أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ناصر ربيع - قالت لي حذراً














المزيد.....

قالت لي حذراً


احمد ناصر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


اول قصيده شعريه اكتبها وانا لا اعلم ان كانت قصيده او نثر
ولكنها اعجبتني لما تحويه من معاني
اتمني ان تنال اعجابكم ان كانت قصيده او لم تكن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت لي حزراًحزراً؟
عندما كنا صغار جمعتنا امي
وقالت يا احبائي عندي لكم حزراً
قلنا ماذا؟
قالت شئ يحمله اربعه رجال من جماعته
يحملونه علي خشبه يزفونه الي جنات النعيم
بالكفن الابيض
قال اخي الاصغر الميت يا امي
اصابتني الدهشه-وقبل ان تقول له احسنت!
قلت لها أخطاء اخي في الجواب يا اماه
فقالت ولماذا؟يا فصيح
قلت لها هذا الميت هو وطني
الاربع رجال هم رجال الجماعه
وهم لم يزفوه الي النعيم
بل الي مجاعه الجحيم
فنظرت الي نظره
وكانت هذه النظره تريد ان تفصح عن شيئاً
وكان النص المكتوب في عين امي
معك حق يا بني
ثم قالت ان كنت شاطراً
اجب علي هذا
فقلت ماذا؟
قالت حيوان له اربعه سواعد يتاكئ ويمشي عليهم
يركبه جميع اعضاء الجماعه.
فكان جواب اخي
اسرع من سرعه البرق
فكان الجواب هو الحمار
فقالت اخطئت هذه المره يابني
فلتجيب علي السؤال ايها الذكي
قلت لها انه هو ظالم بلادي
قالت احسنت يا بني
فدخل ابي علي غفله
يقول صه يا إمراه
فقالت ولماذا يا ابو العيال
قال اعضاء الجماعه ورجال الامن الوطني
قد حاصروا البيت واغلقوا الطرقات
وسنرسل في بعثه علي نفقه الجماعه
لاكتشاف ما وراء الشمس





#احمد_ناصر_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وضميري في بحر الظلمات
- ان كنتم انتم ممثلون الاسلام فليسقط


المزيد.....




- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ناصر ربيع - قالت لي حذراً