منار احمد هانى
الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 06:22
المحور:
الادب والفن
تَـــحِيَّةُ طِـــيبَةَ وَبَـــعْدَ
اُكْـــتبْ الـــيك بـــعدما
اِصْــبَحْ الْـــكِلاَمَ
فـــى زَمَـــنَا عَـــبَّأَ
اِكْـــتَبَ الـــيك
بـــعدما هَـــربَتْ
مُــنًى الْـــكَلِمَاتِ وَالْـــحُروفِ
كَـــمَا لـــو كـــانت مَــسْجُونَة
فـــى مُـــعتَقَلَ لِــمُدًى الـــحَيَاة
وَتَــم فَـــك حِـــصَارهَا وَهَـــرَّبَتْ وَلَـــمْ يَـــعِدُ لَــهَا مَـــكَانَ
اُكْـــتُبْ الـــيك
بـــعدما اِنْـــتَهَى كُـــلَّ شـــىء
وَاِصــبَح ذِكـــرَى وَحُـــطَامَ
بـــعدما اِصْـــبَحْ الْـــكَوْنَ بَـــعْدَكِ عَـــدَمَ
وَاِصْـــبَحْ الـــنَّهَار وَاللَّـــيْلَ
لايـــختلفان عَـــنْ بـــعْضُ فـــى شــىء
وَاِصْـــبَح الــــنوم
ســـعادتى الـــوَحِيدَةَ لإنـــى اِحـــلم بِـــكَ
بِـــدونِ تـــأنيب ضَـــمِيرَ
وبِــــدونِ وَعَـــى
اكــــتُبْ إِلَـــيكِ
واعـــلن عَـــنْ حُـــبى لَـــكَ
اُعْـــلِنَّ عَـــنْ كَـــلِمَة
تَــــحْتَرِقُ بِـــدَاخِلِى
وتـــحرقنى مَـــعَهَا
ربـــما
يَـــكُونُ ذنـــبى فـــى هَـــذِهِ الـــدّنيا
انـــنى احـــببتك بِـــدونِ عُـــقُلِ
احـــببتك وَلَـــمْ اِفْـــكِرْ
فــى مَـــاذَا بَـــعْدَ
لَـــمْ افْـــكِرْ لِـــدَقيقَةِ وَاحِـــدَة
إِنَّـــكِ وَهُـــمْ
إِنَّـــكِ لَا وُجُــودَ لَـــكَ مِـــنْ الأصـــل
#منار_احمد_هانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟