أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 14:22
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
للحوار مع الأخر متعة تتحقق بمراعاة عدة امور نذكر منها
• الحرص على إحترام ذاتية من وعن من تحاور.
• إختر المفرادات المناسبة لوصف الأفراد ، الأحداث و المشاعر فمعظم الأختلافات فى الرأى نتيجة عشوائية الألفاظ فقد يتفق إثنان فى الرأى لموضوع ما و لأختلاف التعبير اللفظى تختلف نتيجة و أثر رأى كل منهما فى الحضور .
• إستعن بالتعبير الجسدى – لغة الجسد ، او الكتابة لتوصيل فكرتك للأخر .
• أنت تطلع على أفكار تسكن العقل و لا تبارز أفراد فى ميدان حرب.فكن لطيفا
• تتشكل لدى كل صاحب رأى طريقة و منهج للرأى والنقد نتيجة لأداءه لدور الكاتب لما يطرح و الناقد لم يسمع ويقرأ .
• تمايز النوع ، السن ،الخبرة الحياتية، الحالة الصحية ونوعية التعليم عوامل مؤثرة فى رأى و رؤية الفرد لقضية ما .
• رفضك لرأى الاخر يعنى رفض فطرتك البشرية. فكما لعينك مجال رؤية محدود فلعقلك مجال إدراك مقصور .
• العقل منبع الفكر يشتمل على أجزاء ،للذاكرة ، الأدراك و التفكير وبأختلاف درجات و كفاءة كل جزء لكل فرد تختلف الرؤية النهائية له .
• عند إقناعك برأى الآخر إشكره .
• عند رفضك لرأى ما تجنب كلمات ك "أرفض ، لاأقبل " و إستعمل بدلا عنها " أرى أن الرأى ألأفضل ....أو قد يكون من غير المناسب ...،قد يكون رأيك أصلح فى حالة أو وضع ..."
• فى الحقيقة عند الحوار انت لاشعوريا تبدى رأيك فى قضايا سياسية ، إجتماعية و إقتصادية إنعكس آثارها على ذهنية و سلوك أفراد ذلك المجتمع .
• فى الحوار هناك مجال إتساق و مجال إختلاف فالأول كإثنان يجلسان فى مواجهة بعضهما البعض face-faceفيشاهدا ذات الشىء بينما ألأخير كإثنان يجلسان back-back عكس بعضهما فيشاهدا شيئين مختلفين.
• قد يفصح أحد المتحاورين عن تجربة ذاتية مريرة لبيان صحة رأيه فاحرص على ألا تذاع خارج الحاضرين .
• المقصد من أى حوار ثنائى أو جماعى هو تكوين صورة لموضوع ما من أجزاء كل جزء يكمل الآخر.فكل جزء هو راى كل فرد .
• هيىء مكان الحوار بعوامل جمالية كالتهوية و الأضاءة الجيدة .
• يراعى مستوى حدة وشدة الصوت حسب مجال الحديث فالقضايا السياسية ليست كالمشاكل الأسرية.
• تدوين و كتابه الأفكار المتنوعة لموضوع الحوار بعد الأنتهاء منه يساعد العقل على إختبارها و دراستها بعيد عن أى إنفعالات او إنطباعات شخصية .
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟