أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الكيف - محمود شبّر... ينحت الحاضر بازميل الذاكرة














المزيد.....

محمود شبّر... ينحت الحاضر بازميل الذاكرة


حسن الكيف

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 19:24
المحور: الادب والفن
    


محمود شبّر... ينحت الحاضر بازميل الذاكرة
بقلم : حسن الكيف

انبرى محمود شبر لعنونة منجزه الابداعي تحت يافطة ذاكرته محاولا" جعل تلك الذاكرة محورا " لتهكمات هي اساسا"مرموزات لماضي ليس الا ,احالها لمنظومة قلق وتمرد وهياج فكري يمثل صراع لضمائر عده اراد من خلالها ان يستجمع رؤاه الذهنية ويزاوجها مع رؤى "هي نتائج لتلك الضمائر والخروج بموقف عاطفي واحد وهو مانسميه الضمير الجمعي ,لم تستفزه الذاكره بقدر ما استفزه وقت استقدام تلك الذاكره ومايمكن ان يعريها او يدعمها من واقع اختلف بالمرموز وتطابق بالنتائج بل وتعداه نحو اكتشاف اللعبة التي تمد الصراع بل الصراعات بوعي زائف استطاع محمود ومن خلال وفائه لمايحمل من ذاكره هي اصلا" تناقض اصل وجوده في خضمها شاهدا من داخلها دون قبوله بما حصدت حينها وعدم قبوله النقيض منها كونه يحمل ذات المشهد بزيف تشظى نحو مناغمة اصول وعقائد وفكر وتراث ومكتنز يراه يتلاشى دون استطاعته فعل شيء ما ,سوى ان يدلق ما يراه ذهنا وفكره بتلقائية تعبير بمدلولات تهكمية تنتمي لزمن آخر محاولا احداث مزاوجة ليستقر نفسيا" هو اولا" وليرسل تشفيرا" للاخرين بان اللعبة وان اختلفت شكلا" فهي تتخذ من العنف و والموت وماكنة الحرب بيئة " لها وادوات وليبقى حال الانسان البسيط وهو محور لوحاته رغم بساطة شكله اسير تلك اللعبه ومادة ووقود استمرارها ,اهم مافي المنجز هو الصدق الكبير والوفاء لما يحمله منتج الاعمال من رصد يؤسس لقراءة من نوع آخر وهي استحضارالذاكره لقراءة حاضر مفبرك لوعي وادراك المتلقي بما اراده هو وليس العكس , عفوية مدروسة كما بعض الاطفال النوابغ حين يعبرون عن انفسهم ويشاكسون بمستوى تعبير آخر غير مكترثين بما يعرضون مركزين على المشاكسه لانها تحمل وجدان وصدق ماارادوا .



#حسن_الكيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الكيف - محمود شبّر... ينحت الحاضر بازميل الذاكرة