بعثيوا العراق الجدد

هادي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 14:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

في مقال سابق نشرناه بأسم ( البعثيون الجدد) حددنا فيه بان السياسيين الجدد هم البعثيون الجدد وهم من يحكمون العراق وقد اكد تحليلينا هذا التظاهرات الاخيرة التي حدثت في محافظة الرمادي . نعم هم البعثيون الذين قادوا تظاهرات الرمادي.... وضح ذلك في الشعارات المرفوعة وفي الاعلام التي تحمل النجوم 3 نجوم للوحدة والحرية والاشتراكية البعثية هذا الحشد الذي موله البعث وعلى رأسهم قادة متواجدين في مجلس النواب واخرين متواجدين في الحكومة والباقي تواجدوا ضمن الاحزاب المتنفذة والمسيطرة على القرار السياسي هؤلاء من نفايات البعث هم من اجج الوضع العام في بلدنا واخرين اما ان يكونوا لايعلمون بتلك النوايا وهي الطامة الكبرى اي انهم ليسوا سياسيين وخرجوا مع الذين خططوا وهذا هو الغباء بعينه واما انهم متواطئين مع البعثيين وهي مشكلة وطامة اكبر كونهم مهدوا سبيلا لتك النفايات لتحيقيق ماربها في عرقلة مسيرة العراق الجديد. تلك المسيرة التي تتعثر بكل المعرقلات التي يضعها السياسيين الجدد (البعثيون الجدد) في طريق نموها وتطورها والحكومة غير قادرة على ايقاف النفايات كونها لم تحقق اي شئ لهذا الشعب المسكين الذي غرق في نهر من مياه الامطار في 10 ساعات فقط من المطر. عجز الحكومة سمح لتلك النفايات بالتحرك والمطالبة بالغاء قانون اجتثاث البعث والغاء قانون 4 ارهاب واستغلال مبادئ حقوق الانسان للمطالبة باخراج المجرمين والمتلطخة ايديهم بدماء العراقيين هذا ما قامت به الحكومة التي لم تستطع توفير الخدمات للمواطن وعدم معاقبة المفسدين الذين حرموا الشعب من ابسط حقوقه في الحياة الحرة الكريمة. كيف يمكن للنفايات ان تعبث بمقدراتنا؟ سؤال نسال فيه الحكومة ونساله للقوى اليسارية والديمقراطية ؟ اين موقف تلك القوى مما يجري على الساحة العراقية؟ كلنا هنا نريد حكومة قوية . حكومة تخدم المواطن تحقق امانيه وتقدم له خدمات فهل هذه الحكومة الحالية تحقق ذلك؟ والجواب معروف كلا والف كلا انها حكومة محاصصة.... لن ولن تقدم اي شئ لهذا المواطن المسكين فكيف نستطيع التوصل الى الحكومة التي نريدها؟ ان وقوف قوى اليسار والديمقراطية صفا واحدا في الانتخابات وتكوين جبهة قوى اليسار والديمقراطية هو الحل الامثل وكذلك الاستفادة من الازمات الحالية في تثقيف الشعب بما يدور حوله تلك الخطوات واخرى ستكون من خلال التطبيق العملي ستساعد في وصول صوت قوى اليسار والديمقراطية والمساهمة في صناعة القرار السياسي. اجل ايها المحبين للعراق يامن يحلمون بمجتمع حر وحياة كريمة اخطوا الخطوة الاولى في تثقيف الشعب وسترون كيف ستكون النتائج مستقبلا في صناديق الاقتراع اعتمدوا على قدراتكم البسيطة وابداؤا التثقيف واحصدوا نتائج ما بدأتم ان فعلتم ذلك سيكون العراق خلفكم

#هادي_هاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات