أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى آني - جانب من التضامن العربي














المزيد.....

جانب من التضامن العربي


مصطفى آني

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور سنوات على الثورة السورية واتخاذها منحا خطيرا باتجاهات عدة كتقسيم سوريا على اساس طائفي وعرقي وتدخل خارجي وحرب طائفي او اقليمي ، فثورة السورية عرت المجتمع العربي والشعوب العربية قبل حكوماتهم والحكومات العربية قبل المجتمع الدولي وعرت بجانبها قبح الدولة الاسلامية الايرانية عن طريق تشجيعها القتل الطائفي وتدمير سوريا من خلال دعمهم المطلق لنظام الاجرام وعرت كذلك تركيا الدولة الاسلامية والعلمانية لم نعد معرف لأي نظام تنتمي من خلال فتح ابواب المساعدات لقسم من الشعب السوري ومن جهة ثانية تهدد القسم الاخر بالدخول ويجب ان يكون كذا ولا يكون هناك توحيد للمجالس وتشكيل هيئات .
وأصبح المواطن السوري بطل مسلسل الاجرام الذي ينتهجه أصحاب النفوذ والقوى والشهيد الذي يمثل المشهد الحقيقي من المسلسل الرعب الطويل الامد الذي دخلت بخرابها وشجاعتها وصمودها أرقام الغينيس العالمية ، والمواطن السوري المغلوب على أمره يضيع أحلامه من امام منزله أو يفقد أحد أبنائه وهو كان يحلم بالحرية لان الحرية بوطن مقيد غير موجود أو ممنوع بنظرة بعض من اخواننا – كانوا – وكنا نتبادل أحلامنا سويا واذ بهم يتسلقون الجثث لوصول أحلامهم حاولنا ان نمنعهم لكن طموحاتهم الاجرامية منعهم دون سماع صوت الحق و الارض والمصير والتاريخ والمستقبل .....؟ !!
فتحولنا وبلمحة بصر الى خونة الى مرتزقة وارهابيين الى دخلاء الى عملاء الى قائمة لم تكتمل ندع هنا فراغا ..................لإضافة ما تبقى من كلمات مدفونة في قواميسهم غلهم لم يتم العثور عليها حتى الان على حمال المأساة وبكل بساطة الامة السورية .
فتحول المواطن السوري من محرك لمقود التنمية في البلاد الى رقم مجرد لامعنى له سوى الاضافة على الرقم المضاف لتخويف الاطفال قبل نومهم في دول النخوة والعروبة وأصحاب ناطحات السحاب والرفاهية ، والشعب السوري والحمد لله تخلصوا من البطالة فالان هناك شهداء ومفقودين ونازحين ولاجئين ومعتقلين لإحصائهم وفي المقابل هناك شبيجة وضباط مجرمون لفضحهم !!!
وبعد كل ذلك فالعالم سئم من السوريين لاستقبالهم كبشر في المخيمات ليسوا كمحبوسين فبعضهم قالوا لا نستقبل أكثر من100 ألف و الاخر أغلق حدوده لمنع مرور الارهابيين) صرنا ارهابيين كمان ( والاخر يحلل اختطاف السوريين ولو بالسر .
وهنا تكمن المعنى الحقيقي في التضامن العربي ومؤاساة السوري في محنته ليقول له صحيح ان هناك سوريات يتزوجن ب50 دولار ليأخذك بهذا الكلام الى عصور الرخص الخالد في قلوب شعوب النخوة المزعومة كنظام القائم بالضبط نظام المقاومة والممانعة فيقولون تزوج ) تابرني – أبن عمي – بدك شي – تاج راسي ( هكذا أسترخصوا ناموس السوري دون التطرق الى العرق والطائفة او المنطقة ) سوريات( نقطة الى السطر .
هكذا سُمح للذي فيه عاهة التكلم على الشرف الامة السورية .
بناءاً على الدلائل نقول يسقط العرب من المحيط الى الخليج من أصحاب ربطات العنق الى أصحاب العقال السود والبيض والطرابيش الحمر
هكذا تحايل المتضامنون هكذا يحاول المتضامنون اجهاض الثورة
)) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون((



#مصطفى_آني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيوش المتعاركة
- ماذا يريد الاحزاب الكوردية من الشعب :


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى آني - جانب من التضامن العربي