أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قرطام - رد على مقال الاستاذ شامل عبد العزيز . هل يصلح العرب للديمقراطية ؟















المزيد.....

رد على مقال الاستاذ شامل عبد العزيز . هل يصلح العرب للديمقراطية ؟


محمد مختار قرطام

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجرد رأي يأستاذ شامل
رد على مقالك الرائع هل يصلح العرب للديموقراطية كما عودتنا دائماً
اولاً سأختلف معك ولو في سطرين فقط وهما عن فوز الاسلاميين وفشل العلمانيين في الفوز فأحب او اوضح لك بأن الاسلاميين قد استغلوا ضعف وحاجة وفقر المحتاج قد استغلوا مرض وقهر الفقراء نعم هذة حقيقة كما حدث من 1400 عام مع العبيد والمقهورين والمعدومين لنشر الدين .
ما رأيته هنا في مصر خلال هذة الشهور لم أراه في حياتي من ظلم وقهر وبطش وارهاب وتخويف ورعب وتهديد وسرقة ونهب وكل هذا لكي يفوزالتيار الديني وكل شئ مباح وتم استخدام المرأة والجسد والجنس ايضاً لكي ويسيطروا على البلاد
لقد استغلوا الفقر والجوع والجهل وهذا اسوء مافي هذا التيار .
وهذا كان سبب في فوزهم في البرلمان اما عن الرئاسة فهذا امر اخر فهناك امور عدة وعلاقات ومصالح دولية منها غربية وامريكية وعربية خليجية بالذات وكل مايحدث من حولنا في منطقتنا المنكبوبة بالرسالات المقدسة هو بسبب هذا الفكر وتمسكنا بالتخلف فالماذا لم تتأمر امريكا على الصين مثلا وتتدخل وتفرض عليها رئيس بعينه او وزير لأن الشعوب الاخرى هي شعوب حرة لا تعبد الجهل بل تعبد العلم والعمل.
مافرض على مصر من ارهاب القوى الدينية واعتصامهم في الميادين لحين اعلان من هو الفائز اكبر دليل على القمع الفكري والقمع والبطش الديني لكي يسيطر على الدولة وعلى الحكم وهذا ماحدث بالظبط فا الفائز في الانتخابات لم يكن ممثل الاخوان بل كان ممثل الليبرالية ولكنه للأسف كان ينتمي للعهد البائد عهد مبارك ولهذا السبب استغله الاخوان والسلف في قهر الديموقراطية ونهب السلطة وقلب الموازين وقلب الحقائق واخذا السلطة بقوة الرعب والحرق والدمار وهذا ما حدث ورأيناه جميعا هنا في مصر ورأيته بعيني في الاحياء الشعبية من تخزين سلاح وبنزين وسولار واختفائهم من الاسواق قبل اسبوع لكي يقوموابأحراق مصر في حالة فوز الليبراليين . يحرقوا مصر وهذة حقيقة يأستاذي شامل لا تقبل مجرد الشك .
الجيش حين اعلن تأجيل نتيجة الانتخابات لثلاث ايام كان لتدارك الموقف ودارسة كل التوقعات وفي النهاية الجيش اختار الامر الصعب لكنه هو الامان لمصر في هذة اللحظات وكان البديل هو اشعال الحرب الداخلية والاهلية في مصر وحرق مصر بالكامل وضرب واغلاق قناة السويس وحرق جميع مؤسسات الدولة وفي النهاية ايضا سوف يؤل الامر للتيار الديني . وانا هنا احيي الجيش المصري ورجاله العظماء الذين تداركوا الموقف واختاروا مصر ومصلحة الشعب مع تحجيم وربط سلطات الرئيس وتقيد حريته وسلطاته حتى عزل الرئيس من المجلس الاعلى للقوات المسلحة والشرطة والقضاء وبالامس فقط تم عزل وحرمان الرئيس عن تعين النائب العام وتعين رئيس المحكمة الدستورية وتعين رئيس محكمة النقض بمعنى اختصار امور الرئاسة على السير بالموكب وصلاة
العيد وتشكيل وتعين بعض الوزراء وتوزيع النياشين لخرجين الكليات العسكرية وتخريج الدفعات . لقد لعب الجيش رجال المخابرات دور مهم جدا في انقاذ مصر وسلم بعض الامور الى الاخوان مثل مشاكل الجوع والفقر والقمامة والديون الخارجية ورغيف الخبز أي كل مشاكل مصر قد رماها الجيش في حضن الاخوان بمعنى يلا وروني هاتعملوا ايه والشعب سوف يحكم عليكم بأنكم اكثر فشل من مبارك ورجاله لأن حجم الدمار والخراب في مصر يحتاج الى تدخل إلهي بالفعل وكن فيكون مع اني اشك ايضا بأن هذا سيصلح الوضع في مصر .
اعتقد دمار استغرق ستون سنة لا يمكن اصلاحة في سنة او خمسين ولا مئة سنة تكفي لأنه يجب بناء الانسان المصري والعقل المصري الاول . انا لست متشائم بل انا متفائل بهذا التقدير لأن نسبة الجهل كبيرة جدا ونسبة المتوكلين اكبر قد تصل الى 90% وهذا هو الدمار والخراب .
ماحدث للدول الاروبية بعد الحرب العالمية ودمار هذة الدول واعادة بنائها تم بالعلم وليس بالصلاة على الرسل او بالصيام او القيام او بتفسير الاحلام او الاعتكاف . لقد اعتكفوا في البناء وقاموا الليل في المصانع والمزارع ورصف الطرق واعادة البنية التحيتة للبلاد بالعمل وليس بالدعاء واصبحت اليابان كما نراها الان بعد ان كانت محروقة بالقنابل الذرية ومصر كانت بالنسبة لها دولة عظمى وكذالك كانت بالنسبة لأروبا ايضا ولكن ماذا حدث لمصر هو تسونامي ديني ديكتاتوري عسكري ومازال هذا التسونامي يضرب في البلاد .
استاذ شامل سوف اختصر لك الامر واجواب لك على سؤالك لا ديمواقراطية مع الفكر الديني لا حرية ولا أمل في النهوض من هذا المستنقع الا بالثورة الفكرية والانقلاب على كل ماهو مقدس لا شئ مقدس غير العلم لا شئ مقدس غير العمل والفكر والابداع لا سبيل لنا الا بأستخدام العقل ويجب ان نستيقظ ونوقظ عقولنا من ثبات المناخ الذي نعيش منذ زمن , ولا مفر لنا الا بالحقيقة يجب ان نعرف الحقيقة يجب ان نصارح انفسنا وان نعترف ونعرف لماذا نحن هكذا منذ الوف السنين وسنظل هكذا لألوف اخرى اذا لم نقوم من غفلتنا وننهض من كوبتنا .
اما المثل العراقي والمصري او العربي ايضا وهو جالك الموت ياتارك الصلاة فا يجب ان نغيره ونقول جالك الفقر والجوع والمرض يا تارك العلم وحين نطبق هذا المثل اوعدك بأننا سوف نكون من اعظم الامم والشعوب .
اما عن عصى موسى وشق البحر فهو اختار الاصعب لأنه لم يعرف ولهذا لم يختار الاسهل لأنه لو فكر قليلا لذهب ومر بأمان هو ومن معه من فوق خليج السويس هناك مئة وستون كيلو بر صحراء وهو طريق حورس الذي مر منه رمسيس الى سوريا وفلسطين وكذلك الملك شيشناق وضرب وهدم معبد سليمان وهزم سليمان كما مرت من قبل الوف القوافل والجيوش .
اما عن زمن المعجزات ومقولتك بأنه قد ولى فأنا أختلف معك فا زمن المعجزات نحن نعيشة الان نحن نعيش زمن العلم من نقل قلب انسان الى انسان الى تخليق الحيوان المنوي زمن زراعة الاعضاء في المختبرات زمن الغوض في اعماق المحيطات زمن سرعة الضوء بل سرعة الجاذبية وهي اسرع من الضوء زمن اكتشاف الفضاء والجسيم والانفجار الكبير فهذا هو زمن المعجزات اما المعجزات التي تقصدها فهي خزعبلات
فيجب ان نغير هذة المقولة ايضاً ونقول انتهى عصر الخرفات .
تحياتي استاذ شامل لك مني كل الحب والتقدير .
مختار قرطام



#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا احمد شفيق
- قالت
- رسالة الى المشير
- انت من
- كلة يهون الا .........


المزيد.....




- عبدالله بن زايد يبحث هاتفيا مع سامح شكري ورئيس وزراء قطر -مس ...
- سماع دوي انفجارات في رفح.. ومصادر تعلق لـCNN
- العثور على جثة مرتزق عليها شارة العلم الفرنسي في جمهورية لوغ ...
- بكين: نرفض جعل أوكرانيا ذريعة لحرب باردة
- الرئيس التونسي ووزير الداخلية الليبي يناقشان تأمين الحدود وف ...
- حزب الله يعلن تنفيذ 3 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي
- زفاف جماعي في مخيم خان يونس للنازحين
- بعد موافقة حماس على وقف النار.. إسرائيل تصر على اجتياح رفح
- شاهد.. شولتس على متن ناقلة الجنود المدرعة يتفقد العسكريين ال ...
- تركيا تدشن مسجدا كان كنيسة سابقة من العصر البيزنطي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قرطام - رد على مقال الاستاذ شامل عبد العزيز . هل يصلح العرب للديمقراطية ؟