قديستى دمشق

بيدر جبار

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 01:26
المحور: الادب والفن
    

دمشق الطيبة
جدائلك تحرق
خداك يشققهم التعب
وانا العاشق المتيم فيك
احرم
قديستى دمشق
اعرف ان قلبي صار دير حزن ودمع ودعاء
ومسجد تكبير ونداء
وانا بين هذا الوجع القاتل في روحي
والموت المتصوف بين ازقة جمالك
رجل نصفه انسان
والباقي صوت انين
بعيد عنك
يرزخ تحت تعذيب الجور
ونحيب حظورك
عبر الحدود.......
....................
قديستى دمشق
انا اعرف عينيك تبكي كثيرا
واعلم ان المنديل الابيض صار احمر
واعلم ان زهورك الوردية
ضاع وجهها عند الصباح
وان بلابل العشق هاجرت اسيجتك
وساحاتك واسطح البيوت القديمة
وان الوان ثيابك قد عفرها التراب
فصارت رمادية اللون
وكساءها دمع الله بالمطر المحزن
قديستى دمشق
ما اتعسني هذه اللحضة
وانت تجلسين القرفصاء
بجانب خاصرتي المجروحه
.......بقلم ..........بيدر جبار .......
......

#بيدر_جبار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات