أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الثبيتي - حضارة تحتضر















المزيد.....

حضارة تحتضر


ماجد الثبيتي

الحوار المتمدن-العدد: 258 - 2002 / 9 / 26 - 01:47
المحور: الادب والفن
    


جمعها ماجد الثبيتي

( 1 )

[ الايام الأخيرة ....! ]



" إن سقوط بغداد تحت وحشية هولاكو متواصلٌ بشكلٍ أو آخر ، قليلاً أو كثيراً . أشعر كأنّه يضج في أعضائي ، وأينما وجّهت وجهي ، من المحيط الى الخليج ، أرى أثراً منه :
كأني
...... أعيش
.............. الأيام الأخيرة
.............................. لحضارةٍ بكاملها !! "


- أدونيس -



( 2 )



سلام على جنبات العراق ** وشطئيه والجرف والمنحنى
سلام على جاعلات النعيق ** على الشاطئين بريد الهوى !

محمد مهدي الجواهري


( 3 )


بالأمس حين مررت بالمقهى ،
سمعتك يا عراق
وكنت دورة أسطوانه
هي دورة الأفلاك في عمري،
تكور لي زمانه
في لحظتين من الأمان،
و إن تكن فقدت مكانه
هي وجه أمي في الظلام
وصوتها،
يتزلـّـفان مع الرؤى حتى أنام


بدر شاكر السياب

( 4 )

ما مـــــــرّ َ عـــام ٌ والعــــراق ُ ليـسَ فيه ِ جـُـــوع



( 5 )

[ حديث الموتى ..... !! ]

[ لقد قال الشاعر الكبير عبدالوهاب البياتي قبل أن يموت في المنفى: (إن هجرة المثقفين العراقيين كانت محدودة جدا في العهد الملكي في حين أنها ارتفعت إلى أعداد لا تصدق مع وصول حزب البعث إلى السلطة, بل إن هناك ظاهرة أخرى جديدة وهي أن الشعراء والأدباء العراقيين ماتوا ويموتون في المنفى أمثال غائب طعمه فرمان الذي دفن في موسكو. وبلند الحيدري الذي دفن في مقابر لندن والفنانة زينب التي دفنت في الليالي البيضاء الإسكندنافية , أما الشاعران الكبيران محمد مهدي الجواهري ومصطفى جمال الدين فقد نجوا من هذه الغربة البعيدة وماتا في دمشق وضمهما قبر السيدة زينب, وها هما يرقدان بسلام دون أن يجرؤ أحد على أن يعبث بقبريهما كما حدث في قبور الشعراء العراقيين في وطنهم.. ]



( 6 )



[ الوجه الآخر مخادعاً ....]



زبيبة والملك
القلعة الحصينة
رجال ومدينة
بقلم : صدام حسين !!!!



( 7 )


[ حال الثقافة المهدرة في الداخل ....! ]





( 8 )


يـا زمـان الـوصـل أيـن أنـت / نـحـن ؟!



( 9 )


[ مواليد الحضارة ....! ]



ابو جعفر المنصور
هارون الرشيد
المعتصم بالله


أحمد بن حنبل ( بغداد )
أبو حنيفه ( الكوفة )
أبو الحسن الأشعري ( البصرة )
الخليل أحمد ( البصرة )
عبدالحميد الكاتب ( الأنبار )
الجاحظ ( البصرة )
ابن المقفع ( البصرة )
أبو الطيب المتنبى ( الكوفة )
أبو العتاهية ( الكوفة )
البحتري ( منبج - في شواطئ الفرات )
ابن الرومي ( بغداد )
الفرزدق ( البصرة )
الاصمعي ( البصرة )



( 10 )



هوت الحضـارة فوقـــها عربــية ً
وتــفردت (آشـــورُ) بالآثــار
ومشــت لوادي(عبـقر ٍ) فــتكـفـَّـلـت
بـــعذاب كـــل مــدوّخ ٍ قـهار
بابن الــمقفـع ِ وابـــن قــدوس
وبا لحلاّج والموحـى لـه بـشـَّــار
وبمالئ الدنيا وشــاغل أهلــــها
وبـأيــــما فـلك لهـــا دوّار
بأبي(مـُحَـسـَّدَ ) وهي تقطع صــلبه
لم يدري عارٌ مثل هذا العـــــار
ديـسـت رؤوس الخيـريين وعـُـطـّـرت
أقـدام فـجّـار ِ بهــــا أشــــرار
وتـُنـوهـبت مِـزقاً لـكل مـُخـنـثٍ
أوصـال فـحل ٍ خــالـق هـــدّار
لا كنت من حجر ٍ(تـبـغدد) حــوله
عـّـبـادُ أصـنـام ٍ بـه أحجــار


محمد مهدي الجواهري !

(11)

سبحانك كل الأشياء رضيت سوى الذل
و ان يوضع قلبي في قفص في بيت السلطان
و قنعت يكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير
و لكن سبحانك حتى الطير لها اوطان
و تعود اليها و انا ما زلت اطير
فهذا الوطن الممتد من البحر الى البحر
سجون متلاصقة، سجان يمسك سجان

مظفر النواب

 

(12)

 

عن خلف بن المثنى:

شهدنا عشرةً في البصرةيجتمعون في مجلس لا يُعرف مثلهم في الدنيا علماً ونباهة وهم الخليل بن أحمد صاحب النحو (وهو سني) والحميري الشاعر (وهو شيعي) وصالح بن عبد القدوس (وهو زنديق ثنوي) وسفيان بن مجاشع
(وهو شعوبي خليع ماجن) وحماد عجرد (وهو زنديق شعوبي) وابن رأس الجالوت (وهو يهودي) وابن نظير المتكلم (وهو نصراني) وعمر بن المؤيد (وهو مجوسي) وابن سنان الحراني (وهو صابئي).

هذه هي البصرة قبل أكثر من اثني عشر قرناً !!


(13)

 

في 1962 كان الجواهري في براغ حيث انه كان قدأُجبر على مغادرة العراق، فكتب هناك واحدة من أروع قصائده: يا دجلة الخير. اليكم بضع أبيات منها:


يا دجلة الخير: ما يُغليك من حنَقٍ
يُغلي فؤادي: وما يشجيك يشجيني

ما إن تزال سياط البغي ناقعة
في مائك الطُهرِ بين الحين و الحين

يا دجلة الخير: أدري بالذي طفحت
به مجاريك من فوقٍ إلى دون

أدري على أي قيثار قد انفجرت
أنغامُك السمر عن أنات محزون

أدري بأنكِ من ألفٍ مضت هَدَراً
للآن تَهزَين من حكم السلاطين

******

و لكن ربما من أكثر الأبيات التي تعبر عنا جميعاً ، و ليس عن العراقيين فقط هي:

يا دجلة الخير : قد هانت مطامحُنا
حتى لأدنى طِماحٍ غيرُ مضمون




#ماجد_الثبيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الثبيتي - حضارة تحتضر