إمرأة فقدت جمالها

عدنان يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 18:49
المحور: الادب والفن
    

المدينة
نخيل وجسر وماء
اراها في ساعات الصباح الاولى
قطعتي حلوى
ازورها من اجل امرأة
فقدت جمالها
بحادثة حب
او خيانة

في الليل
عرضت عليها اولى قصائدي
فاختارت "سكة السلامة"
دعوتها الى مائدتي
في نادي الاعلام
قالت:
هذا اول "درب الصد"

في ربيع منكسر
دعتها نزوة قاهرة
الى الرقص
في ناد للمحترفين
والاستحمام في عين
خرجت للتو من بحر
اشرف على الغرق
الملح
بطبعه السيئ
نسج هالتين
حول عينيها الجميلتين
جسر الخشب
المنحرف الى اليمين
وقرب حقل قصب منطفئ
وضع بيدها
ورقة توت
واقلام "رصاص"

كتبت لها في 1-7:
لا شيء جديد
فقط تحول العرق
من عراقي الى اردني
انا ...
احاديث تتكرر كل ليلة
مثل اغنيات المطربين الكبار
هي ...
لم تكتب عن ليل الفزع الراقد
تحت عباءتها الصفراء
نسخت كلماتي
مهرتها بسواد الفجر الكاذب
القت في الماء الراكد
صورا
وقصاصات
وقفت صامتة ،تنظر
تترقب
ثم ابتعدت

#عدنان_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات