نشيد الانشاد المفترى عليه

انا برأي ان آباء الكنيسة المسيحية لم يكونوا بحاجة ملحّة ان يضعوا سفر نشيد الأنشاد ضمن الكتاب المقدس لأنه سفر توجيهي ولا يخص العبادة وقد ذكر في الأنجيل ما يكفي عن مواضيع المحبة والتضحية وحب الأنسان لأخيه الأنسان ، كما ان تفسير اليهود لهذا السفر يختلف عن تفسيرالآباء المسيحيين ، والسيد المسيح عندما ودّع تلاميذه عند الصعود قال لهم (لوقا 24 : 44) لا بد ان يتم لي كل ما جاء عني في شريعة موسى وكتب الأنبياء والمزامير، وهنا برأي حدد السيد المسيح على آباء الكنيسة ما هو الجزء المطلوب من العهد القديم ليرفق مع الأنجيل وهو التركيز على النبؤات ، تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكر الكاتب العزيز بشدة على وضيح وجهة نظرة التي بالنسبة لي تعتبر جيدة ربما لسبب غيرتي على الكتاب المقدس الذي يعتبر عندي هو كتاب الكتب و أعظم الكتاب ولكن فاجأني تعليق الاخ شاكر شكور اذ انه لا يجد لازمه لوجود سفر نشيد الاناشيد داخل الكتاب المقدس وانه يرى كفاية بعض اجزء الوحي لكي يوضع مع الاناجيل و مع احترامي الشديد لهذا الرأي ولكني أرى فيه ما أشبه بجهل مطبق ليس مطلقا ولكنه جهل بكلمة الله الرائعة اذ أنه لا يمكن أخذ جزء من كلمة الله و ترك الجزء الباقي أو بمعنى آخر حذفه وذلك لان - كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم و التوبيخ للتقويم وللتأديب الذي في البر - و لأن سليمان لم يكتب هذه الكلمات عبثا بل كتبه - اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ويقول الرب يسوع ايضا انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل ماذا ؟؟؟ لم يقل - بجزء من كلمة الله - أو - ببعض من كلام الله - حتى يجوز لنا ان نقول انه يكفي ان نحتفظ بجزء و نهمل الباقي بل هكذا قال المسيح ان الانسان يحيا - بكل كلمة من فم الله - طالما ان هذا السفر المقدس هو من كلمة الله إذن فهو فيه روح و حياة -

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الكاتب مجدي زكريا الصايغ المحترم .. تقديري لجهدك وايمانك ولكني احب ان اقول انه لم يتم الكشف اركيولوجيا عن داود وسليمان واحيلك الى مجموعة مصادر ( فراس السواح - تاريخ اورشليم ) , ( حكمة الكلدانيين ) , ( كتاب احيقار -0 ترجمة وتحقيق العلامة المطران بولس بهنام ) يقول ان المزامير نسبت الى داود نسبة الكل الى الجزء وربما لم يكتب منها شيا على الاطلاق على راي قسم من المدققين وكذلك سليمان , راجع مقالتي - هل كتب داود المزامير ؟ علما ان سفر نشيد الانشاد هي ترجمة معدلة لطقس الزواج المقدس عند البابليين وجميع اسفار التوراة كتبت بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن السادس قبل الميلاد وتقول الكنيسة الكاثوليكية ان سفر دانيال مكتوب في القىن الثاني قبل الميلاد .وتستطيع العودة لكلام علماء الاثار والتاريخ مع خالص مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز مجدي زكريا . كتبت عن هذا الموضوع كثيرا .. الكتاب حسب بولس لايعني الكتاب المقدس الحالي الذي لم يكن موجودا زمن بولس . وانما يعني حصرا التوراة . واذا عرفنا ان بولس يقرا التوراة بترجمتها اليونانية السبعينية فمعنى ذلك ان الاسفار اليونانية غير موحى بها حسب كتالوك اليهود والكنائس البروتستانتية والانجيلية ز كما ان كثيرا من كتب اليهود ليست موحى بها حاليا ولكنها في زمن بولس كانت تعتبر موحى بها مثل سفر اخنوخ والعشرات من الكتب اليهودية لان اول مجمع يهودي اقر الاسفار القانونية اليهودية عقد في نهاية القرن الاول في بلدة جمينا واما الاسفار المسيحية من العهد الجديد اقرت في القرن الرابع فصاعدا وبالتالي كلمة بولس يجب فهمها زمن تدوينه لها وليس كما نفهمه نحن الان . مع خالص محبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---