أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن محمد - تناثر افكار














المزيد.....

تناثر افكار


محسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 14:08
المحور: الادب والفن
    


م يكتب منذ فترة
هكذا كان يخاطب نفسه و يأخد تلك الانفاس من سيجارته
ففي الفترة الماضية مرت كثير من الاحداث اجتماعية و سياسية و دينية , و عقله يمتلئ بكثير من الموضوعات التي كثيرا ما تناقش مع رفاقه فيها في مقاهي وسط البلد

أمسك بالقلم و ظل هل يكتب قصة ام مقالة ام رواية , يفضل القصة كثيرا سيكتب قصة صراع تنتهي بأنتصار الخير و لكن شئ ما يدفعه لتسائل ما الخير فالخير لك ليس بالضرورة ان يكون خير لي و فالخير للحاكم المستبد ان يظل شعبه في غفوة ولا يثور عليه حتي يتمكن من نهب ما يريد , و الخير للشعب ان يثور حتي يحصل علي حريته و طعامه و محاكمة كل ظالم له
و الخير لرجل الدين المؤمن المنقاد صاحب الايمان الاعمي فهو يزرع الخوف و الرهبة في نفسه
و الخير لفيلسوف ان يجد شخص متسائل يضع فيه بذرة الشك و التفكير في عقل الانسان

ربما يكتب عن الفضيلة الاخلاق العدل كقيمة انسانية
اين الفضيلة في شعوب تكرم قاتلها و قامعها و تسئ و تلعن محررها و من يحمل شعلة الاستنارة لها
و لكن اين الاخلاق في ملايين البشر الذي يموتون في المجاعات و الحروب سنويا
اين العدل في تحكم بضعة اشخاص في موارد كوكب بأكمله

هل يكتب مقالة , من الممكن اين يكتب عن التاريخ
و لكن اين الحقيقة في التاريخ
فمن يكتب التاريخ هو الطرف الاقوي الطرف المنتصر كما قال نابليون
و يكون الطرف الاخر واقعا تحت الاضطهاد الفكري و الاقتصادي و الديني
و طالما أن الأسود لا تملك مؤرخين خاصين بها ،ستظل حكايات الصيد تمجد الصيادين وحده

و ماذا عن السياسة
انه يحب ان يعبر عن رأيه بحرية و يبغض اي حكومة لا تحترم الانسانية
و هذا غير متوفر في السياسة , انه لا يعرف كيف يجمل صورة شخص لص او كاذب او قاتل وان ينافق

يسمع صوت صرير القلم علي الورق
كان متوترا جدا , لن يكتب , يقوم بتمزيق تلك الورقة و القائها في سلة القمامة
و يشغل سيجارة اخري







#محسن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العربية : الي اين ؟


المزيد.....




- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...
- بعد نزول مسلسل عثمان الحلقة 160 مترجمة عربي رسميا موعد الحلق ...
- الإعلان الأول.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25 على فيديو ...
- إلغاء حفل استقبال -شباب البومب- في الكويت جراء الازدحام وسط ...
- قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وتردد قناة الصع ...
- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن محمد - تناثر افكار