أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - قريبا من يوسف بعيدا عنه... قصيدة نثر














المزيد.....

قريبا من يوسف بعيدا عنه... قصيدة نثر


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 22:25
المحور: الادب والفن
    



قبل خمسين عاما، حين رحلت الى الابدية
جوزف ستالين..
كانت امي قد القت بي توا الى اليابسة..
كانت (العلوية)تقطع حبل سرتي عنها وتهمس
باسم الله والزهرا..
فأية ريح عجيبة دفعت بظهري الطفل اليك؟؟
يوسف.. سلمان؟؟
لتوردني موارد الهلكة؟؟
بمراود كحل..تنغز قلبي؟
وتمنع عني الفرحا؟؟
غريبا
غريبا..
قبل المولد
و
بعد المولد..
قبل الموت..و بعد الموت.. وسأظل..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعتقل والرحم (سجن وسجن)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الوالد لايكظم غيظه فيمنح نفسه لتظاهرة تسمى الوثبة
. ويمنح فيضه من غيضه للطبقة المسحوقة منذ وفاة ابن ابي طالب علي... اكظم غيظي انتظر التسعة اشهر تلدني .. على باب السجن.. يتقمص روح علي..فيلثمني ويهمس صبرا آل ياسر ويرنو ألي
وانا في احشاء أمي اتململ..سأظل
اتململ..
كل العمر!!
..................
بعد خمسين عاما
ـــــــــــــــــــــــــ
أشعر أني مدين لجنرالات الشعر الفائضين عن الحاجة..
الذين انفلوني حين هممت بإلقاء خطبة ظننتها قصيدة..
انا مدين لكل من وضع طاقية الاخفاء على رأسي
وحررني من جبروت ال(أنا)..
أشعر اني مدين للشعب الامي الاعزل
لايقرأ قصائدي..
ولليسار الراهن لايعرف تباريح الوجد وزوايا تأريخي
فيسمح لقرد قفز توا من بين اغصان شجرة دارون
يلثغ..
تلطمني قدمه فتكسر اسناني..
( قلت لك.. ماوية.. عتاب اليسار لا يحلو الا بباب اليسار.. والعتاب بباب اليمين خيانة)..
اشعر اني مدين للشعب لايقرأ القصيدة
يعفيني من مرارة الشعور بخذلانها
..
الان
ــــــــــــــ ضميني.. ضميني
فلنؤجل قناعاتنا لليلة قادمة
وخلافاتنا لليلة قادمة..
ماوية..
الان.. الان.. ضميني. ولندع روح هيجل ( روح العالم) تفكر بدلا منا
وامنحيني دفء حضنك
هناك.............. إدفنيني.



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب على حبال متهرئة.. نص شعري.. قصيدة نثر


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - قريبا من يوسف بعيدا عنه... قصيدة نثر