أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شريف يونس - مأزق القومية فى الماركسية المصرية















المزيد.....

مأزق القومية فى الماركسية المصرية


شريف يونس

الحوار المتمدن-العدد: 245 - 2002 / 9 / 13 - 04:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


                                                                          رد على مقال الأستاذ خليل كلفت  
                                                                        الرهان الحقيقى فى مسألة السكان والتنمية
                                                                    ( 1994)
على خلاف المضمون الطبقى والتوجه الإنسانى العالمى الذى صحب نشأة الماركسية، بل والشيوعيات الطوباوية، فقد ظل المشروع القومى هو الهاجس الحقيقى للماركسيين المصريين ، وربما غيرهم فى دول العالم الثالث، على مدى عقود من الزمان. وظلت "المسألة الوطنية" ممثلة فى التحرر من الاستعمار المباشر ثم فى قضية التبعية، محور فكرهم الحقيقى، خلف رطانة طبقية متضخمة، خصوصا فى الكتابات شبه النظرية، لا تؤول فى الواقع إلا لبرنامج وطنى ديمقراطى ذى مسحة يسارية. وإذا أخذنا بالاعتبار ان البرنامج الديمقراطى كان مشوبا فى الممارسة بعمق بالممارسات الديكتاتورية ذات الطابع اللينينى – الستالينى، لا يتبقى فى الواقع سوى البرنامج الوطنى.
وعلى خلاف الادعاء المتواصل بتمثيل الطبقة العاملة، لم تكن الحركة الماركسية فى مصر فى مجمل تاريخها سوى قطاع من الانتليجنسيا، يتميز بروح علمانية ومسحة يسارية، ضعيف الارتباط بالحركة العمالية، يمارس صراعاته الأساسية داخل صفوف الانتليجنسيا المصرية. ومن هنا هذا الفصام التاريخى بين النظرية والممارسة فى تاريخ الماركسية المصرية، وذلك الطابع التبريرى الدفاعى الواضح الذى ميز صراعاتها النظرية والأيديولوجية.
واليوم يقف اليسار المصرى معزولا بغير جمهور ولا فاعلية مهمة، أسيرا بين الحركة الإسلامية الراديكالية، التى تغريه بنموذج فدائى شعبوى رافض للغرب والنظام، وبين النظام الذى يشدد على رؤية "عقلانية"، بمعنى إدراك الوقائع المباشرة التى تحكم الأوضاع الدولية والأكثر ديمقراطية واستنارة. يقف اليسار المصرى أسيرا أيضا لأنه، بعد سقوط الاتحاد السوفيتى ونموذجه، وكل الآمال التى علقت عليه، أصبح الطرف الوحيد على الساحة الأيديولوجية الذى يفتقر إلى أى بعد عالمى: فالمشروع القومى –الإسلامى، له امتداده، "الأممى" فى مختلف الدول الإسلامية، فضلا عن البعد المتمثل فى حلم السيطرة على العالم باسم الله. أما المشروع الذى تبنيه الدولة، فهو بطبيعته وثيق الارتباط بالامبريالية، والنظام الرأسمالي العالمى، فضلا عن دوره السياسى كوسيط دولى فى عديد من النزاعات، ومن هنا تلك النبرة "الأممية" فى السياسة الخارجية التى تركز على "مبادئ القانون الدولى" ،و"تبادل المصالح". و"التعاون الدولى".
وسط هذه الأزمة، أين يقف الأستاذ خليل كلفت ؛ انه يرفض بوضوح كلا الخيارين بدرجات متفاوتة، ويطرح بالمقابل مشروعا "شديد القومية" – ان جاز التعبير – يتمثل فى : "تحقيق تحديث جذرى شامل (اقتصادى واجتماعى وثقافى)، مع ملاحظة ان هذا التحديث لا يمكن ان يكون إلا رأسماليا، (فى غياب مؤقت لكن غير قصير للبديل الشيوعى)". ويرى ان هذا المشروع يتطلب مواجهة "الغرب أو الشمال". و"جشع ولصوصية الرأسمالية المحلية فى العالم الثالث أو الجنوب". وهو مشروع ينبغى إنجازه على وجه السرعة نظرا لحدة الأزمة الحالية التى تكتنف مصير العالم الثالث. ويختتم الأستاذ خليل كلفت فكرته بالتأكيد على انه "بدون هذا التحديث الجذرى والسريع لا مستقبل للمشاريع القومية المزعومة بمختلف طبعاتها". فى مصر أو فى أية دولة أو منطقة أو قارة فى عالمنا الثالث.
ويعترف الأستاذ خليل كلفت بأن احتمالات نجاح مشروعه: التنمية الشاملة المستديمة التى ترفع البلاد إلى مصاف الدول الرأسمالية المتقدمة، ضعيفة، بسبب حدة تدهور أوضاع العالم الثالث. ولكنى اعتقد – ولعل الأستاذ خليل كلفت يوافقنى على ذلك – ان ثمة أمرا آخر يفسر هذا التشاؤم، هو – ببساطة – ان هذا المشروع ليس له مرتكز واقعى حى فى خريطة عالمنا.
إلى من يوجه الأستاذ خليل كلفت خطابه؟ ليس بالتأكيد إلى الحركة العمالية. ولا إلى الطبقة الحاكمة، حيث أنها – على حد قوله – تتميز بعدم "ارتفاعها إلى مستوى المسئولية حتى عن مستقبلها فى هذه البلدان (المتخلفة)، وكذلك عدم ارتفاع أبعاد الأزمة والحل". ومن جهة أخرى، يرفض الأستاذ. خليل كلفت "كل أنواع السلفية وأيديولوجيات العصور الذهبية والعودات المستحيلة إلى الماضى فى كل مكان فى العالم الثالث".
ونحن نشير على الأستاذ خليل كلفت – إذا سمح لنا – ان يعيد النظر فى رفضه للسلفية، ذلك ان نظرة متفحصة لهذه السلفيات – فى طبعاتها "المعتدلة" –سوف تتجاوز بسهولة ماضويتها المزعومة، وتدرك أنها نتاج أيديولوجى حديث لمشكلات القرن العشرين، وليست انبعاثا بسيطا لأشباح الماضى. وفضلا عن ذلك، فإن هذه الأيديولوجيات أقدر على تنفيذ مشروع الأستاذ كلفت بسبب أيديولوجيتها التجريدية بالذات، التى يمكن ان تمكنها من ان تلعب دورا بونابرتيا أو بسماركيا باسم الله، وتوفر الشروط الأساسية لتراكم رأسمالى سريع عن طريق قهر الطبقة العاملة والفلاحين باسم صالح الدولة الإسلامية، وإنتاج أيديولوجيا القناعة والتوفير البرجوازية بامتياز، وفرض حكم ديكتاتورى، واستبعاد نسب لا بأس بها من السكان – المرأة والأقباط مثلا – من عملية الإنتاج (تذكر أهمية ذلك فى تاريخ التراكم البدائى البريطانى، ولاحظ أهميته الآن فى ضوء المشكلة السكانية والتقدم التكنولوجى العالمى وضعف إمكانيات التراكم الداخلى)، وحرمانهم من حقوقهم.
فإذا أصر الأستاذ خليل كلفت على رفض هذا الحل، لا يتبقى سوى مخرج واحد : هو العمل على تنوير وتبصير الطبقة الحاكمة بمصالحها "الحقيقية" – من وجهة نظره – ولكن ينبغى ان نلاحظ هنا ان هذه الطبقات أدرى من الأستاذ خليل كلفت بمصالحها، ورغم أنها لا تعتنق أيديولوجية القومية.. ففى أفقر بلدان العالم الثالث سوف يجد الأستاذ كلفت هذه الطبقات تتمتع بامتيازات لا نهائية، بل انها تقدم "للعالم الحر" بعضا من أغنى أفراده ، تعززهم حماية شخصية وسياسية تسمح لهم وسط الفقر المدقع بالحياة فى القصور وفتح الحسابات السرية فىالخارج بل تتوفر لهم حماية دولية ناتجة عن أهمية القطاعات الإنتاجية المتقدمة التى يديرونها فى الاقتصاد العالمى. أما من الناحية "القومية" فربما كانت هذه الطبقات – خصوصا فى بلدان العالم الثالث الأقل فقرا – اكثر تبصرا من الأستاذ خليل كلفت بخطورة تشديد معدلات الاستغلال، أو تهميش قطاعات واسعة من السكان على أمنها السياسى، واكثر إدراكا لثقل الطبقة الوسطى فى المجتمع.
والآن … إذا لم تكن القومية "الكلفتية" هى الأيديولوجية المناسبة للطبقات المالكة، فما الذى يدافع عنه الأستاذ خليل كلفت حقا؟ من الواضح انه يدافع عن هذا المصطلح التجريدى: القومية، مصرية كانت أو عربية (حسب اختياره). انه يدافع عن "التقدم". "النهضة" التنوير".. عن "بلدنا" . بصرف النظر عن قواها الاجتماعية الفاعلة ومصالحها..
وما هى القومية – كما نرى – هى فى الجوهر تراث ثقافى تتعامل به جموع من البشر، فتمثل – من ثم – الكيان الجمعى لهم. والحال ان هذا التراث الثقافى لا يتحول إلى شعار سياسى إلا إذا بلورته دولة قومية تعبر عن طبقة أو فئة اجتماعية سائدة. وبمجرد تحقيق ذلك يجرى ترسيخ المفهوم القومى فى الواقع على حساب الفوارق الثقافية فى الداخل. عن طريق التعليم الموحد والجيش ووسائل الإعلام والرقابة على الثقافة. وعلى حساب التشابهات الثقافية مع الخارج، عن طريق تأكيد التمايز والاختلاف والتفرد. فالقومية المصرية مثلا تحتل موقعا وسطا بين فكرة القومية العربية الأوسع والخصوصية الثقافية السكندرية أو الصعيدية أو النوبية مثلا .. وعلى ذلك "فالقومية" إذا ما تجاوزت مطالبها حرية التعبير عن الذات، وأصبحت أيديولوجية سياسية. تعد الأساس الضرورى والمنطقى لكل الحركات الشوفينية والعنصرية، وكل ما من شأنه تقسيم البشرية إلى هويات لا عقلانية متصارعة من أجل أمجاد زائفة.
وفضلا عن ذلك، فلم يعد ثمة مجال فى عالم اليوم ، ناهيك عن عالم الغد. لمشاريع قومية من أى نوع: فتطور قوى الإنتاج يضغط بشدة على جدران القومية المتصدعة، ويدفع الى تكوين تكتلات ضخمة. والشركات متعددة الجنسية، رغم أنها مازالت تستند إلى قوة الدولة القومية، لا تزال بفعل نشاطها نفسه، تخترق الحدود القومية فى مخططاتها لاستغلال العمل المأجور على نطاق عالمى. والدولة القومية ذاتها أصبحت تضع على رأس جدول أعمالها اليومى تنسيق مصالحها مع الدول الأخرى على نطاق يزداد اتساعا وتغلغلا فى جميع النشاطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وباختصار كل هذه الظواهر التى دفعت على الألسنة العبارة المتداولة: لقد أصبح العالم قرية صغيرة.
ولا تنطبق المقولة على أكثر الدول تقدما فحسب، بل وعلى أكثرها تخلفا: فالفكاك من أسر التبعية أصبح مدمرا بالنسبة لتلك الدول التى أصبح يطلق عليها اسم " العالم الرابع" ويوما بعد يوم تنزوى تلك البلدان وتنكمش على هامش الحركة الجبارة للاقتصاد الرأسمالى العالمى، بغير طموح فى التقدم، وبغير أمل فى تحقيق توازن داخلى بعد ان تعرضت بالفعل لمفاعيل التحديث الغربية، لعقود أو لقرون، وانهدمت بنيتها الاجتماعية التقليدية بكل أبعادها.
وليس الإطار القومى هو الوحيد من بين مقومات الرأسمالية العالمية المهدد بالسقوط .. فالنظام الرأسمالى ذاته (كما يعرف الأستاذ خليل كلفت .. ربما أكثر منى) مصاب بأزمة مزمنة وركود أصبحا يمثلان خطرا جسيما على العالم كله. الأمر الذى لا يتمثل فى تهديد البيئة الطبيعية فحسب ، بل والبيئة الاجتماعية ، عن طريق الميل المتزايد إلى تهميش قطاعات متزايدة الاتساع من البشرية خارج النظام الرأسمالى الإنتاجي ، سواء كانت دولا بأكملها (العالم الرابع) ، أو قطاعات واسعة من سكان العالم الثالث ،أو البطالة المزمنة فى "الغرب أو الشمال ". والنظام القيمى الرأسمالى بمجمله مصاب بتآكل حاد فى المصداقية ، سواء فيما يتعلق بالديمقراطية البرجوازية أو العدالة الدولية، بكل ما يؤدى إليه ذلك من تعمق الشعور بالاغتراب السياسى والاجتماعى ، ومن تكاثر النزعات العصبوية والتطهرية ، أو العنصرية العدوانية من كل شاكلة وطراز ...
وإذا جازت المقارنة ، فإن المشهد اليوم يذكر المرء كثيرا بالمشهد الدرامى الطويل لأفول الإمبراطورية الرومانية.
ما العمل ... إذن ؟ ان الأستاذ خليل كلفت حريص على الإشارة الى ان الثورة الشيوعية تعانى – بحق – "من أزمة عميقة فى حركتها وفكرها " … غير ان النتيجة التى رتبها على ذلك ، هى ان هذه المسألة مؤجلة إلى أجل غير مسمى إلى حين ان تنمو "قواها الاجتماعية والسياسية بعد استيعاب دروس الثورات الفاشلة". نتيجة بالغة الفقر، لأنها سريعة الاستسلام فى أمر جوهرى أساسى، وهو ان رسالة تحرير الإنسان من الاضطهاد والاستغلال والاستبداد والوصاية لم تمت بموت الاتحاد السوفيتى، وأن التاريخ يظل – كما قال هيجل بحق- هو تاريخ تقدم الوعى بالحرية، وهو تقدم يجب ان يفهم فى ضرورته، انطلاقا من ان الحرية تكمن فى إدراك الضرورة. شريطة ان نفهم ان الضرورة ليست وحيدة الجانب وإنما هى تناقض فى قلب الهوية، يسمح بالتحرر والتطور. والحال ان أفق التحرر له أسسه القوية فى عالم اليوم، نظريا وواقعيا:
فمن جهة أولى، لا شك ان تطور قوى الإنتاج الهائل الذى حققته الرأسمالية، والانتشار المضطرد للعلاقات الرأسمالية (بالمفهوم العلمى: إنتاج فائض القيمة بواسطة العمل المأجور)، حتى فى بلدان العالم الثالث، يسمح، لا من حيث واقعه فحسب، بل من حيث آفاقه المنظورة أيضا، بتحرير البشرية من نمط الإنتاج الرأسمالى، بكل آثاره الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المدمرة.
ومن جهة أخرى، فإن حركات التحرر لم تمت..بل هى تشهد نموا وتنوعا متصلين على مدى العقود الأخيرة، بدءا من حركة تحرر المرأة، إلى حركة تحرير السود، إلى العودة الى الطبيعة، بل والحركات الأصولية من حيث هى حركات احتجاج على نمط التنمية العالمى والمحلى.. وذلك كله فضلا عن الحركة العمالية، والتى لم تصب بهزائم ما حقه على الصعيد العالمى. هذا بالإضافة إلى انتعاش، بدأ ويزداد عمقا، فى النقد الثقافى للحضارة الرأسمالية المعاصرة. ذلك كله يشير إلى احتمالات مستقبل مختلف عن محاولة اللحاق بالرأسمالية العالمية، يؤكد الأستاذ خليل كلفت نفسه ان إمكانيات نجاحها ضعيفة.
ونحن نوافق الأستاذ خليل كلفت أننا فى حاجة بالفعل إلى رؤية جديدة تسمح بتنظيم نضال تحررى فعال ضد الرأسمالية ونشير فقط إلى ان هذه المهمة لابد وأن تكون عالمية بطبيعة العصر ذاته، ولابد وأن تكون شاملة ضد كافة أشكال الاضطهاد والاستغلال والاستبداد والوصاية على الحركة الجماهيرية، بما فى ذلك التراث اللينينى وبداية.. فان "الكلمات الجبارة التاريخية" كما وصفها ماركس.. الحرية والإخاء والمساواة، شعارات الثورة الفرنسية العظمى، وما زالت فى حاجة إلى برنامج يحققها على مستوى عالمى.
ان هذه الشعارات الجبارة لم تعد تتفق فى عالم اليوم مع مهمة حفز تحديث رأسمالى سريع فى دول العالم الثالث على حساب حريات الجماهير، بل وحياتها، ولا مع شعارات العداء" للغرب أو الشمال". الذى ما زال يلعب دوره الرائد فى صياغة مفاهيم حركات التحرر بحكم تقدمه.. بل نزعم ان هذا النمط من" التعاون مع الغرب" أصبح ضرورة مطلقة فى عالمنا بل أصبح ضرورة مطلقة لتحرر الغرب نفسه من نزعاته العنصرية والفاشية الجديدة.
وإذا كان مفهوم الإنسانية العالمية قد صيغ للمرة الأولى فى التاريخ فى عهد نشأة الرأسمالية، فقد كانت الاشتراكية هى أول من بلوره تنظيميا فى الأممية الأولى التى أنشئت فى القرن الماضى.. واليوم أكثر من أى وقت مضى.. تنضج الشروط التاريخية التى تسمح بتحويل المبدأ الأممى إلى حقيقة واقعة، وليس محض حقيقة أوربية اليوم.. أصبح تجاوز القومية ممكنا.
وليس من الضرورى ان تصبح الأممية عمالية فحسب، ولا ماركسية بالذات، ولكن من الضرورى استيعاب الحركة العمالية والنظرية الماركسية، وتراثها التحررى الأصلى، فى كل حركة تحررية عالمية.
أما مأزق القومية فى فكر وممارسة الماركسية المصرية، فقد آن له ان يرحل الى متحف التاريخ.
 
                               **********************



#شريف_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قادة الفصائل الفلسطينية في منتدي -مغرب مشرق- في تونس
- السيناتور الأمريكي ساندرز يطالب بوقف تواطؤ بلاده في الكارثة ...
- تحرك في الكونغرس لعزل بايدن بتهمة شراء الأصوات من المتظاهرين ...
- رفح.. العدو على أبواب مصر
- “أمن الدولة” تجدد حبس معتقلي “بانر التضامن مع فلسطين” 15 يوم ...
- طلاب العالم اتحدوا ضد الصهيونية وداعميها الرأسماليين
- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي


المزيد.....

- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شريف يونس - مأزق القومية فى الماركسية المصرية