جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 10:32
المحور:
الادب والفن
بك ابتدأنا
سيدة اللذات والعمر
وربيع الشوق واطلالة الفجر
وبك انتهينا
حين تواريت
فلعنا الدهر
و دجل الليل واسوار الانتظار
فما بين النشوة في الاولى
والحزن في الاخرى
مضى العمر كاطياف العصافير
يسائلني جسدي كل يوم
اين الفرح
و تباشير الصباح؟
اين زنابق الماء
و المصابيح تغسل وجه البحر كل مساء؟
اين ملاذي حين يعلواالصهيل؟
اين ياربي واين
وكل شيء توارى
وليل الهم ثقيل
-اوتدري –
تناديني باسمة
من بين الاشجار والحيطان
كم انت مسكين
حين تراني في كل شئ
ولاتراني
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟