رندة صادق
الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 13:32
المحور:
الادب والفن
حلبة ثيران
قالت:
- وصلت الجولة إلى نهايتها
-وهل كان ما كان بينكما جولة
- انبهرت به سلمت روحي
صمتت.. وصمت الهاتف بينها وبين صديقتها على الطرف الأخر.. رقصت على شفتيها ابتسامة كسيرة.. عشرون سنه من مطاردة روحها التي انغرست فيه..وجسدها لم يتنازل أمام انسحابه أمام توهجها والغيرة من حضورها, الذي طير الشهوات من حولها..
عشرون عاما وروح تفيض على جسد متشهي.. ووليف دخل معادلة الأيقونة المطفأة, واكتفى بزيت الواجب السلبي
عشرون سنة من انتصاراها وتراجعاته دون الانسحاب من الحلية..
اليوم قررت انهاء اللعبة بعد أن عاتبها جسدها, الذي مل الانتظار والعزوف
اليوم سكنت روحها تخلصت من ممارسة الضجر.. فهتفت:
- لا بد أن نفترق
رندة صادق كاتبة وصحفية من لبنان
#رندة_صادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟