أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليدالجنابي - كم أنت رائعة أيتها الحرية














المزيد.....

كم أنت رائعة أيتها الحرية


وليدالجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


كم أنت رائعة أيتها الحرية



أهيم...
أفتش...
ابحث...
بذاكرتي الملية
عن أسرار حياتي المنسية
فوجدتها
في الدهاليز البوليسية
سنين قضيتها بين الظلم والأسية
تهمة
فسجن
و سوط
فقضية
يبرئني القضاء
فتتلبسني عشرين تهمة كيدية
حتى جعلوني
اكره شيئ اسمه الوطنية
@@@@@@@@@@
سالت...
عن العدل
والقانون
اهل الهوى
فضحكوا
وقالوا
العدل.. قد انزوى
والقانون
في الملفات.. قدانطوى

والحرية
تهاوت.. في مزابل الردى
فضاقت..
بي الحياة ذرعا
ففوضت امري

الى خالق المدى
@@@@@@@@@@

طعنني الزمان
كسم العقرب ..
فضاعت
مزايا الحب..
والوطنية..
اختفت باكورة الأمل..
فاضحت حياتي..
بأس....
ويأس...
وبطالة ...
بلا عمل...
انتهك عزلة صمتي...
واصرخ...
انا عراقي ..
لن استسلم ولن ارضخ...
انا عراقي...
اين حقي...
اين تضحياتي...
أين دمائي...
اين أهلي ...
اين تاريخي...
وأمجادي...
ناضلت...
جاهدت...
عانيت...
و في سجون الطغاة..
اكتويت..
وبمعتقلات الاحتلال..
انتهيت..
ضاع حقي..
و سرقت ثمار تضحياتي....
قتلوا أهلي..
واستبيحت بلادي..
اعتقلوا...
وخطفوا...
إخوتي ورفاقي ...
فتفرقع فوق..
رأسي حمم الروابي
صواريخ...
وأزيز الرصاص...
يمزق اشلائي
وانا صامد...
اكتم ويلاتي..بالالم..
من ..وجع وطني الممزق..
ارثي نفسي..
اذرف دمعي ..
هل اسلم امري...

ام اتوسم الشجاعة...
واصمد.
بوجه الاحتلال الغازي
وراكبي ..
دبابات الاعادي...

عقود...وعقود..
نظمأ ..ونظما ..
فكان الشعب هو المرفأ..

حلمنا بربيع دائم ..

فتحولت المستقبل..
الى.....
يباس قاحل..

تلالا الصمت ..
فانجب العراة..
ليفترشوارض الرافدين
اللصوص والعتاة
يعتاشون على الفتاة..

اذاقوالشعب
كأس الهزيمة والعار
باعوا العراق
بأبخس الاثمان
فدب الهرج والمرج
وضاع الامان
ليس على المحتل حرج
ولا امل من حكامنا ولافرج
جمرة ..جمرة
لاتنطفئ
ولا تنتمي للحريق بصلة
شربنا من كأس الخيانة غدرا

فذرفت دموعنا كالندى
على الوطن عذرا
ازعجنا الصدى فلم نخلد
ارهقتنا العبودية فلم نرقد
@@@@@@@@@

تضحياتنا
اقباس نورلمن يهتدي
وعبرة لمن يعتدي
بها نستدل نجم الليالي
وعلى وهجها نحقق الاماني..
فتجربة الاحرار
علمتنا حكمة بالمجان
عارلمن يتوسل بطلب الحرية
لاقيمة لمن
لايتحسس بالوطنية..
شجاع من ينتزع الحرية
من فكي الطغاة والعبودية
انا
اعشق لحظة الحرية..
ارد د وانأ اهرب..

من لحظة العبودية..

كم انت رائعة..
ايتها الحرية..



#وليدالجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة.. وتأثيرها ا لحضاري


المزيد.....




- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليدالجنابي - كم أنت رائعة أيتها الحرية