أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمد عباس سوزة - مقالة بعنوان بكم تبيع كرسيك?!














المزيد.....

مقالة بعنوان بكم تبيع كرسيك?!


محمد عباس سوزة

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 23:26
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


بكم تبيع كرسيك?!

حكامنا العرب يريدون ثمنا لكراسيهم ومن المتعارف عليه أن ثمن ما يباع يجنى ماديا إما نقودا أو ذهبا أو ما يعادلها لكن كرسي الحكم لا يبيعه حكامنا بالأثمان المتعارف عليه بل يريدون مقابله دم شعوبنا، فهذا يستبدل كرسيه بمائة شهيد وألف جريح وأخر يزيد عليه بمائتين وظهر لنا من يريد دماء الآلاف وربما يظهر لنا في المستقبل من يزايد أكثر من الجميع فهل يا ترى من يرفع ثمن كرسيه يريد أن يدخل التاريخ من أبوابه الضيقة؟ هل يريد أن يخلد في قائمة أطغى حكام الأرض وأقذرهم؟، هل هؤلاء حكام أم مصاصي دماء؟ نحن لسنا هنا في صدد سرد فلم رعب من أنتاج هوليود إننا أمام أكثر من دراكولا عربي امتص دمائنا من قبل وها هو يستمتع برؤيتها تسيل على الأرض لكن هذه المرة لن يكون من تسيل دمائهم ضحايا بل هذه المرة هم شهداء سيخلدون أبطالا ويتباهى بهم الآباء والأهل والجيران والأصدقاء فذاك يقول ابني شهيد حرر بلدنا وذاك يقول صديقي شهيد، إننا أمام مشهد بطولي مكرر لما كان عليه في سنوات الاحتلال وبلداننا احتلها هذه المرة الطغاة ومن يحسبون على إنهم من حملة الجنسية العربية لكن أموالهم في بلدان الغرب وأولادهم يعيشون في مدن الغرب وهم سيضمنون لهم عيشة في الغرب، فهل هم عرب أم غربيون؟ هل من يحكمنا عربي أم انه نفس الاحتلال الذي طرده الأجداد؟، أيام الطغاة صارت معدودة لكن هذه المرة يجب أن يكون للشعب كلمة في تنصيب الحكام كما كانت وستكون لهم كلمة في طردهم ولن يترك الأمر لمجموعة ضباط كما حصل بالأمس، فبكم ستبيع كرسيك أيها الحاكم العربي؟ اعطنا رقما فشباب الأمة حاضر لان تسيل دمائه ويستشهد في سبيل الشعب، كم تريد ثمنا أيها الحاكم العربي؟ اختصر الزمن وقل فالشهيد حاضر لان يسيل دمه على الأرض التي يعشقها.


تمت



#محمد_عباس_سوزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أفغانستان: سقوط قتلى بينهم سياح إسبان إثر إطلاق نار في باميا ...
- نقيب أطباء مصر يوجه رسالة لمجلس النواب عن مخاطر مشروع قانون ...
- سياسي فلسطيني يكشف النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء ...
- بوتين: تجنبنا العواقب الأكثر خطورة للفيضانات بفضل الاستجابة ...
- روسيا تقطع إمدادات الذخيرة عن قوات كييف في فولشانسك بعد تحري ...
- -رموش اصطناعية-.. مشاحنات بين نائبة جمهورية وممثلة تكساس الد ...
- لافروف: المواجهة مع الغرب في أوجها
- هل تمنع صواريخ ومسيرات حزب الله هجوما إسرائيليا على لبنان؟
- العراق.. اشتباك بالأيدي بين عدد من النواب قبل بدء استئناف جل ...
- -إنه أمر مثير للفضول-.. ماسك يعلق على وفرة السلع الأجنبية بك ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمد عباس سوزة - مقالة بعنوان بكم تبيع كرسيك?!