أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - يسار سلامة - إستراتيجية حقيقية أم وهمية














المزيد.....

إستراتيجية حقيقية أم وهمية


يسار سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 16:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حواتمة في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

في مهرجان مهيب حضره الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات وتجمعات سوريا، وبحضور سياسي متميز ولافت للقيادة السورية وأحزاب وفصائل وقوى حركة التحرر العربية والفصائل الفلسطينية والعشرات من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في سوريا، ألقى نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة سياسية فكرية شاملة.
تعددت الآراء لمن تابع خطاب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في دمشق ـ مخيم اليرموك 25/2/2011، فالبعض اعتبر الخطاب تجديداً لخطاب مكرر، والآخر اعتبره رؤية تفاؤلية لمستوى غير موجود رؤيوياً، إلا أن السواد الأعظم وتحديداً الشباب؛ اعتبره خطاباً تغييرياً، إستراتيجياً، فالخطاب بالحقيقة حمل حقيقتين غابتاً عن خطاب حواتمة في السنوات الماضية، تحديداً منذ انهيار ما يسمى منظومة الدول الاشتراكية.
الحقيقة الأولى تتمثل بغياب أو تغييب الدور الحاسم للشعوب في تقرير مصيرها، جوهرياً لا خطابياً، وتمثل ذلك في عدم دعوة حواتمة حزبه وأصدقائه (أي منظماته الديمقراطية) وشعبه بالتدخل في السياسة والإستراتيجية، وعبر واقعياً لا خطابياً على اعتبار هذا الدور منوط بالأحزاب والقوى السياسية (أي الفصائل).
أما الحقيقة الثانية المنبعثة من الأولى، وهي أن دور اليسار وهو زعيم اليسار قد تقهقر وتراجع لتغدوا إيديولوجيات أخرى دينية على الأغلب إلى الواجهة، باعتبارها الإيديولوجيا المتنفذة.
هاتان الحقيقتان غابتا أو تغيبتا عن موقف حواتمة الرسمي، في المهرجانات واللقاءات الصحافية، إلا أنهما لم تغيبا عن عقله ووجدانه، ربما تحسر في لحظات معينة أو في أوقات مختلفة، إلا أن الرجل بقي يقينياً باليسار، الذي هو قدرة الشعب وإمكانيات كتلته التاريخية، ملمح وبالأصح تنبأ في العديد من كتبه وأبرزها كتابه الأخير "اليسار ورؤيا النهوض الكبير ... نقد وتوقعات" بالنهوض الكبير لهذه الكتلة التاريخية، أي قدرة الشعب على تقرير مصيره، بالأمس عاد حواتمة إلى حيويته المعهودة، فالقيم والشاشات لم تنبئ إلا بشعارات وأفكار وخطاب اليسار.
عاد اليسار ليزهو من جديد، فقيمه هي الشارع، والشارع هو اليسار، والقلب دوماً على اليسار كما علمنا نايف حواتمة، ونحن شباب صغار في مؤتمر الشبيبة الديمقراطية الثاني في لبنان عام 1979.
من رأى نايف حواتمة بالأمس، تماماً كما كان يراه في بداية السبعينيات، عادت الحيوية، عاد اليسار، شكراً لك نايف حواتمة ... زعيم اليسار، أعدّت لنا الحيوية، أعدت لنا الثقة، أعدت لنا المستقبل.
وللعلم أنت المستقبل، أنت الذي قال: "لا سلاح بدون الفكر، ولا فكر بدون السلاح"، أنت الذي قال: "ديمقراطية الاشتراكية واشتراكية الديمقراطية"، فأعدت للشعب ثقته بقيم التقدم واليسار، وأعدت للكادحين والشباب والنساء والمهنيين وكل المتضررين من سياسة "اقتصاد العولمة وعولمة الاقتصاد"، أملهم بالحرية والانتصار ... أعدت لنا كما قلت في كتابك الأخير "اليسار ورؤيا النهوض الكبير ... نقد وتوقعات"، اليسار سيتحول من الرؤيا والفكر والنموذج، إلى الملموس، هكذا قلت، هكذا توقعت، وهذا ما تحقق ويتحقق.
شكراً لك نايف حواتمة، أعدت لنا الأمل، شكراً لك زعيم اليسار.



#يسار_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. مغامرة تتجول وسط -أعجوبة- ساحرة بالأردن
- انقلبت وتدحرجت.. شاهد حادث سير مميت بين مركبات على طريق سريع ...
- جمهور كان يكتشف تحفة -ميغالوبوليس- والعملاق الأمريكي كوبولا ...
- مصر.. أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة
- خارجية ليتوانيا تقدم احتجاجا للقائم بالأعمال الروسي
- غزة| إطلاق نيران إسرائيلية كثيفة في مخيم جباليا ودول غربية ع ...
- منطقة عازلة أم سيطرة شاملة؟.. أهداف الهجوم الصيفي الروسي على ...
- إسبانيا تمنع السفن المحملة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئ ...
- ماذا يحدث على الحدود الأردنية - السورية؟
- إسرائيل ترد على اتهامات جنوب افريقيا بتصعيد -الإبادة الجماعي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - يسار سلامة - إستراتيجية حقيقية أم وهمية