أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم التميمي - من يقف وراء موجة الثورات العربية؟















المزيد.....

من يقف وراء موجة الثورات العربية؟


باسم التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 06:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مثل طوفان هادر بدء السيل قطرة فقطرة من تونس ليعم ذلك الطوفان ارجاء العالم العربي, وكان التغيير سريع لدرجة بهتت وباغتت انظمة عربية بل باغتت مثقفين عرب في فهم ابعاد التغيير الجديد ومن الحري الان البحث في الدوافع الحقيقية وراء انكسار حاجز الخوف لدى الشعوب العربية, ولايستطيع احد التشكيك في صدق حب الجماهير للحرية واجمل صوت هو صوت الحرية ولايزال يتردد في اذاننا صدى ذلك التونسي الثائر الذي يردد " المجد للشهداء والحرية للتوانسة وبن علي هرب - بن علي هرب".
ان الانجراف وراء العواطف لن يقدم تفسيرا حقيقيا لماحصل والتأريخ يشهد بأن العرب لم تكن لهم ثورة ضد حاكم عربي منذ الثورة على الخليفة عثمان بن عفان منذ اكثر من الف سنة, فهل حدث تحول مفاجئ بعد الف سنة؟ هل سقط فقه نظرية اطع ولي امرك ولو اخذ مالك وجلد ظهرك؟
الحقيقة ان التأريخ وحده لايقدم الجواب الشافي فالعالم تغيير في زمن تكنولوجيا المعلومات التي حولت العالم الى قرية صغيرة, نعم الوعي العربي تغيير تماما ولم يعد يشرف العربي ان يركع تحت سياط ولي الامر فيما ينعم الصيني والهندي والافريقي بالديمقراطية ولا اريد المقارنة بالاوربي والامريكي لان البون شاسع فوق الخيال, التغيير السياسي في العراق لم يكن مجرد احتلال كما يحلو للانظمة العربية تصويره وعرضه في وسائل اعلامها المسيسة حتى النخاع في خدمة الحاكم, التغيير السياسي في العراق عام 2003 كان سابقة خطيرة في تأريخ العرب السياسي فلاول مرة في تأريخهم يتم محاكمة رئيس عربي في جرائم ارتكبها ضد ابناء شعبه في سياق مايصطلح عليه "نضال" ذلك الحاكم والتصاقه بالكرسي المقدس, في عالمنا العربي نجد مثقفي البلاط ووعاظ السلاطين افهموا الشعوب ان اعلى المثل واسمى القيم تتمثل في الكرسي وليس في اية الكرسي طبعا! وفي بلاد العرب المسلمين لو تسب رب العالمين اهون عليك من ان تسب امير العالمين, فالاول رؤوف رحيم والثاني شديد العقاب ولا ادري هل يوجد في جهنم نفسها مثل فنون تعذيب اجهزة الامن العربية التي تسلخ الكرامة البشرية!
لقد اصابت تلك الانظمة شعوبها بعقدة اخصاء مخزية جعلت العربي يطأطأ رأسه امام شعوب العالم التي ينعم فيها الاسود والابيض والاصفر بحق تقرير المصير وانتخاب الحكومة التي تمثل ارادة الشعب وولت القرون المظلمة التي كان فيها الشعب يورث مثل قطيع الماشية من الاب الى ولي عهده, في عالمنا الحديث وصلت الديمقراطية ادغال افريقيا وغابات الامازون لكنها لم تستطع ان تخترق الصحراء العربية بأعتبارها "بدعة" رغم ان القرأن الكريم شرع الشورى فقد تم تعطيلها وتشريع الحكم الملكي الوراثي من قبل فقهاء السلاطين واصبح معاوية "اول الملوك" على حد قوله.
بدء هطول اول قطرات الطوفان العربي في بغداد في انتخابات عام 2005 فرغم فتاوى التكفيير التي تهدد وتتوعد من يذهب للانتخابات فقد جرت الجموع بالملايين تحت مطر القذائف ووابل القناصة لتختار "ولي امر" جديد كان المشهد صدمة ولا ازال اتذكر قناة الجزيرة التي فضلت مذيعاتها لبس السواد حدادا وحزنا على انبثاق نهر الحرية من بغداد في صحراء العرب القاحلة, كان حكام العرب يدركون ذلك جيدا ولكنهم يقولون ما لايفعلون فأتخذوا من الاحتلال ذريعة كقميص عثمان للطعن في التغيير السياسي الديمقراطي الذي جرى في العراق ويدرك الحكام العرب ان مشاهد صناديق الانتخابات لا بد ان تدغدغ قلوب الجماهير العربية لتطالب بحريتها المغصوبة, كانت قضية فلسطين المغتصبة شماعة يعلق عليها الحكام العرب عذرهم في عدم التغيير واستمرار قوانين الطوارئ التي استمرت عقودا في بلدان العرب وليت شعري هل كان ذلك قانون طوارئ ام طوارئ دائمية! وسقط القناع بعد ان صار حكام العرب يتوسلون بقبول السلام مع اسرائيل فبدأت الشعوب العربية تدرك حجم المأساة والمهزلة التي تعيشها على ايدي هؤلاء الفئة المتسلطة على ثروات ومصير الشعوب بلا وجه حق, كان سقوط صنم صدام عام 2003 مشهدا اثر في اعماق كل حاكم عربي حيث تخيل وجهه في وجه ذلك الصنم كما لم يخفى عليه احلام اليقظة لشعبه الذي يدعوا الله سرا ان يرى سقوط اصنام بلاده صنما بعد صنم.
لايمكن في حال من الاحوال تجاهل الاعصار المعلوماتي الذي خلفته وثائق ويكيلكس والتي فضحت الصفقات السرية لحكام العرب خلف الكواليس, فقد ساهمت في ازالة العمى عن عيون الشعوب التي اكتشفت مثلا ان حسني مبارك جند مخابراته لمحاربة ايران وترك الموساد يلعب في القاهرة ويستريح في شرم الشيخ وان السعودية تتوسل ان تبقى قوات الاحتلال الامريكية في العراق وان الرئيس اليمني إشتكى من عمليات تهريب السلاح والمخدرات من جيبوتي قائلآ: أنا لا يهمني تهريب الويسكي....خاصة إذا كان من النوع الجيد! والقذافي ترافقة ليلا نهارا ممرضة أوكرانية شقراء حسناء ل"تسهر" على صحة الزعيم الذي اتخمت بنوك سويسرا ثروته الطائلة!
كم هائل من المعلومات صار بحوزة شعوب العرب عن حقيقة حكامهم واعطاهم ذلك مناعة ضد التنويم المغناطيسي الجماعي الذي يمارسه الحكام في خطاباتهم العصماء عن العروبة والاسلام, وهنا بدأت تسقط ورقة التوت عن عورات حكامنا العرب وبدأ هناك في ارض العرب من يهمس "ان الامبراطور عاري"..
اننا كعرب نقفز الى نظرية المؤامرة في تحليل الاحداث السياسية وان الثورات العربية الاخيرة هي نتيجة مسلسل مدروس استهدف التغيير في المنطقة ورسم خارطة الشرق الاوسط الكبير والحقيقة ان هذه الفرضية ليست مستبعدة,فيمكن ذلك عن طريق توجيه عقول شباب العرب الذي ادمنوا منتديات الانترنت والفيسبوك وغيرها وذلك نتيجة طبيعية للبطالة الرهيبة التي تعم ارجاء العالم العربي والتي تضخمت بفعل الازمة الاقتصادية العالمية الاخيرةكما ان حكام العرب يتجاهلون واقع الشباب ومشغولون بمحادثات الليالي الحمراء لتوثيق العلاقات الثنائية مع اوربا الشرقية كما يتندر عادل امام في مسرحية الزعيم.
لايمكن القول ان ماجرى من حملة منظمة في الفيسبوك ومنتديات الانترنت كان غائبا كليا عن المخابرات الدولية الاجنبية ومنها الامريكية والبريطانية والتي تمتلك دولها تلك المنظومات وتستطيع حجبها او السماح بها, المهم في الامر انها سمحت بها, بل ان الانظمة العربية التي على علاقة وطيدة مع امريكا وبريطانيا دعمت بشكل غير مشروط ثورة تونس ومصر وليبيا, كان لقناة الجزيرة القطرية وقناة العربية السعودية دور رئيسي في الدعم الاعلامي لتلك الثورات لانها اولا بعيدة جدا عن قطر والسعودية جغرافيا وثانيا كان التوجيه الامريكي يقتضي ذلك, ان الموقف الامريكي كان مؤيدا بشدة لتنحية حسني مبارك عن الحكم بل ان امريكا لمحت بأستخدام القوة ضد القذافي في مسعاها لدعم الثورات العربية, ان المطلع على خلفيات الجزيرة والعربية يعلم ان الكوادر العاملة فيها هم سابقا في الغالب من كادر البي بي سي البريطانية او ال"ان بي سي" الامريكية وهنا لا اريد التعليق على مدى ارتباط هذه القنوات بأجهزة مخابرات تلك الدول لانه من العبث انكار ذلك, لا اريد ان اقلل من شأن الثوار العرب في ليبيا وتونس ومصر وربما الجزائر لاحقا ولكن علينا ان نستحضر العبرة من التأريخ ونتذكر ماكان يسمى ب"الثورة العربية الكبرى" مطلع القرن الماضي حيث تم استغلال حنق العرب على العثمانيين الاتراك لاستبدال احتلال تركي عثماني بأستعمار انجليزي فرنسي واليوم تلعب الجزيرة والعربية دورا مشابها لدور لورنس العرب الشهير.
ان الانظمة العربية الحالية هرمة وتحتاج الى التغيير عاجلا او اجلا, ويمكن تغيرها بصورة قريبة من السيناريو الطبيعي لتحاكي ثورات عظيمة مثل الثورة الفرنسية والايرانية والصينية لكن بطريقة مدروسة تضمن نتائج مقبولة في واشنطن ولندن, اليس من الغريب بعيد تنحي مبارك ان يقوم قائد الجيش المصري طنطاوي بتطمين اسرائيل كأولوية قبل الالتفات الى الداخل المصري المتردي! ان نظرية الفوضى الخلاقة يمكن تطبيقها على واقع الثورات العربية المعاصرة, لا اريد ان اعطي صورة خاطئة عن الشعوب العربية كلا, بل ان الشعوب العربية ادت واجبها وزيادة وضحت بالنفس في سبيل نيل الحرية لكن المشكلة في النخب العربية التي تفتقد الى العقلية الحرة والوطنية المخلصة فنجدهم يتسابقون لسرقة الثورة ثم بيعها في سوق الولاء للخارج, كان مشهدا محزنا تسلق القرضاوي في مصر الى منبر الثورة مدعوما بحراس قطريين الجنسية فيما طرد وائل غنيم ومنع من صعود المنبر, نعم ان النخب والمثقفين العرب فيهم قصور وتقصير فأغلبهم معروض للبيع في سوق النخاسة والسياسة الدولية وتسعيراتهم ثابتة وقد يعرضون تنزيلات موسمية كما حدث مع محمود عباس ونخبته.
ان الانظمة العربية الهرمة دكتاتوريات تفرخ الارهاب من رحم الحرمان والكبت كما في النظام السعودي الذي يعتبر نظام ثيوقراطي طائفي متحالف مع عائلة ارسطوقراطية وهذا الهجين الفريد من نوعه كرس اقبح انواع الانظمة الشمولية في المنطقة وصارت السعودية المصدر الاول للارهاب في العالم نتيجة التربية المتزمتة والكبت الذي يدفع للانحراف والتطرف, اما الانظمة الجملكية مثل ليبيا وسوريا فانها مستعدة للتحالف مع الشيطان للبقاء في الحكم وفعلا فقد توصلت الى طريقة لتدجين الارهاب واستعماله في خدمة النظام, ونجح القذافي في اقناع الغرب انه يستطيع اعادة تأهيل الارهابيين الليبين العائدين من سجن غوانتانمو ولكن الحقيقة انه اصبح من مصدري الارهاب الى المنطقة واستخدم هؤلاء الارهابيين كحاضنة لتفريخ جيل جديد من الارهابيين وكذلك فعل علي عبد الله صالح في اليمن وبشار الاسد في سوريا ودخلت مخابرات هذه الدول الى مراكز صنع القرار في منظمات ارهابية مثل القاعدة وفروعها في المنطقة وصارت توفر غطاء لانشطة الارهاب وتقوم المنظمات الارهابية بدورها بعدم التعرض لتلك الانظمة ولكن هذه الحقائق لم تكشفت للولايات المتحدة الامريكية وساهمت تلك المعطيات في صنع ستراتيجية لمعالجة جذرية لمشكلة الارهاب والتطرف, تتلخص الستراتيجية الامريكية في تغيير الانظمة الدكتاتورية بأنظمة ليبرالية ديمقراطية ولذلك نجد دعم ومباركة امريكية لثورات مصر وليبيا وتونس بل وصل الامر الى اكثر من الدعم الاعلامي الى فرض عقوبات على ليبيا وربما عمل عسكري اذا تطلب الامر.
ان مسلسل التغيير الديمقراطي الذي ترعاه امريكا في المنطقة تقبلته انظمة السعودية وقطر عن مضض بل ان مفتى السعودية عبد العزيز ال الشيخ انتقد ثورة مصر واعتبرها فتنة بين ولي الامر والرعية, ان ال شيخ يفهم حقيقة الزواج السري بين الكاهن (رجل الدين) والسلطان(الدكتاتور) في العالم العربي, وان زوال احدهما يعني زوال الاخر, لكن فضائيات العربية والجزيرة يهيمن عليها توجيه اتباع مقربين من الادارة الامريكية وبريطانيا ولم يكن الهجوم الاعلامي على امريكا في السنوات السابقة الا مجرد سبيل لفتح الباب لكسب اذان الجمهور العربي ولفت انتباهه, وكان تضحية مدروسة بعناية لاختراق الوعي العربي, والامور بعواقبها.
ان التغيير قد يستمر ليطال بشكل او اخر الانظمية الملكية في الخليج ولكن بطريقة تختلف عما جرى في المغرب العربي ومصر, ان شرق اوسط ديمقراطي ليبرالي لايمكن ان يكون مرتعا للارهاب والتطرف بعكس ما هو عليه الحال اليوم وذلك ماتسعى اليه الادارة الامريكية وقد سمعنا قبل يومين خطاب جديد لرجل الثاني في تنظيم القاعدة "ايمن الظواهري" يعطي "تنازلات" ان صح التعبير ويأمر اتباعه بأنتهاج سياسة اقل دموية وتجنب مهاجمة اهداف يسقط فيها ضحايا مدنيون من الذين "لايحل قتلهم" ذلك ان الرجل ادرك انه يجب عليه تقديم تنازلات للشعوب كما فعل حكام العرب مؤخرا فخرجوا يقدومن الوعود الوردية لشعوبهم ويعدونها بالاصلاح خوفا من عدوى الثورة وتهدئة لغضب الجماهير, ومن هنا تتضح معالم اللعبة الكبيرة التي ستطيح بالارهاب من جهة وتقتلع حلفاء ايران في الشرق الاوسط من جهة اخرى لان سوريا ولبنان على رأس القائمة بل هي الهدف الاخير للعبة هذا ان لم تكن ايران نفسها من ضمن ضحايا التغيير.



#باسم_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصممة للشباب.. إليك أبرز مميزات سيارة لينكون نوتيلوس 2024
- سوليفان يزور السعودية وإسرائيل.. وهذا ما سيناقشه في رحلته
- بين تعليق إرسال بعض الأسلحة وإقرار حزمة جديدة منها.. هل عاقب ...
- السجن 45 عاما لطالب لجوء مغربي قتل مسنا بريطانيا -بسبب غزة- ...
- إيطاليا ترفع درجة الخطر للونين الأحمر والبرتقالي بعد أمطار غ ...
- قناة عبرية تنشر تقريرا عن قلق إسرائيلي شديد إزاء تصاعد موقف ...
- محكمة كازاخستانية تصدر أحكاما بالسجن بحق أعضاء خلية إرهابية ...
- ملك البحرين يعرب عن شكره لبوتين لجهوده في تعزيز العلاقات مع ...
- محكمة بلجيكية تصدر قرارا بشأن فضيحة -فايزر- وفون دير لاين
- -كتائب المجاهدين- تستهدف دبابة ميركافا بقذيفة RPG شرق جباليا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم التميمي - من يقف وراء موجة الثورات العربية؟