عشتار عماد
الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 09:22
المحور:
الادب والفن
فق يا أزيز
فق يا سمار الشمس قد حان الشروق من المغيب
فلتصدحي يا كرنفالات الجنون
الآن يكتُبنا الأمل
قد بُترت يد شاعرٍ لكن ؛
خط بالأخرى .. ففيض الحبر لا ينضب
سيكتب ما تريد الأرض أن تحيا بنخب الحب والفرسان
فآخر عاجيّة – من عهدهم – كُسِرت
لم ينتهِ السردُ الأخير لكن ؛ الفصل المدمى انتهى
بهِ لم يمت أحد
على جرح ينام
وشهقة الكناري الحزينة تبكِه
ويندبُ الثرى !
لا يشعر بموتهِ ، لكنه جريح !
أخوه باع الدار والثمار وارتحل
واستراحت فيه روح من انين وانثنى
انثنى والحبر المدثر بين ثنيات الورق
اجتاح رغبات الغضب
رجّت الأرض السماء ومن بها
ثمانية في الأرض ماتوا ميتين
والماتبقى حُد بالجرح النزيف
فقبلوا الأرض (وحيدة) لا شيء يُقلقها ( أبد )
لا داعي من نظرة أحد
أبناءها – بكل عريهم –
هم طيبون ومرعبون بلسعة البن الشقية والجنون
ما معنى أن تبدو ممشط الشعر ، شبعاناً بلا قضية ؟
فما قصتك ؟
يا شعب هذه الصامدة
ما قصتك؟
حتى إذا زف الزمان آخر النعش الأخير
برُضّع النخل الجريح سَتَمْحِهِمْ .
#عشتار_عماد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟