أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الغالبي - بكاء بعث سوريا على بعث العراق














المزيد.....

بكاء بعث سوريا على بعث العراق


علي الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2763 - 2009 / 9 / 8 - 07:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 23 شباط من عام 1966انشطر حزب البعث الى جناحين الاول ويتزعمه ميشيل عفلق والثاني ويتزعمه العسكريين نور الدين الاتاسي وصلاح شديد حيث داهمت القوات الخاصه السوريه منزل عفلق الذي يقع انذاك في بدايه حي ابو رمانه وحاليا في نهايه جسر الاسد وهرب عفلق من الباب الخلفي الى بيروت ولازالت اثر رصاص الاقتحام للان ماثله وانضم الى جناح عفلق كل من البكر وصدام وبقيه القياده القوميه من منيف الرزاز الى شبلي العيسمي وزيد حيدر وصلاح الدين البيطار وغيرهم واخذ كل جناح شكل يميزه عن غيره فجناح عفلق ضم البعثيين المتنفذين ومن العوائل الغنيه ومن الطائفه السنيه في حين ضم الجناح الاخر العسكريين والقبادات الصغيره للبعث والكثير من العلويين وكل ادعى الشرعيه وتبنى جناح سوريا حيث سمي الاخر جناح العراق بعد استلام السلطه في العراق باليمين وتبنى جناح سوريا اعلاميا الاشتراكيه العلميه عند طرح الميثاق القومي وتبادل كل طرف مع الاخر شتى الاتهامات وكاد كل طرف للاخر انواع المقالب وحاكوا شتى الموامرات ضد بعضهم وصفى كل واحد انصار الثاني في البلد الذي يسيطر عليه بعث العراق اتهم بعث سوريا بتسليم الجولان وبقربه من امريكا وبعث سوريا اتهم بعث العراق باليمين واصطف كل طرف مع اعداء الطرف الاخر وفتح كل منهم مكاتب لمعارضه الاخر حتى لو كانت تلك المعارضه تختلف معه ايدلوجيا مثل مكاتب الاخوان المسلمين في بغداد ومكاتب للاحزاب العراقيه الماركسيه والدينيه في دمشق ووصلت الامور الى تصفيات عديده وتبادل الاثنان اعمال عنف راح ضحيتها اناس لادخل لهم بالخلاف كما حصل في تفجيرات دمشق وحماه وتفجير مطار بغداد في موسم الحج بل الاكثر من ذلك ان سوريا وقفت الى جانب القذافي والعراق الى جانب تشاد في الحرب واشتبك طياري البلدين في معارك لاتهمهموقتل كل منهم عملاء الاخر في عده بلدان بيروت وعدن وباريس وترك كل منهم مهماته واستخدم امكانياته الواجب تستخدم في مجالات اخرى ووضفها ضد الاخر واغلقت الحدود لفترات طويله واعدم كل واحد انصار الثاني بتهمه الخيانه الوطنيه وتبادل الاسد وصدام السباب والشتائم في اكثر من مؤتمر قمه ودعمت سوريا ايران في حربها اعلاميا وعسكريا حيث تدرب العديد من الضباط الايرانيين على الاسلحه الروسيه خاصه صواريخ ارض ارض وبالمقابل دعم العراق ميشيل عون في حربه ضد سوريا حتى بالصواريخ قبل ان يعود الى احضان سوريا ووصلت الامور الى ان رساله تصل لاي شخص من اخر في البلد الثاني تكلفه حياته واصبح كلا من البلدين ملاذا للهاربين من نظامهم ووقفت سوريا الى جانب العدو العلني المفترض امريكا في حرب تحرير الكويت وحتى في حرب تشرين اختلفوا الىحد الوصف فسوريا تسميها حرب تحرير والعراق يسميها حرب تحريك وكل منهم شكل قياده قطريه للتنظيمات التي تتبعه في القطر الاخر هذا الى اخر فترات الحصار حيث بدا التغيير بشكل بسيط ففتحت الحدود وبدا التبادل التجاري الى حين توفي حافظ الاسد الذي كان يعاند ويعارض اللقاء مع صدام وصدرت دراسه من القياده القوميه لعبد الله الاحمر تقول ان الخلاف الفكري مع العراق انتهى فانفتحت سوريا كليا امام بعث العراق تجاره ورشاوي على شكل كوبونات نفط لاعلى شخصيات في القياده السوريه لم ينشر فخري كريم اسمائهم لاسباب معروفه (حفاظا على مصالحه مؤسسه المدى) وبدا العراق يهرب اموالا ضخمه وضعت في البنوك السوريه تم الاستيلاء عليها بعد سقوط النظام البعثي في بغداد حيث تم استقبال فلول رفاقهم الهاربين مع اموالهم ووصل الامر الى السماح لابناء صدام عدي وقصي بدخول سوريا لفتره ثم تم طردهم تحت ضغط امريكي كما تم ترحيل سبعاوي الحسن الاخ غير الشقيق لصدام وابلاغ الامريكان عن تاريخ ومكان دخوله للعراق وسمحت لعزت الدوري حيث التقى حارث الضاري بفندق الشام وفتحت سوريا ابوابها لكل المتوحشين الذين قدموا من دول قريبه وبعيده طلبا للثار من امريكا لانها اسقطت نظام كان يمدهم بالمال وفتحت معسكرات للتدريب واخرجت العديد من المحكومين لديها بجرائم القتل والزنا والتسليب وكل ما لفظته الناس من المدمنين واصحاب السوابق واللواحق ومرتزقه المقاومه الفلسطينيه وهواه القتل الجماعي والشاذين اخلاقيا وخلقيا ودربتهم على قتل العراقيين ترافق كل ذلك بصعود العفالقه الى اعلى المناصب الامنيه والسياسيه والذين كان حافظ الاسد قد ركنهم على الرف او حدد من تحركهم واندفعدت القياده السوريه لاخذ1 الثار من الشعب العراقي لانه لم يدافع عن البعث وحيث خشوا من امتداد ماحصل بالعراق الى سوريا فكانت منزلتهم مع الشعب العراقي لامع امريكالقد بكى بعث سوريا على بعث العراق لكن بطريقه اذت الشعب العراقي وكان المفروض بسوريا ان تكون ذات نظره مستقبليه وتتعامل مع الوضع الجديد بحكمه افتقدتها لعدم وجود من يفكر بمصلحه سوريا وعليها ان تعي ان البكاء على اطلال البعث العراقي لايجلب لها غير مزيد من العزله وابتعاد الشعبين العراقي والسوري عن بعضهما وتكريس للخراب والتدمير الذي سيطالها عاجلا ام اجلا حينها تعرف سوريا ان على نفسها جنت براقش عفوا سوريا



#علي_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامه التي نريد


المزيد.....




- المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟
- دراسة: مجرى قديم للنيل ساهم استخدامه ببناء عدد كبير من الأهر ...
- -شريان حياة- بعد إغلاق معبر رفح.. نظرة على الرصيف الأمريكي ا ...
- صحيفة تكشف استراتيجية نتانياهو من أجل البقاء في السلطة
- أولمبياد باريس 2024: كيف يستعد الشباب لتمثيل بلدانهم؟
- وزير خارجية تايوان يقول إن الصين وروسيا تدعمان -النزعة التوس ...
- لقاء الفن والإبداع لرسومات صديقة للبيئة في معرض هونغ كونغ
- -يونهاب-: كوريا الشمالية تزرع الألغام وتنصب الأسلاك الشائكة ...
- الصحف الغربية: تزايد استخدام مقاتلة -سو-57- مع صواريخ -خا-69 ...
- هنغاريا تقترح اعتماد قانون بشأن العملاء الأجانب في الاتحاد ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الغالبي - بكاء بعث سوريا على بعث العراق