أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ذو الفقار ال طربوش الخفاجي - هل تجارة بيع الاطفال رائجة في العراق؟ اللهم لا














المزيد.....

هل تجارة بيع الاطفال رائجة في العراق؟ اللهم لا


ذو الفقار ال طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 04:07
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


تطرقت الصحيفة (الغارديان) اللندنية الى موضوع تجارة الاطفال في العر اق وسردت قصة طفل عراقي باعه والده مقابل 300 جنيه استرليني فقط.
وقالت الصحيفة "عندما عادت مريم محمود الى منزلها لتكتشف ان زوجها قد باع طلفهما عادل البالغ من العمر 9 اشهر انهارت تماما بعد ان فقدت العائلة كل ما كانت تملك وتعرضت للتهجير عام 2006 بسبب العنف الطائفي واستولى المسلحون على النقود القليلة التي كانت بحوزتهم عند مغادرة منزلهم".
وكان الاب والام خاضا الكثير من الجدال عندما اعلن الزوج العاطل عن العمل عن نيته بيع احد الاطفال من اجل تأمين ثمن الطعام لطفليهما الباقيين وهددته مريم بالطلاق ان اقدم على ذلك.
لكن الزوج لم يأبه لتهديد الزوجة وقام ببيع عادل لاحد تجار الاطفال مقابل 300 جنيه استرليني فقط.
بعد ثلاثة ايام من بيع عادل اقدمت مريم على الانتحار بتناول مبيد للاعشاب.
وتتناول الصحيفة ظاهرة تجارة الاطفال في العراق وقالت ان العديد من اطفال العراق ضحايا هذه التجارة سواء عن طريق اقناع الفقراء ببيع اطفالهم تحت ستار تبنيهم من قبل اسر ايسر ام عن طريق خطفهم وبيعهم سواء في داخل العراق اوخارجه.
وتشير الصحيفة الى ان ما يشجع عصابات تجارة الاطفال على ذلك شراء الاطفال بمبلغ ضئيل وامكانية تهريبهم الى الخارج بسهوله.
وتنقل الصحيفة عن ضابط عراقي رفيع تأكيده ان ما لا يقل عن 15 طفلا عراقيا يباع شهريا اما لعائلات من اجل تبنيهم او الى عصابات تقوم باستغلالهم لاغراض جنسية.
ويشير المسؤولون العراقيون الى ان هناك ما لايقل عن 12عصابة تجارة اطفال تبيع الاطفال باسعار تتراوح ما بين 200 الى 4 آلاف دولار للطفل الواحد وان اهم الدول التي يباع فيها هؤلاء الاطفال هي الاردن وسورية وتركيا وبعض الدول الاوروبية ومن بينها بريطانيا.
وتنقل الصحيفة عن احد المتورطين في تهريب الاطفال الى خارج العراق قوله "ان تهريب الاطفال من العراق غير مكلف وسهل بسبب استعداد موظفي الجهات الحكومية العراقية لتقديم الاوراق الثبوتية المزورة مقابل المال".
وتورد الصحيفة تفاصيل عن الاساليب التي يلجأ اليها هؤلاء التجار ومصير الاطفال ومقابلات مع امهات بعن اطفالهن وغيرها من التفاصيل التي تثير الاسى.
تعليقات بسيطة حول هذا الامر الخطير اهمها ان الفقر موجود يضرب اطناب اغلب العوائل والفقر يدفع الانسان الى مالاتحمد عقباه من طيش التصرفات ولكن هل حقا ان هناك تجارة في العراق لبيع الاطفال؟ هل تقوم بها منظمات اجرامية ام خيرية؟ هل ان دور الايتام الموجودة والتي رعاها يوما ما ذو القلب الحنين الدكتور طارق الهاشمي فيها فقدان للملاك؟ نعم انا مع الصحيفة في عدة اشياء وجود التزوير في الاوراق الثبوتية- وزارة الصحة، سهولة الحصول على وثائق الجنسية بالمال الذي يشتري اغلب الذمم ثم مرحلة الجوازات ولاحاجة لفتح المواجع! اما التهريب فموجود لان كل المنافذ الحدودية تشغلها مذاهب وقوميات واحدة منافذ الشمال معلومة ومنافذ ربيعة وطريبيل والوليد معلومة ومنافذ الجنوب معلومة وسيطرة الدولة صعبة جدا لانها مليارات الدولارات تدخل وتخرج ويحتار الموظف هناك من اين يجمع الغنيمة!ندعو من يهتم في وزارة الداخلية اذا كان حريصا على الوطن وحتما لايخلو منه ،ان يبادر بملاحقة الامر وقال الامام الصادق (عجبت لمن لايملك قوت يومه ان لايخرج شاهرا سيفه على الناس) والان الفقر يطحن الملايين ونسمع من تطبيقاته العجب العجاب وهناك اشقاء بعثيون يتنعمون بخيرات السرقات في دبي وسوريا وعمان ومصر واليمن وحتى وصلوا نيوزلندا بالعافية ينتظرون المصالحة لياتوا ويغرفوا سرقات اوسع!!

ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
تحية طيبة
اكتب اليكم لاول مرة لان الوصول الى ضفافكم فيه شيء من الصعوبة نتيجة تنوع القضايا ولكن وجدت جدية ومهنية وجراة ونقد موضوعي في كل مجال ورعاية للراي الاخر ولهذا كتبت




#ذو_الفقار_ال_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرصيف العائم جاهز.. ماذا سيتغير في الوضع الإنساني في غزة؟
- الرصيف العائم جاهزا.. ماذا سيتغير في الوضع الإنساني في غزة؟ ...
- مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
- روسيا والصين تؤيدان طلب بغداد إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة ...
- -ما علاقة التحيز الجنسي والمثلية؟-..عمدة لندن يهاجم ترامب
- 15 دولة أوروبية تقترح -حلولا جديدة- لتسهيل نقل المهاجرين إلى ...
- الأمم المتحدة: دخول المساعدات برا هو الأسرع لتجنب المجاعة بغ ...
- 15 دولة أوروبية تطالب بحلول ابتكارية لنقل المهاجرين
- اعتقال أستاذة بجامعة كاليفورنيا لدعمها احتجاجات الطلبة المؤي ...
- جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ذو الفقار ال طربوش الخفاجي - هل تجارة بيع الاطفال رائجة في العراق؟ اللهم لا