أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشيخ حسين الساعدي - تربية اليسار العراقي في خدمة السعادة الزوجيه وتنشئة الاجيال الصالحه














المزيد.....

تربية اليسار العراقي في خدمة السعادة الزوجيه وتنشئة الاجيال الصالحه


علي الشيخ حسين الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 09:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ايام قليله احتفل وزوجتي رقيه وبنتنا علياء وابننا حيدر وحفيدينا من ابنتنا عادل -11سنه - وغاده -خمسه ونصف - وحفيدتينا من ابننا بسمه - خمسه ونصف - وفرح - ذات السنه وشهر ويوم - -بمرور اربعين سنه على زواجنا في مدينة البصره المتمدنه الراقيه باهلها وبثقافتهم الرفيعه وانسانيتهم العامره وقد استطعنا في هذه السنين الاربعين المملوءة ضيما واضطهادا وتشريدا ان ننجز بتعاوننا وتاءزونا العائلي ان نتغلب على الصعوبات وقد كانت ولا تزال ثقيلة حقا 1- ان احصل عام 73 من القرن الماضي على الشهادة العالية الرفعه اكاديميا - اي الدي اس سي - التي تخول صاحبها حمل لقب برفسور 2- انجزت زوجتي اطروحة في النحو العربي بعنوان المدرسه البغداديه في النحو العربي وحصلت على الماجستير بامتياز في الاداب 3- بذلنا جهدنا ان تتوفق ابنتنا - بكرنا -في دراستها وان تختار المجال الذي يساعدها في مواجهة التخلف في التعامل مع الاناث فتوفقت وتخرجت من كلية طب المستنصريه ببغداد عام 1996 وهي منذ 12 سنه طبيبة وتمارس الطب في مجال السونر والباطنيه وقد تزوجت زميلها فب الدراسة وقد تخرج سوية معها وهو الان اختصاصي بارع في النسائبه و4- واما ابننا فقد كان وهو رضيع يريد ان يكون دس - اي مهندس وهكذا فقد تخرج عام 96 ايضا من جامعة بغداد - كلية الهندسه - قسم الكترونيك الاتصالات وهو اليوم خبير في امور البث الفضائي - علما انه تزوج نهاية عام 2001 وقد اصر ان تكون زو جته بصريه - رغم اننا من سكنة بغداد فوقع اختياره على طالبة هندسة الكومبيوتر في سنتها الرابعه حيث تزوجا في اول عطلة صيفية بعد تخرجها هذا وانني وزوجتي قد تعلمنا الكثير من هذه الاربعين سنه من العيشه المشتركه - في قفص الزو جيه كما تسمى - وملخصها ان الحياة ليست نزهة ولا هي سياحه مستمره والحياة الزو جيه ليست كلها ارجوانيه انها تحوي على كل مافي الطبيعة من الوان وكذالك فهي حلوة وحامضة احيانا بل ولا تخلو من ليس قليل من المرارات ولكن بالتعاون والتسامح مع ليس قليل من سعة الصدر من الجانبين يمكن تحويل الحياة الزوجيه الى صحبة دائمه والى شرط لايمكن لاي من الزو الحياة بدونه والان وقدجاوزت زوجتي ال66سنه وانا ال73 سنه نشعر باننا قد افلحنا ان نكون من بني البشر الصالحين واذ نوجه قدرا ليس قليلا من وقتنا لرعاية احفادنا - حيث ان تربية الاطفال ليست جهدا عضليا وانما رعاية قلبيه يحس بها الاطفال كعباقره حقيقيين وهذه الرعايه وهذا الاحساس من جانب الاطفال هو الذي يضمن التنشئه والتنميه الصالحه الرشيده للاجيال المتناميه وناسنا البسطاء دائميي الترديد ان الاطفال نعمه ان حبنا لاطفالنا - والان لاحفادنا وحبهم لنا يغمرنا بسعادة لاتوصف - وتذكرني بمطلع سنة 1952 حينما انتذبتني منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة العماره الجنوبيه لقراءة رسالة تحيه ومباركه لاول خلية نسائيه مكونه من ثلاث شابات معلمات هن بالقابهن الهاشمي وفرهود واختي ام بشرى التي اصبحت مناضله نسائيه شهيره - اقول تذكرني بان فحوى تلك الرساله حول ضرورة تحرير المراءه - بل والرجل ايضا لم تكن من بنات الطوباويه بل شرط اساس وقابل للتحقيق لتحول مجتمعنا العراقي الى حباة الاوادم - الدكتور علي الشيخ حسين الساعدي - برفسور في القانون والاقتصاد



#علي_الشيخ_حسين_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هذه الصور لا تثبت أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نجا من حا ...
- احتجاجات طلابية ضد قانون -الوكلاء الأجانب- في جورجيا
- اليوم العالمي للشاي: أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بعد ...
- من تبريز إلى مشهد: ما خصوصية المدن التي تمرّ بها مراسم تشييع ...
- هل عادت إسبانيا لمبدأ -التوازن- في علاقتها مع المغرب والجزائ ...
- -الأسد الإفريقي- في المغرب.. ما جديد هذه النسخة من المناورات ...
- بدء مراسم تشييع الرئيس الايراني ومرافقيه في تبريز
- باشينيان يلتقي نائب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكي ...
- زيلينسكي: سنواتي الخمس كرئيس لأوكرانيا لم تنته بعد
- السلطات الإسرائيلية تصادر معدات لوكالة -أسوشيتد برس- تستخدمه ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشيخ حسين الساعدي - تربية اليسار العراقي في خدمة السعادة الزوجيه وتنشئة الاجيال الصالحه