أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أيلول الأيوبي - استشهدَ لأجلنا !














المزيد.....

استشهدَ لأجلنا !


أيلول الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 12:08
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


( لا يهمني متى وأينَ سأموت . لكن يهمني أن يبقى ألثوار منتصبين ، يملآون ألأرض ضجيجاً ، كي لا ينام ألعالم بكل ثقله فوقَ أجساد ألبائسين وألفقراء وألمظلومين ) .
( تشي غيفارا )

هذه كانت وصية ( تشي ) ألتي سطرَ بها خاتمة بيانه ألثوري ألموجه منه الى ثوار ألعالم ، والذي نقله عنه مكتوباً ومرفق ببعض ألصور ألتي التقطها له حامل ألبيان نفسه سكرتر منظمة تضامن شعوب أفريقيا وآسيا وآميريكا ألأتينية ألسيد : ( عثماني سيانغويغوس ) ، في نيسان من ألعام ( 1967 )
لقد دعى غيفارا في هذا ألبيان الى ( خلق فيتنام أو فيتنامين أو ثلاث فيتنامات أو أكثر في كل مكان لمحاربة ألقوى ألأمبريالية وألقضاء عليها ) . ويتابع غيفارا قائلاً : ( شعبُ فيتنام ، ألذي يمثلُ أحلام وآمال ألشعوب ألمنسية ، يقف وحده في ألمعركة ، بطريقة محزنة . لقد كتبَ على هذا ألشعب أن يتحمل ألهجمات ألقاسية ألقوية للتكنولوجيا ألأميريكية ، ولديه بعض ألقدرة للدفاع عن نفسه ، ولكنه دائماً وحيد ) .
كانت هذه وصيته الأخيرة وبيانه ألثوري الأخير قبل أن يسقطَ شهيداً برصاص ألجنود البوليفيين .
واينَ نحنُ أليوم من وصيته ؟ . تخلينا عن ألبندقية بسبب العجز ألمادي وضعف ألموارد ، انكفأنا عن ألمواجهة ألمباشرة مع الأعداء وعملائهم في ألداخل واكتفينا بالخطب ألرنانة وألوقوف لدقائق صمت حتى اصبحَ نضالنا مجردَ ذكرى . اكتفينا بألوقوف على الأطلال وتناسينا أن ألنضال ألوطني لا يتحقق أبدأً من خلال ألمهرجانات ألشعبية ألحاشدة منها وألغير ذلك . ولا يمكننا تحقيق ألمكاسب وألأصلاحات الأجتماعية وألأقتصادية عبرَ ألتظاهرات ألعمالية وألشعبية في ظل سلطة طالما رفضناها نهجاً وتعاملاً ، لأننا بهذا ألعمل نعطي ألصبغة ألديمقراطية لهذه ألسلطة الممثلة للأمبريالية المشوهة . ولنتذكر دوماً اننا لسنا اقل قدرة وذكاء من ألرفاق ألفيتناميين ولن تكون اسرائيل وعملاؤها في ألداخل قوة لا تقهر . هنالكَ آلف طريقة للأرتقاء مجدداً بألمقاومة الوطنية ألعلمانية من جديد ، وبذلك نحي انتصار تموز ( 2006 ) ونعيد بيروت من ايدي خاطفيها ، وتلاقي بنادقنا ورايات الأنتصار ، الأنتصارات الشعبية في أميركا ألجنوبية حيثُ زرعها غيفارا ورفاقه وأهتمَ بها كاسترو ويحافظ عليها ويقوي دعائمها تشافيز في فنزويلا وايفو موراليس في بوليفيا هذا ألبلد ألذي يعتبر من أفقر بلاد أميركا ألجنوبية رغماً عن امتلاكه لمخزونات هائلة من ألغاز ألطبيعي والنفط وألمعادن .وذلك يعود بأسبابه الى ألشركات ألأمبريالية ألقابضة التي كانت تسيطر على خيراته وتأكل من لحم شعبه . فثورة غيفارا في بوليفيا اثمرت عطاءاتها ودماؤه لم تذهبت سدى وألثورة الفيتنامية في آسيا اصبحت مثالاً يحتذى به وامثولة لجميع ألحركات ألثورية . ولكي نبقى منتصبين كما آرادنا ، متحررين من قيود ألعبادة ، مترفعين عن زواريب ألسياسة ألداخلية وجبَ علينا ألعودة الى ألينابيع حبثُ لا بديل عن ألمقاومة ألشعبية كضرورة وطنية وعربية وأممية . واذا كانَ لأتباع ألأديان ألسماوية أنبياؤهم وقدسينهم ألذين يهتدون بهم ، فلنا نحنُ شهداؤنا ألأبرار ألذين ضحوا بحياتهم لكي نبقى ثواراً منتصبين ولكي لا يغفى ألعالم بثقله على رؤوسنا . واذا كانَ للمسيحي ايمان بأن ألسيد ألمسيح قد ماتَ لأجل خلاص ألبشرية ، فغيفارا اشتهدَ من اجل ألأنسانية . استشهدَ لأجلنا ...





#أيلول_الأيوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الخارجية الروسية تدعو فرنسا إلى الامتناع عن استخدام القوة ضد ...
- إخلاء مخيم اعتصام في جامعة واشنطن بالاتفاق بين المتظاهرين وا ...
- -أعلى مراحل الرأسمالية-.. من الإمبريالية والاستيطان إلى الثو ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 مايو 2024
- بيان الحزب الشيوعي العراقي: إجحاف آخر بحق ثورة 14 تموز 1958 ...
- تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطي ...
- بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن ا ...
- رئيس المكسيك ينصح بقراءة دوستويفسكي وتولستوي ولينين
- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أيلول الأيوبي - استشهدَ لأجلنا !