أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد المساوي - السيد شاكر النابلسي,دونكيشوت الليبراليين الجدد














المزيد.....

السيد شاكر النابلسي,دونكيشوت الليبراليين الجدد


محمد المساوي

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عدد 1942من الحوار المتمدن كتب الليبرالي الجد يد جدا السيد شاكرالنابلسي,مقال ضمنه مقدمة أعلن فيها تذمره وتضايقه من كتابات تستهدفه و تستهدف جوقته المسماة ليبراليون جدد.ورأى أن أغلب هذه الكتابات يوقعها بعض أبناء مصر المحروسة بأسماء مستعارة غالبا و أخذ عليهم هذا الجبن الذي يجعلهم يخفون حتى هويتهم ..الخ, طيب ,هذا استقراء للسيد شاكر لا تتبين مدى صدقه مع استنتجه ومدى كذبه واختلاقه,لكن من جهتي ارى أن السيد ربما فطم على لبن دينكشوت مما جعله يروق له جد ا أن يختلق خصوم مفترضين ليشهر في وجههم سيفه الخشبي,دائما هو هكذا يحب أن يواجه الأشباح والإرهاب وصناع الظلام ....؟؟ ودائما شخصه الكريم مستهدف من الظلامين و الارهابين ....الخ؟ لكن مهلا,سيد شاكر,من خلال تصفحي للأعداد الأخيرة للحوار المتمدن لم أجد أي مقال يتعرض أو يرد أو حتى يسب ما يسمى الليبراليون الجدد,ما عدا مقال واحد نشر يوم 07/06/2007 بعنوان ”الليبراليون الجدد واستراتيجية الإمبريالية الأمريكية لفرض حمايتها على العالم” وكان صاحب المقال هو نفسه كاتب هذه السطور وتصحيحا لبعض معلوماتك الاستخبارتية التي خانتك,فأنا لست مصريا,كما أنني لم أكتب باسم مستعار,أنا مواطن مغربي أنحدر من جبال الريف المغربي المعروف بشهامة أبنائها واسمي هو كما هو موقع في المقال ,قد تتفاجأ لان اسمي غير معروف ربما,طبعا أعترف أنه ليس على كتفي ما يكفي من النياشين لتسمح لي بالمرور في بعض وسائل الإعلام البرجوازية فهذا من حقهم,وأعتبر الحوار المتمدن نقطة ضوء وحيدة تكسر هذا الحصار المستهجن,أما ما وردته في مقالك ففي الحقيقة قد عرى سوءتك التي كثيرا ما حاولت أن تسترها بشرا شف من ورق خفيف,هكذا تحولت من مدافع عن حرية التعبير و الديموقراطية ,إلى مستبد ومكفر,لتنعت كل من ينتقدكم بالارهابين,وعملاء لبوليس النظام العربي,رغم أن مقالي لم يتضمن ولو تهمة مجانية واحدة كل ما كتبته كان من وحي كتاباتكم,وحاولت أن أبتعد أكثر مايمكن عن السباب واطلاق التهم المجانية لكن مع ذلك ربما لأني لم أطري عليك وأختلف معك فخلقت مني عدوا وإرهابيا و عميلا لبوليس النظام العربي ,ترى هل سنقول سلام على فولتير ومع السيد شاكر الليبرالي جدا.؟؟ سيد شاكر,يشرفني ان اكون ارهابيا من منظورك, لستم أناس منزهون عن النقد,تعرفون أنكم مجرد حثالة من نخبة وهبت نفسها,لخيانة شعوبها و أوطانها, وقدمتم أنفسكم فداء للمشروع الإمبريالي الذي يريد أن ينشر فوضاه الخلاقة لتكتوي بلظاها الإنسانية قاطبة.طبعا لن تكونوا الأخيرين في تاريخ البشرية و لا الأولين فكما كان في عهد الاستعمار خونة يساعدون المستعمر لبسط سيطرته تحت مبررات عدة,فها أنتم تساعدون آلة التفكيك و التدمير في عهد الإمبريالية المتعفنة,لتدمير الأمم و الشعوب تحت مبررات جديدة أيضا فكما كنتم منتشين يوم التاسع من أبريل,الذي سميته شخصيا يوم الفتح العظيم ها نحن أيضا جد فخورين بإنجازات المقاومة العراقية التي تتصاعد يوما بعد يوم.
أما ما تضمنه مقالك بأننا إرهابيين نحرض على قتلك وو...فأقول لك شخصيا فلتهنئ سيد شاكر لن تتلوث لا أقلامنا ولا مواقفنا ولا حتى أيدينا بدماء زرقاء تعافه حتى أكلة الجيف
وحتى تزول عنك هذه الغشاوة التي جعلتك ترى في كل مختلف معك إرهابيا مقترضا تماما مثل سيدك بوش الذي لا يرى في العالم إلا من معه وبالتالي مع ”الديموقراطية” و”التحرر” و”الحداثة”,أو ضده وبالتالي فهو مع الإرهاب وكذلك الأمر مع ربيب المخابرات الامريكية اسامة بن لادن الذي يرى العالم مقسم الى فسطاطين فسطاط الإيمان و فسطاط الكفر ,أقول لك أنا مواطن علماني تقدمي ازعم لنفسي الانتصار لخط إيديولوجي واضح وهو في تناقض تاريخي مع خط أسيادكم وهو الخط العمالي ,الذي يرى أن كل الشرور التي تعاني منها الإنسانية هي وليدة نظام الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ,لذا فمهمتنا الأساس هي العمل على الإجهاز على هذا النظام الذي يريد أن يهوى بالإنسانية إلى مصاف البربرية.
هكذا تبعا لمصالحك اخترت أن تصطف الى جانب الأسياد، وتخدم بكل ما أوتيت من قوة, أجندة الإمبريالية الأمريكية، أنا تماما تبعا لمصالحي اخترت أن أصطف إلى جانب العمال لأن فيهم وفي إيديولوجيتهم أرى خلاص الإنسانية جمعاء فرجاء لا تحرمني هذا الاختيار,
وفي انتظار الرد، طبعا أن كان في جعبتك المزيد من السفافة والانحطاط

تقبل مني كل مشاعر الازدراء ,



#محمد_المساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبراليون الجدد واستراتيجية الامبريالية الامريكية لفرض حما ...
- جريدة المساء المغربية بين يوم الارض الفلسطيني و نتنياهو الدي ...


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد المساوي - السيد شاكر النابلسي,دونكيشوت الليبراليين الجدد