عبد الله دمومات
الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 09:49
المحور:
الادب والفن
من ثدي البحر
الطافح بالأسرار
شربت
نبيذ الجرح
حد الثمالة
ناجيت
أجنحة الموج
حد تراتيل النورس
القابع في العشب
المثخن بالأنين
هلا شرعت
استدارة نهدك
لشهوة الصمت
وفتنة الحزن..
هلا شرعت
أبهة جسدك المبلل
بعطر الطفولة
لضوء القمر
لأنضد
حروف الكون
واجترح
لدوائر فخذيك
نبعا
لبساط الفجر
وشيخوخة المطر..
ويزهر الماء
في ذاكرة الورد
آه كل شيء مجنون
في حنايا صدرك
الفصول..
الأشجار..
العصافير
الرغبات
والأحلام..
أنت لحظة غامضة
في موسم السنابل
وأنا لحظة مرتبكة
بين أصابع الشمس
في كل الفصول
اتماهى بين جاذبيتين
جاذبية القبض
وجاذبية البسط
لا أريد نسيان قصائدك
لا أريد نسيان عزف
قلبك...
كما تنسى الشفاه
قبلات الليل
عند الفجر.
#عبد_الله_دمومات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟