أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو المنذر /علي الكندي - دكتوراه فخرية للرفيق ......(( الامريكي ))















المزيد.....

دكتوراه فخرية للرفيق ......(( الامريكي ))


ابو المنذر /علي الكندي

الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 07:08
المحور: الادب والفن
    



( في أزمنة الموت ..... شهادة الدكتوراه ملصق إعلاني يُعلّق على واجهة عربة الخضروات )

كان يحلم بالحصول على الشهادة الجامعية رغم قناعته التامة بعدم جدواها في أزمنة العتمة والخراب .

عند إحدى محطات الظلام استبدت به هواجس الملل والجزع فلملم شتات جسده الهلامي الموشوم بعذابات الدهاليز المعتمة والمغرقة بالفزع والتشظي ...........وترك المدينة خائفا يتوجس ...............
* * *
تناثرت الأزمنة تحت العجلات المتسارعة فتقاذفته مداخل الفزع المدججة بالعيون الزرقاء والمفردات المعوجة .
هناك في المدخل / المخرج النهائي كانت المساومات والرشاوى واللامبالاة والسمسرة السياسية هي أعمدة الحكمة الأبدية وحيث يقبع الـزيف والسلب والتخـلـف والـبـداوة تحت وطأة الـبرد الصحراوي الـجـهـنمي , لـفـظته مسارب المدخل / المخرج الاخير الى متاهات مخرج / مدخل جديد لا يقل بشاعة عن سابقه بل تضاف اليه تشكيلة من كائنات ضئيلة تستمد وجودها الطفيلي منجحور العتمة .
كانت ميكانزمات الدخول / الخروج تعزف سوناتات القيامة , غير انها قيامة آنيّة ...... ودخل المدينة واجما يتلفت .......
* * *
احتضن الغبش الضبابي تلك الحقيبة الخاوية وسار بها في شوارع الممنوعات الرمضانية المغلفة بحاجة ملّحة الى قدح الشاي الصباحي.
في مثلث برمودا الشهير تكدست آفاق النور المنفلتة من قبضات الظلام القابعة شرقا , تأرجحت مساراتها ما بين نسيم الحرية القادم من الغرب البعيد الى مفوضية( لا سامية ) تغدق الوعود المبهرجة بلا حساب وتـقـتـّر حد أللعنة والموت بمستلزمات الحياة لأن كائـنـاتها هم ( اللا أخوة الأعداء ) المنبهرون بجمال وشاعرية الأقبية المظلمة التي يرشفون قيحها ليل نهار.
* * *
( الحرب اسلوب حضاري لازهاق اكبر عدد ممكن من الارواح البريئة دون الوقوع تحت طائلة العقاب )
طبول الحرب الالكترونية تملأ بضجيجها الشاشات الرقمية على امتداد المساحات المرئية / المسموعة .... الترقب المرتعش لساعة الصفر / اللا صفر يتمحور حول ارقام الموت والساعات المتدحرجة بين حيص بيص الانتظار للمخلّص القادم من الغيب
ثم ......... سقط ........ الصنم
* * *
( الفرح رد فعل همجي يتخطى قوانين المنطق )
و ... انـطـلـق طوفان الفرح يـغمر الطرقات والساحات والـحقول وكـل شـيء , لا لشيء سوى الفرح , وها نحن نعاود التواصل مع المداخل / المخارج التي تلونت بنكهة الحرية والاحتلال .
تهيكل الكيان الهلامي المتداعي في قالب صلد استمد قوته من ضجيج الحقد المقدس وصرخات الاقبية العفنة التي انتزعت اشرف الكائنات من عوالمها المقدسة وبعثرتها في بقاع الارض النائية بين غريق ومشرد وجائع ومعتقل وكأ ن الالم العراقي المتواصل لم يكن كافيا ليرتوي منهم , حاول ان يستبق ذاته , الزمن , المسافات , الــــ.... , حتى اخترق الحدود ولم يكن معه في حلمه ذاك سوى حقيبته الخاوية التي زاملته في ازمنة التيه , اجتاز مسرعا المخرج / المدخل النهائي دون ان يعي ذلك حيث استقبلته الخوذ الفولاذية ذات العيون الخضراء المتسائلة , ركض بلهفة محمومة ليمتع جميع حواسه بالخراب الجميل الذي حل بالوطن المقدس حتى تهاوى في احضان حبيبته المنكفئة على آلام اغترابه .
* * *
( جنود الاحتلال كائنات غرائبية تركـلـك على قفاك ثم تهديك وجبات الكنتاكي الجاهزة مع التوفي )
عاد الى مدينته الحلوة المدججة بالمآذن والغبار الذي لا يستقر والآليات الهادرة ليل نهار مع هديل الرصاص المتواصل دون انقطاع لا لشيء سوى سماع صوت الرصاص المنتصر .
-- أين انت ايها الامريكي اللعين ؟؟
يا للهول ... الامريكي .. اذن انا حي , لم يكن حلما , نعم ... انا الامريكي .. هذه التسمية التي اوقعتني في الكثير من الاشكالات اللذيذة على امتداد مساحات الالم والخوف والتشريد .
تداعت الخيالات بانعكاس غير مشروط , كان مراهقا نشأ في عائلة كادحة في مدينة الكادحين , استهوته كما اترابه صور الحياة الحياة الغربية المبهرجة فسمح لشعره ان ينسدل متجاوزا كتفيه وليتلف ياقات القمصان الضيقة المحشورة داخل سراويل الجينز الضيقة بآثار الغبار المنهمر دون انقطاع ويثير شكوى امه المناضلة الرابـطية من عملية الغسيل المتواصلة لتلك الياقات المتسخة دوما بينما يسترسل ابوه النقابي المخضرم في ضحك متواصل على هذه الشجارات الدائمة بين الفتى الامريكي وامه بنت الرابطة .
احد الخبثاء من اصدقائه اطلق عليه هذا اللقب , انه ليس امريكيا , علّمه اهله كما ادبيات الحزب المنثورة داخل البيت الفقير ان امريكا عدوة الشعوب وهو مؤمن تماما بذلك ولكن ذلك الخبيث اصّر ان يكون ..... الامريكي .
-- اين انت ايها الامريكي ؟؟ لقد تعبت من البحث عنكم !
كانوا اربعة داخل سيارة صغيرة تعود لصاحبنا الخبيث , ترجلوا منها وهجموا عليه معانقين ومقبلين ومتسائلين عن الاحوال والعائلة و و و , هذه الحميمية الشريفة الصادقة التي لم ولن تغادر الروح الرافديني الاصيل .
-- انا في الحقيقة لازلت في حيرة من امري , لم اقرر بعــ ...
-- عدنا لـ ( اللغوة ) ... قيدوه واحشروه في السيارة لنأخذه الى المقر .. ها ها ها ها .............
وهكذا ... قيدوا الامريكي بجريدة الطريق و اوراق ووو .... جاءوا به الى الى المقر .
* * *
( الوطن ............... تذوي المفردات امام عظمته )
كان حلما امتد لعدة شهور , نعم ... ها هو يستعيد تفاصيل حياته , يحاور ويناقش , يحتد في طروحاته كما في الايام الماضية , ينفعل فينفلت زمام لسانه ليكيل التهم لرفاقه فيبتسمون بوجهه ويضحكون في دواخلهم من هذا الهيجان الذي لا مبرر له , انها الحياة مرة اخرى , ها هو الفتى / الكهل / الامريكي عاد مناضلا من جديد , لينفض عن كاهله غبار ربع قرن من الموت البطيء الذي حاق به .
* * *
استيقظ ذات صباح على صوت طرقات ملحاحة على باب الدار , نهض متثاقلا دون ان تراوده مخاوفه القديمة المصاحبة لمثل هذه الطرقات الحاقدة , فتح الباب فلم يجد احدا وانما كانت هناك ورفة معلقة على الباب , انتزعها ليقرأ ....
( انت كافر و عميل للمحتل وسوف ننفذ بك وبعائلتك العقاب الشرعي )
ضحك ملء فمه , ولكن ..... استوقفه الامر قليلا , ان تهمة العمالة قضية كبيرة بالنسبة له , ما الذي جعلهم يفكرون هكذا ؟؟
آهـــا .. لابد ان القضية مرتبطة بانضمامه الى المجلس البلدي , هكذا اذن , ثم ان العديد من اعضاء المجلس البلدي قد تعرضوا لعمليات اغتيال متتالية , ورغم ان الموت لم يكن شيئا ذو اهمية بالنسبة لمن نذروا حياتهم لخدمة الوطن والشعب حيث انهم الِفُوه والِفهم منذ ان استولت عصابات الغجر القتلة على السلطة في مجزرة شباط الاسود المقبور .
توالت الرسائل والتهديدات فخشي على عائلته من ان تطالهم ايدي الجهلة بسوء وعزم على مغادرة المدينة قبل وقوع الكارثة لتتزامن مغادرته مع شلل تام في كل انشطته حتى توقف نسغ الحياة في داخله عن التجدد ودخل في سبات مقيت .
* * *
( اليمشي بدربنة شي ايشوف يا بو علي )
تعاقبت الليالي طويلة , مملة , معتمة على دورة السبات القسرية , عاد الى المدينة ليستأجر مكانا بعيدا عن مسكنه السابق حتى يتفادى مواجهة التهديدات السخيفة , .......
-- يل الامريكي ................ عليك اللعنة .
-- يا للمصيبة .... انت مرة اخرى ؟؟
-- نعم
-- هل ستعتقلني ثانية ؟؟
-- لا .. ولكن تعال غدا الى المقر .
-- لماذا ؟؟؟
-- وصلتك رسالة من المكتب السياسي .
-- ماذا ؟؟............ انا ؟؟................
تركه ومضى مسرعا دون اجابة , تهالك على ذاته , انـــــــــا ..!!! رسالة ....... المكتب السياسي !!!! هل هي احدى دعاباته التي لا تنتهي ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
* * *
( الاوهام ........ اقصر الطرق الى الجنون .)
كانت .... ليلة .... وردية ... رهيـــــبـــــة , حجرته الضيقة القابعة خلف السدة تنبض بكل ما فيها من حياة , ما الذي جعل الساعات متراخية هكذا ؟ لماذا تمتنع الشمس من الشروق مبكرا كعادتها ؟ قلق متعب فرض على حبيبته وصغارها الاستماع اليه حتى اثناء نومهم , .... هناك رسالة وصلته من المكتب السياسي , كررها مرات لا يعلم تعدادها .
* * *
ها هو المقر امامه اخيرا, دخل مترددا فتلقفته الاحضان والايادي والقبلات والعتابات الرقيقة والخشنة على حد سواء , اللوم والترحيب , اسئلة متلاحقة واستفسارات عن سبب الغياب , ...... تاهت المفردات في فضاءات المقر – البيت الكبير , لم يقو على الرد او البحث عن اعذار وانما ترك لعينيه التكفل بالاجابة ,,
-- اين الرفيق ابو.....
-- انه مشغول حاليا .
تفحص الجدران والصور , ناديا الساعدي , صباح , كريم , وووو اسماء لها طعم الحياة وعبق النضال والخوف والمطاردات والاعتقالات , قوافل من الشهداء كانت ولازالت تترى , ها هي صورة الشهيد وضاح تكمل حلقة الصور الدالة على بشاعة وحقد قوى الظلام على كل ما هو شريف وخيّر في الارض . انتشله صوت الر ... ابو ......... الجهوري الساخر ومفرداته اللاذعة التي تميزه عن الآخرين .....
-- جئت اخيرا يل الامريكي
وانطلق سيل المفردات الموجعة المعطرة بضحكاته الصاخبة .
-- تفضل .. ها هي رسالة المكنب السياسي لجنابكم الـــــ...... والان تفضل مع السلامة .
مدّ اصابعه المرتعشة ليمسك بالوثيقة الحلم , لم تسعفه نظارته الاعتيادية في القراءة فأنشغل بالبحث عن النظارة الاخرى الخاصة بالقراءة , تداخلت الحروف مع بعضها نتيجة ارتباكه فلم يستطع التمييز بينها رغم كبر حجم الحروف .
استعاد رباطة جأشه وتماسك جيدا لكي يبدأ القراءة من المقدمة دون ان تتبعثر نظراته بين الكلمات المنتشرة على امتداد صفحات العمر الاجدب وقرأ اخيرا .........
اللجنـــــ المـــــ
يـــأ عمــــــــ حــــــــــدوا
الر......... العزيز .......................................المحترم
نهديكم التحايا ونمد لكم اليد احبتنا .................
انحدرت عيناه رغما عنه الى اسفل الصفحة ليتحقق من الامر فصافحت عيناه تلك الحروف الكبيرة تحت الختم الاحمر
المكتب السياسي
للحــ ........ الشــــــــ... العراقي
لم يستطع مواصلة القراءة فقد تشوش ذهنه جدا , نعم .... حقا انها رسالة المكتب السياسي ............وتوقف الزمن........
تمالك رشده ثانية وقرأ
الرفيق العزيز ............................................ المحترم
ما هذا ؟؟؟؟ انه اسمه الكامل ولكن دون ذكر لقبه العتيد .... الامريكي
* * *
( ان تكون وطنيا فذلك رقيٌ وسموّ ,ولكن ان تكون شيوعيا فأنك تجسد رقيّ وسمو الحياة )
اذن ايها الامريكي انها شهادة الدكتوراه التي حلمت بها طيلة الزمن المحسوس , انها بين يديك , لقد منحها لك اهلك وأحبائك تعبيرا عن حبهم لك واعتزازهم بك فأين ستعلقها ؟.؟؟ ........ على عربة الخضروات ؟ ؟ ؟ تحملها معك لتريها للناس ؟ ؟ ؟ لأبيك الذي غادرك منذ سنين طوال وهو يحمل آلامه وآماله ؟ ؟ ؟ لأمك الرابطية التي اقضّ الوجع فراشها الذاوي وهي تسأل دوما عن الدكتورة نزيهة والخالة زكية ؟ ؟ ؟ الى اخيك الذي زامل الاتحاد العام للطلبة ثم اغتاله سم الطغاة الهمج في ايام معدودات ؟ ؟ ؟
انها شهادة الدكنوراه حقيقة شاخصة بين يديك ..............
-- رفيق ارجوك لقد تأخر الوقت , يجب ان تغادر لنغلق ابواب المقر .
تنبه من شروده راسما على وجهه الذاهل شبح ابتسامة مرتبكة , نهض متثاقلا وفي يده الشهادة الاعجوبة , انها مشكلة كبيرة , كيف سيحملها ؟ ليست لديه حقيبة او حتى فايل ورقي يضعها فيه وشهادة الدكتوراه وثيقة ثمينة جدا لذا يجب ان تبقى بمنأى عن الثني او الطي او أي مؤثر ميكانيكي آخر يشوه رونقها اذن كيف سيحملها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لاحظ الموجودون حيرته وبحثه الصامت عن شيء مجهول فأدرك احدهم الامر وقال له ضاحكا .
-- يا اخي ضعها في جيبك فينتهي الامر .
-- ماذا ؟؟؟
صرخ بوجهه دون وعي ثم استدرك معتذرا وهو يضحك.
-- لكنها سوف تنثني وتتشوه كما انني لا استطيع حملها هكذا مكشوفة امام الانظار حيث انكم تدركون خطورة ذلك.
-- اذن خذ الجريدة ثم ضعها بين صفحاتها .
كان حلا منطقيا بالفعل , هكذا فكّر بالامر وهو يتناول الصحيفة .
* * *
( المسافات ازمنة تختصر القلق )
اقتحم باب الدار مثيرا ضجة لا مبرر لها ودون ان يعبأ حتى بالرضيع الغافي في احضان الليل الخالي من الكهرباء, بادر حبيبته وصغاره بالتحية , كانت تحية جذلى مجلجلة فتطلعت اليه العيون مندهشة ومترقبة هذا الطوفان العارم من الفرح .
-- خــــــــذوا ........ اقرأو ......... لقد حصل ابوكم على شهادة الدكتوراه .
قفزوا من اماكنهم لرؤية الشهادة ولكنهم فوجئوا , لقد كانت الجريدة فقط ولم يتبينوا الامر بسبب العتمة السائدة في ارجاء المكان , استل الشهادة من بين احضان الجريدة برفق واضح وعرضها عليهم فأمتدت الايادي لتأخذها ولكنه نهرهم قائلا...
-- لا تمسكوها بأيديكم , اخشى ان تنطبع عليها آثار ايديكم.
-- لكن الحجرة معتمة فكيف سنقرأها هكذا ؟ ؟ ؟ ؟
-- احضروا اللالات الي .
-- هل ستخلع حذائك ام لا ؟ ؟ ؟ انك تدوس على الفراش .
تساءلت حبيبته بخبث واضح .
-- عذرا سيدتي الجميلة .
قالها ضاحكا ثم اعاد الشهادة الى احضان الجريدة رغم اصوات الاحتجاج التي تعالت من حوله , خلع حذائه وتربع على الفراش فتزاحمت حوله العيون النهمة واللالات المرتعشة وقرأوا شهادة الدكتوراه , كان عرسا مصغرا على ساحة الوطن الكبير الغالي الموشى بأزاهير ابنائه .
ها انت يل الامريكي قد حصلت على ما تريد فماذا ستقول ؟ ؟ ؟ ماذا ستكتب ولمن ؟ ؟ ؟ هل تجرؤ على الاعتراف بأن خوفك على عائلتك من رسائل التهديد دفعك للهروب من الواقع ام ان الوضع المادي المتردي قد يصلح ان يكون مبررا كافيا ام ماذا على وجه التحديد ؟ ؟ ؟ ألم يكن هذا الواقع هو قدرك وقدرهم ؟ ؟ ؟ قدر الوطن الغالي والشعب العظيم ؟ ؟ ؟ اذن اكتب الان او فيما بعد وبالطريقة التي تشاء دون قلق او خجل فليس هذا زمن التردد , اكتب دوما لمن تحب ........ ولا تنسى انك كنت ولازلت ذلك ............. الامــــــــــــــــــــــــــريكـــــــــــــــــــــــي .



#ابو_المنذر_/علي_الكندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو المنذر /علي الكندي - دكتوراه فخرية للرفيق ......(( الامريكي ))