أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رحال باسلام - لنتحد جميعا لصد الفاشية من اجل وحدة الشعب المغربي















المزيد.....

لنتحد جميعا لصد الفاشية من اجل وحدة الشعب المغربي


رحال باسلام

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 08:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


"من المعلوم أن الرأسماليين من مختلف الأمم و القوميات يجلسون معا على طاولة واحدة ويتشاركون في الشركات المساهمة. و يندمجون كل الاندماج بعضهم ببعض و في المصانع يشتغل العمال من مختلف الامم و القوميات جنبا الى جنب و في كل قضية سياسية جدية عميقة حقا ، يتم التكتل و التجمع حسب الطبقات لا حسب القوميات "
لينين : ملاحظات انتقادية حول المسألة القومية

منذ نشأتها، و الحركة الطلابية باعتبارها جزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية، تصارع من موقعها كل مخططات الطبقية للنظام القائم ، حيث سيعمل هذا الأخير على محاولة اقبارها منذ مؤثمر الطلاق و الانطلاق الذي اعلنت فيه القطيعة التامة لتبعيتها له ، حيث سيوظف مجموعة من الورقات اختلفت اشكالها و الوانها غير ان هدفها كان واحد هو تصفية الصوت المكافح من داخل الجامعة ، فمن الاعتقال و النفي و الاغتيال في حق المناضلين ،مرورا بتوظيف جرثومة الإصلاحيين في محاولة للجم الحركة و جرها الى مستنقع المهادنة و الاستسلام ، وصولا إلى إدخال السرطان الظلامي و الشوفيني . لكن في كل مرة كان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادة الخط الديمقراطي في مستوى كل الاستهدافات. من هنا يطرح السؤال لماذا يتم التركيز على الحركة الطلابية في المرحلة ؟ .
لقد شكلت الحركة الطلابية المعادلة الصعبة للنظام التي وقفت جنبا الى جنب مع نضالات الجماهير الشعبية ، فمنذ انتفاضة 23 مارس 1965 التي اعتبرت أول مجابهة مباشرة ( بعد الاستقلال الشكلي ) بين النظام القائم و الشعب المغربي بكل مكوناته ( عرب ، امازيغ ...) كانت دائما الحركة الطلابية في قلب الحدث ضدا على واقع البؤس و الاضطهاد ،و التجهيل الممنهج ،مرورا بعدة انتفاضات شاركت فيها و نخص بالذكر( النضالات الشعبية خلال فترة السبعينات ، انتفاضة 81 يونيو ، 84 يناير ، 90 ....) رغم كل الضربات التي و جهت لها ( تعميق الحظر العملي بإدخال جهاز " الاواكس " ، توظيف القوى الظلامية ...). لكن مؤخرا ستتلقى ضربة اخرى تمثلت في هجوم قوى التعصب القومي الاعمى الفاشي في محاولة جديدة – قديمة لإقبار الحركة و تصفيتها خلفت شهيدين ع الرحمان الحسناوي و الساسيوي وذلك MCA ب محمد الطاهر اللذان اغتالهما الاتجاه الفاشي المتطرف داخل مايسمى
بدعم مباشر من الاوتقراطية .
لماذا ياترى يأتي هذا الهجوم في هذه الظرفية و بهذه العصابات ؟
لا يخفى على أحد الإنتعاشة النضالية التي شهدتها جل المواقع الجامعية مؤخرا من وجدة الى اكادير عبرت فيها الجماهير الطلابية على ثوريتها وارتباطها الوثيق بالجماهير الشعبية في عدة محطات و كنموذج: حيث سيعمل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب على التشهير بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها النظام القائم في حق جماهير شعبنا بأيت أورير، حيث استقبل الفلاحين بالجامعة وعبروا عن رفضهم لواقع التهميش و الاستغلال ، فلن ينسى احد الطوق الاعلامي الذي ضرب عن معركة الفلاحين بتنغير بعد أن خرجوا في مظاهرات ضدا على التجويع و الاضطهاد . حيث سيواجههم نظام الحكم المطلق بطبيعته الدموية بالقمع و التقتيل غير ان الحركة الطلابية كعادتها ستشهر بالجريمة و ستفضح النظام من خلال التظاهرات التي عمت الجامعة بحضور أبناء المنطقة ، إضافة إلى الموقف الثوري الذي تتخذه أ وط م من قضية " الحكم الذاتي " باعتباره وجها آخرا للإلحاق، و إعطاء الموقف العلمي من قضية الصحراء الغربية بما هو حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير السياسي،بما فيه حقه في انشاء دولة ديمقراطية في الصحراء الغربية ،من هنا يأتي هجوم هذه القوى النازية التي تدعي زورا تمثيلها للأمازيغ باستغلالها لعنصر اللغة .

جماهير شعبنا العزيز

إن هذه العصابات التي تتلقى الدعم على كل المستويات من طرف أجهزة النظام تسعى الى ضرب الحركة الجماهيرية كلها ( و هنا لانريد أن يفهم أن هجوم النظام بهذه القوىيستهدف الحركة الطلابية لوحدها فقط ،و هذا ما اشارت اليه افكار احد الرفاق الذي قال بأن اعتبار
الخط السائد داخل " الحركة الثقافية الامازيغية " بالفاشي و أنه يستهدف ضرب الحركة الجماهيرية كلها و بناء قواعد خلفية للثورة المضادة هو شيء مبالغ فيه و تحليل غير ماركسي !!( مسكين ماركس!) ) وشق صفوف الشعب المغربي بكل مكوناته . ألم يسقط الشهيد ع الرحمان الحسناوي هذا المناضل الذي ينحذر من أصول امازيغية على يد هذه العصابات؟ ألم يسقط أيضا المناضل محمد الطاهر بنفس التوقيع و بنفس الطريقة التترية؟ من يقترف هذه الجرائم ؟ أليسوا من يدعون انهم يحملون هم القضية الامازيغية التي لن تحل عبر التفرقة العنصرية الفاشية بقدر ما ستحل بتنظيم صفوف كل المضطهدين ( بفتح الهاء ) و الكدح عرب و أمازيغ لدك البنية القائمة عبر الحرب الشعبية التي سيقودها الحزب الثوري.
أليس التحالف الطبقي المسيطر يضم عرب و أمازيغ؟ فهل تجدهم يتصارعون على هذه الأرضية ( أرضية العرق ) ؟ لا بالطبع باستثناء صراعهم حول من سينشأ مشروعا يمتص به دم الجماهير ، في المصنع مثلا بين العمال ، هل تجد أمازيغيا له امتيازات على عربي أو العكس ؟ لا طبعا هم يكدحون و ينتجون فضل القيمة لصالح رب المعمل أو صاحب الضيعة. والبرجوازية تزداد غنى و ترف ،أما الكدح فالجوع والاستغلال عنوانهم العريض، فعندما يتظاهرون فهل القمع يفرق بين أمازيغي أو عربي ؟ ألم تسقط الشهيدة " إ يجا " على يد قوى القمع باكادير ؟ ألم يقمع الفلاحون بهوارة وزمران و حربيل و العمال بمناجم امني على يد القمع ؟ ما نود قوله ان كل احد يعمل حسب مصلحته الطبقية لا القومية . لنعطي مثالا ساطعا أليس المجرم أحرضان أمازيغيا ؟ بالطبع هو أمازيغي و ضابط سابق في الجيش الفرنسي ووزير الدفاع السابق في الجيش الملكي، أليس هو من صفى جيش التحرير بمعية القوات الفرنسية و الاسبانية في عملية " أكوفيون " ؟ألم يغتل أبناء القائد الثوري ع الكريم الخطابي و موحا أوحمو الزياني ، عسو باسلام ، شيخ العرب ...؟ أكان هؤلاء يقاومون العرب أم يقاومون المستعمر في سبيل تحرير الشعب المغربي بكل مكوناته؟
لنعد إلى الجامعة ،عندما فرض ميثاق التربية و التكوين فهل فرق بين عربي و أمازيغي ؟ لا بالطبع الكل نال نصيبه من الطرد و التشريد .
فهناك حقيقة لا يمكن تجاهلها هو أن اللغة الأمازيغية تعاني الإقصاء، و لكن السبب هو النظام القائم و طبيعة العلاقات السياسية و الاقتصادية المبنية على الاستغلال والتهميش ، فالمسألة القومية مرتبطة بتحقيق المهام الديمقراطية من داخل المغرب ، فلن يوهمنا أحد أن اللغة الأمازيغية ستنال حقوقها في ظل البنية القائمة ، فليس تم سوى حل واحد للمسألة الوطنية (هذا إذا كان حلها ممكنا بوجه عام في عالم الرأسمالية عالم الركض وراء الارباح و الخصومات العنيفة و الإستثمار ) وهذا الحل إنما هو النزعة الديمقراطية المنسجمة حتى النهاية ( لينين ) .
و من هنا نكرر النداء الذي أطلقناه في عدة مقالات وهوجميعا ( عرب ، أمازيغ...) عمال ، فلاحين، طلاب و تلاميذ نحو مواجهة المد الرجعي الشوفيني ، و نخص بالذكر كل المناضلين الشرفاء من داخل و خارج الجامعة الى المزيد من تعرية هذا التيار الفاشي باعتباره هو التناقض الرئيسي في المرحلة ومحاصرته و ذلك بنضال سديد حول المسألة الامازيغية باعتبار هذا التيار لا يريد بناء شيء بقدرما يريد إقبار و تخريب الحركة .
لكن الشعب المغربي لن يرضى بذلك و سنقول لهم إنتظروا الرد المناسب في الزمان و المكان المناسب لأن دماء الحسناوي و الساسيوي لن تضيع هدرا .


قم يا رفيق الثورة للنضــــــــــــــــال وا نف السكون باتحــاد النصــــــــــــــــال
ارفع شارة النصرفي الافق عالـــــية لشهداء النهج الأشبــــــــــــــــــــــــــــــــال
أصدقاء الشعب المقهور قاطبـــــــــة لا عرق ولا لغة تعبد كالتمـــــــــــــــــــثال
يا شهيدي الشعب اننا على وعـــــــد سنبيد قاتليكما كالذباب و لا نــــــــــــــــبالي
علم الحجاج ان الساعة آتيـــــــــــة فانبره السفاح في ضرب النضـــــــــــــــال
تخفى وراء الظلاميين في ثعلبــــــة وتلك أخلاق إرهابي و رعديد و دجــــــــال
خبرونا غدا لما تهب الشمس طالعة وتخنقكم قبضة الفلاحين و الطلاب و العمال
هل أفلحتم يا نمور لكـــــن من ورق منطق التاريخ ان تسحقوا في القـــــــــــــتال

منطق التاريخ: العتيق



#رحال_باسلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رحال باسلام - لنتحد جميعا لصد الفاشية من اجل وحدة الشعب المغربي