أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة أمسلوات - المرأة والماضي














المزيد.....

المرأة والماضي


أمينة أمسلوات

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


أجابت لما ألح ،
وعيونه معلقة بشفتيها،
"لا،يا سيدي،كن مطمئنا،
ليس لدي ماض،
لامع حداد...
ولاأستاذ...
ولا نجار...
ولا قاضي...
تنهد في ارتياح،
وكان، بكل تأكيد عنهاراض،
ككل الرجال ،
يصنعون لبعضهم فتيات بتاريخ،
ويبحثون،
في ذات الان،
عن امرأة بلا ماضي ااا

هي لاتجر عارا يخجلها...
لكن عاشت أياما،
مع من ،
كانت تراه،
سيد الأسياد...
قبل أن يعدمها بقرار بارد،
"أنا ذاهب،
والى حال سبيلي ماضي"
ماذا،
لو أخبرت،
هذا،
سيتلون،
سيصرخ في وجهها حتما،
"تصريحك هذا،مهما كان عفيفا،
فهو- ياآنستي-" ماضي" .
وعادت تقول في حياء:
"أأنت سعيد؟"
يهتف بها :
" ومن فرط السعادة ...
سيتوقف خفقان فؤادي
هات يدك ،
نودع المقهى ...والفنجان...
ونقبل الخواتم...والزغرودة
ونزف البشرى،
في كل نادي،
فأنا الآن ،
للمسؤولية
للزفة ...للفرحة...
لكل شيء،
مهماكان،
على أتم استعداد،
ما دامت حبيبتي،
رائعة...فاتنة...
ودون ماضي،
وعاد يسألها باسما :
"ألم تقولي أنك دون ماضي؟"
همست :"أنا كذالك "
وأضافت لنفسها :
"ان كان هذا يرضي الرجل
الشرقي فيك،
فأنا صفحة ناصعة البياض"
"أحرجتني أيها العزيز،
حقا أحرجتني ،
وأنت تدري ،
بأن أقرانك ،
لايتركون قريناتي،
بلا ماضي..اا "



#أمينة_أمسلوات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسوار جمر تمنعني
- حريتك وحرية الأخرين


المزيد.....




- 12 دولة تشارك في مهرجان -تشيخوف- المسرحي الدولي عام 2025
- مسقط: RT كما -الخنجر- العماني ينبغي الحفاظ عليها كشكل من أش ...
- إطلاق سراح مغني الراب الايراني توماس صالحي بعد إلغاء حكم ساب ...
- سلطنة عُمان تشهد العرض الأول لفيلم RT العربية -الخنجر-
- الكويت.. اكتشاف تمثال نادر يظهر تأثيرات ثقافة العبيد في دول ...
- اختتام ملتقى الشارقة للخط فعاليات دورته الحادية عشرة -تراقيم ...
- احتفالاً بعيد الاتحاد نبذة من ديوان الشيخ زايد بن سلطان آل ن ...
- مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة 2 من مؤتمر الذكاء الاصطناعي
- مصر.. فنانة تجسد شخصية فتاة قتلت بطريقة مروعة وأسرتها تهدد
- كأنها جريمة من أحد الأفلام.. سجين يدير شبكة نصب في بنغازي من ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة أمسلوات - المرأة والماضي