أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي المحمدي العلوي - أيا سيوف خُذِينِي














المزيد.....

أيا سيوف خُذِينِي


هادي المحمدي العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


أيا سيوف خُـذِينِـي..
إلى حيث الحياة
إذا كان مبيتي تحت الأقدام
و كـلامي بعد الكـلام
و تحيّتي تقبيل أيدي الأنام
خُـذينـِي ..
لعل شهادة ميلادي
حرّرت خطأ
أو هي كذلك..

* * * *

أيا سيوف خُـذينـي..
إني أختـنق
أحترق
أتملّى
أتـلوى
من ضيقٍ
من حياةٍ
ليست كالحياة..
خُذينـِي لعل موتي تَصنع حياةً
أو هو الأمر كذلك..

* * * *

أيا سيوف خُـذِينـِي ..
خُذينـي .. و لا تردّدي
لا ترددي
أمام أنيني
أ و جزعي
أو عويلي
إنها روحي
تنشد أغنيةً .. حّـريتي
على لحن مَجرى دمي
إنها روحي
تخط ، من جديد، حقيقةً، شهادةً لميلادي
معلنة .. حياتي.. بعد مماتي

* * * *

أيا سيوف خُـذينـِي ..
بلا تردّد
أو حسرة
فقد
حَطّـت يدي على رأس الدروسِ
أول الحروف : حاء..
وثانيها: راء..
و ثالثها: ياء..
وآخرها : تاء..
خُذينـِي..
مرددا شعاري:
" خير القتل موت الشهادة"
على صليب..
أو مقصلة..
أو خَـشبة مسرح لم ُيسدل ستاره بعد
أو على ..
لا يهم
و إنما خُذينِـي..
فحينما تغدو الحياة مع الظالمين برماً
تصبح الموت سعادةً

* * * *

أيا سيوف خُـذينـِي..
و ردّدي معي:
إن من يستقبلون الموت هم من يستحقون الحياة
و قُـلي .. بعدي:
لا حُـزن .. بعدي
لا كَـرب ... بعدي
و إنما زغاريد..
زغاريد..
زغاريد حياةٍ
معلنة اختراق خيوط النور
إهاب الليل البهيم
زغاريد ..
زغاريد ..
زغاريد حياة.

إلى جميع ثوار العالم.
من المغرب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلزال وسط الرتابة


المزيد.....




- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي المحمدي العلوي - أيا سيوف خُذِينِي