صندوق الموسيقى

سمر كويي

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 09:00
المحور: الادب والفن
    

أوقـــد شمعتي ... و رحل
وضــعني في صـــندوق الموسيقى
ليحتفل بي ... كل سنة كبيســة
و يفتح التحفــة ... لأرقص له
بتموجات راقية من وحي الوهم
و يطول الانتظار...
ليسمع خرير انفاســي المعـتـقـة كالجبنة الهولندية
في احشـاء الاحاسيس الورديـة
التي طالـــمـــا لم يـفـهـمـهـــا
مــؤكـداً ذلـك ...


بابتســامة غريبـــة
او بـأســى بــاهــت
حـدق الــــى تصـوراتــي
التــي لـم يـدرك ... ملابساتــهــا
فـي اطـــراف الـــكوخ ..! الـ
الـــــــــــكــــوخ؟؟؟؟؟؟
لكــن الـكـوخ انــــزاح
و انزاح معه بقـايـا الصنــــــدوق
الــذي .. فيــه او علـيه مارســـت عنفـواني
كـشــقيـة تــأبــى .. ولــكـن
تــرقص بلمـسـات
خــفــيـفـة
لـكـي لا تـنـتـبـه الحـشـرات
و الصــراصـيـر المنـبـهـة ... لاعتـنـاق الـرغــبة بـشـئٍ
من الجــنـون
مـن البــركان الذي تــهـيـأ لـقـرون فـي صــدري

#سمر_كويي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل