حملات التوعيه العامه

حسين مجيد عيدي الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 07:04
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

حملات التوعية العامة(الجزء الخامس)
تعد الحمله الاعلاميه والتوعية العامة من الوسائل المهمة لانجاح العمل بعد الانتهاء من المناقصة والتعاقد مع المقاول وبدء التنفيذ. وعلى ضوء ذالك يجب أن يرافق العمل استخدام جميع الوسائل الاعلاميه(السمعية والمرئية والمقروءة) وذالك لحث الجمهور المستهدف على تقبل الفكرة والمساهمة ومساعدة الجهات المنفذة.
لذالك يجب أن تكون من سمات تلك الحمله هي تغطية اكبر عدد من المناطق واستخدام اكثر من وسيله اعلاميه وبأسلوب متميز لغرض قبولها من قبل المواطنين كان يكون الإعلان مقدم من قبل( نفس الأشخاص ونفس الشعار) لكي يكون هناك ترابط لتلك الإعلانات في ذهن المستمع ويتوافق مع رغبات واحتياجات الجمهور المستهدف. إذن لابد من أن تكون الأهداف الاعلاميه لحملة التوعية واضحة الأهداف ومحدده من خلال مواضيع دقيقه لخلق اتجاه إيجابي نحو الموضوع لدى الجمهور.
أما عن اختيار الوسيلة الاعلانيه فيعتمد على حجم الجمهور وامكانية الوصول إليه وهي متعددة منها الإعلانات الصحفية والاذاعيه والتلفزيونية والبوسترات وغيرها من الوسائل التي يتقبلها الجمهور المستهدف.
تقييم فعالية تلك الحملات الاعلانيه
يتم التقييم من خلال استطلاعات الرأي العام والمقابلات التلفزيونية مع الجمهور لمعرفة الانطباعات وفعالية الحمله في جذب انتباه المواطنين وما حققته من إدراك ووعي.
وخلاصة ما في إعداد وتنفيذ الحمله هي:-
1- معرفة الفئات المقصودة في الحمله بمعنى آخر تحديد الجمهور من حيث خصائصه الديموغرافيه والحضارية والاجتماعية والعوامل النفسية.
2- تحديد الوسيلة الاعلانيه وفق معايير تتناسب واهداف الحمله الاعلانيه.
3- يجب أن تكون أهداف الحمله واقعية وعلميه وفاعله.
4- يجب أن تكون الحمله متنوعة الأشكال .
5- تقييم الحمله لغرض اتخاذ إجراءات معينه مثل الاستمرار في الحمله أو تعديلها أو التوقف .
واخيرا أتمنى قد وفقت من خلال البحوث الخمسة المقدمة حول الشراكه بين القطاعين والحمله الاعلاميه التي ترافقها ومن الله العون والتوفيق

حسين مجيد عيدي الربيعي
العراق-محافظة ميسان-ناحية كميت

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل