أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامز الازدي - اناشيد الجهادي الضاري على اعتاب منكحة الباري














المزيد.....

اناشيد الجهادي الضاري على اعتاب منكحة الباري


رامز الازدي

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 04:45
المحور: الادب والفن
    



انا القابع في عمق الفجيعة
نورا ونارا


اتزنر بـ " اعدوا لهم مااستطعتم من القوة"ورباط القتل والذبح
واحمل كفني ، سرير حورياتي وغلماني وإمائي ، و ايقونة الامير

واكر عليهم كالليث الهائج ............
ابقر البطون واجدع الانوف واقطع الرؤوس
لا افرق بين رجل او امراة او طفل او رضيع ،
فهم بعضهم من بعضهم ،

ولابين ذمي او كافر او مسلم مشبوب الايمان
وحين ارجع بعون الله
من غزوة تجديد الدين بالارهاب
مكللا بغار الشهادة او بالنصر المبين

اكبر لله ثلاثا واتـلو نشيدي :
" وقاتلوا الذين كفروا حتي يؤمنوا "

اشع على غدي
نورا احمدي البهاء
جهادي المحيا والسناء
متسربلا بخرقة الولي الفقير
وحاملا صرخة واسلاماه والنفير

على جبهتي المقرحة لطول السجود
رًِسمت لي اقدار الخلق ومصائر العباد
وبيديّ المفلطحتين كثفنات الابل
حملت سيف الحق الذي لا حق الاهو ولا سيف الاسيفه
اكبر لله ثلاثا واتـلو نشيدي :

والله " لا اشيم سيفا سله الله على الكفار "

بيدي هاتين الباديتين كثفنات الابل
" امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم واموالهم...."

للسماء رب يجازي من يجازى ويحاسب من يحاسب
وللارض انا خليفته والحاكم بامره ولامره
ولاحكم الا للخالق ومن اصطفاه
اكبر لله ثلاثا واتـلو نشيدي :

" واضربوا في الأعناق"
" وقطعوا أيديهم وأرجلهم من خلآف"

انا النجيب والنقيب والمجتبى
انا المهدي والهادي والمرتضى

اوتي الملك من اشاء
وانزع الملك ممن اشاء

اعز من اشاء
واذل من اشاء

اقطع نسل من اشاء
وايبس زرع من اشاء
وازرع الرعب والدمار والارهاب
في اي ارض اشاء

وبعد كل مغنم دم
اكبر لله ثلاثا واتـلو نشيدي

" واقتلوهم حيث ثقفتموهم"

" فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين"

يصيبني الوجد وانا اري الاشلاء تتطاير والدمع يجف في الماقي والرعب يعم المكان
لا حرمة لكنيسه او ملعب او مدرسة او روضة
او حتى مسجد يأمه مسلمون لم يتطهروا بالعبور من خرم حبة مسبحة الامام
وبين كل صولة وجولة انتشي بالدم المراق بيدي الباديتين كثفنات الابل
اكبر لله ثلاثا واتـلو نشيدي :

" فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم, وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد "

لاعصمة لدم الا دم من امن بالله خالقا وبالاسلام دينا وبالاحمد خاتما للانبياء
وبشيخ الاسلام الجليل الاغر " ابن تيميه " فاتيا ومفتيا لكل البلاد والعباد
وامن بي انا العبد الفقير الحقير الذليل خليفة الباري على الارض والحاكم بامره
وسيفه المسلول ابدا على اعناق اولاد القردة والخنازير والملاحدة والمرتدين
والمتتشبيهين بهم والموالين لهم والمتعاطفين معهم والمترحمين على قتلاهم
والشيوعيين والديمقراطيين والليبراليين والنساء السافرات
واللواتي يبرحن دورهن اكثر من الخرجتين اللتين شرعهما الله لهن :
من دار الى دار ، ومن دار الى قبر
ماوليت امري ولن اولي امر المسلمين لمرأة قط
فنحن الفالحون

اكبر لله ثلاثا واتـلو نشيدي :
" ما افلح قوم ولوا امرهم امراة "

زينت جسدي في عرس استشهاده
بافخاخ التدمير وببعض من ايات الذكر الحكيم
وصيرته جسر عبور لتكون كلمة الله هي العليا
وحين يراق الدم حلالا زلالا حمالةّ لها
اكبر لله ثلاثا وأتـلو نشيدي :

"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله "

اما الاسلام
واما القتل والقطع والتمثيل
واما الجزية تدفعونها وانتم صاغرون
وبين خيار وخيار
اكبر لله ثلاثا ، واتلو نشيدي :

" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله
ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "

تماهيت نورا اسلامي الصقل ابن تيميي الاشعاع
على نصل الخنجر الجهادي في خاصرة الامام

اتطهر بدم ضحاياي بماتقدم من ذنبي وبما تأخر
وكل قطرة دم تسفك على يدي
تصير لي بحمده ورضوانه
حوريه تقر بها عيني وتسكن بها نفسي
فاضاجع ماشئت من النساء
وافاخذ ما شئت مما يلدن وما سيلدن من اناث
في ربيعهن السابع اسوة بسيد الخلق والانام
واطمث قاصرات الطرف لم يطمثهن قبلي لا انس ولا جان

انا الامام الذي تجلى بدرا في عرس قيامه
على الخراب والدمار والجثث المتفحمة والاشلاء المتطايرة
وبعد ان ارتوى الباري وعلى العرش استوى قرير العين هانيها
اجلسني مقاما محمودا
مع الانبياء والاولياء والصديقين
فسبحان الذي دلنا على تجارة نجزى بها
بكل ماتسكن به النفس وتقر به العين



#رامز_الازدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباحثون عن كوبونات النفط في سوريا
- اشتقت اليّ
- الاحتراق


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامز الازدي - اناشيد الجهادي الضاري على اعتاب منكحة الباري