أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بن جلول - أصنعُ ماءاً وأشرب !














المزيد.....

أصنعُ ماءاً وأشرب !


محمد بن جلول

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 06:41
المحور: الادب والفن
    



سَنهنأ ُ!
قُلتُ كَطِفلٍ نَجيبٍ ، علي أوَّلِ الصَفِّ ، عندَ ابتِداءِ السُّؤَالِ !
فَنامَ التَّلامِيذُ الصِّغارُ ، الكِبار الّذينَ سَيبنُونَ
سرحَ الجَبابِرةِ !

*
قُلتُ عَيناكِ البصِيرةُ في الأبجديَّةِ ، خيطُ الإشارَةِ والضَّوءِ
عندَ افتنانِ الحروفِ ،
وعندَ اشتِعالِ الحروبِ !
فضَلَّ المُقاتِلُ ، حِينَ تَمَرَّغَ في الوجهِ وحلُ الرَّصَاصِ ،
ونامَ بِأسماءِهِ في فِراشِ الوصيَّةِ !

*

قُلتُ سأمشي قَليلاً
اليكِ ،
فأفرِغَ ظلَّ السَّحابةِ فيكِ ، وأمطِرَ خَوفي العتيَّ !

قُلتُ سأصرُخَ ،
أكسِرَ ماءَ المَشِيمةِ في أوَّلِ الضَّوء ، عندَ انتشَاءِ الهَواءِ
وأبكيَّ ظلِّي القَصيَّ !

*
قُلتُ سَأكبُرَ
كالعُشبِ حتَّى اصفِرار البَقيّةِ فيَّ ،
وأشربَ ماءَ القَصِيدَةِ حيناً ، وحيناً لأقرأ قدحَ المَنِيَّةِ !

*
قلتُ سأصعد ،
أفلح كالرُّوحِ في هزَّةِ اللَّوزةِ !
تَفتَحُ سُلَّمها عالياً فوق رطبِ الحقَيقَةِ !

قلتُ سأسقُطَ !
عندَ امتصَاصِ الجذُورِ ،
ما سوف يطفو علي قَطرةِ الماءِ في جَذوةِ الخوفِ ،
ما سَوفَ يحنو
تباعاً ،
علي رخوةِ الجوفِ ،
عند افتضَاحِ العيونِ !

*
قُلتُ تَصِيرينَ أبهى ،
فيَسقُطُ وجهِي خَفِيفاً مع الطَّلعِ ، يصنَعُ ماءاً ويشربَ !
قُلتُ تَصِيرينَ أحلى
وأعذبَ !
عندَ امتنانِ الهواءِ ، وعندَ تَعَرُّقِها الرَّطبَ !

*

قُلتُ أُحبُّكَ ،
مثلَ تَلامِيذٍ صِغارٍ ، في أوَّلِ الصَّفِّ ، عندَ ابتِداءِ السؤَالِ !
فَثَارَ غُبارُ كثِيفٌ ، وطَارَ كَما قُصَّةٍ ،
عندَ احتكَاكِ الهَواءِ معَ السُّنبلة !

http://nailly.arabform.com



#محمد_بن_جلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخَرِيفُ يَدِي !
- أعرَاسُ المِلحِ !
- دائِرةٌ في الرُّخَامِ


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بن جلول - أصنعُ ماءاً وأشرب !