أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ليث الجوهري - خطة المالكي الأمنية وخطة جارتنا حمدية














المزيد.....

خطة المالكي الأمنية وخطة جارتنا حمدية


ليث الجوهري

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    



جارتي حمدية،لها من الأطفال اربعة،وتعمل دلالة تبيع البضائع من اقمشة ولوازم منزليةوكافة الأحتياجات الأخرى التي تحتاجها (جواريننا)!في المنطقة انها عبارة عن سوبر ماركت متنقل كاالتي نراها في التلفزيون في امريكا واوروبا،بل انها تؤمن البضائع للجيران افضل مما توفره الحكومة العراقية للفرد العراقي .
ان حمدية لاتشتكي من التدهور الأمني وتتحجج بالأرهاب مثل المالكي لتلقي باللائمة على عدم توفير الخدمات وتدني المستوى المعيشي للمواطن الى ما دون الصفر على هاتين الشماعتين، لقد استغلت حمدية ضعف الحكومة المنتخبة بعد ان مرعلى تشكيلها اكثر من عام من المهازل والسرقات والخطف والنهب والسلب والقتل والمفخخات والجثث المجهولة الهوية ، استغلت كل هذا لتطرح مشروعها الأقتصادي،و حيث سكان الحي في منطقتنا لايذهب معظمهم الى التسوق خوفا من عبوة ناسفة او سيارة مفخخة او عصابات القتل على الهوية او طلقة من رتل امريكي او ...او ... .
فدئبت حمدية على الذهاب يوميا الى الأسواق لتتبضع الحاجات التي يطلبها الجيران منها
فتاتي بها وتبيعها بسعر اعلى حيث تضيف على السعر (بدل خطورة)!
وهكذا كانت حمدية( ستر وغطة)على الجوارين! ولم تأبه لخطة المالكي لتوفير الأمن حيث كانت على يقين بفطرتها انه لن يستطيع ان يوفر الأمان حتى لنفسه في منطقته
الخضراء التي تحصن بها هو وحكومته وكلنا يتذكر كيف انحنى (بان كي مون) خوفا
عندما سمع دوي انفجار هائل بالقرب من قاعة المؤتمر الصحفي المتواجد فيه!! وبعده بلير عندما زار العراق زيارته الأخيرة .ومن كثرة اعجابنا بحمدية ،قالت ام صباح(والله
لو تصير انتخابات هسة ، راح انتخب جارتي حمدية اقلها احسن من هذا ال اسمة المالكي تجي علينة كل يوم وتشوف اشمحتاجين ما محتاجين ! وما تحجج بالمفخخات
ونكدر نوصللهه شوكت من نريد واهم من كلشي ما يم بيتهه جدران كونكريتية تمنع الجيران عنه مو مثل الجماعة ومثل ما يكول المثل الشبعان ما يدري ابحال الجوعان)
الخطة الأمنية للمالكي تتمثل بزيادة عدد الكتل الأسمنتية وغلق الشوارع وازعاج المواطنين في طابور كبير جدا من السيارات التي تنتظر في الصيف الحارق لتصل الى احد افراد الشرطة او الجيش الواقف في السيطرة ليسئله السؤال العظيم(منين جاي وين رايح الله وياك)!! بعد ان اشتعل ابوه بالأنتظار وانسمط بالحر!!
اما جارتنا فخطتها الأمنية بسيطة تركب كوستر من الصبح وقبل ان يتحرك الكوستر تبدء بالدعاء ان يحفظها من المفخخات وترجع بالبضاعة لأهل المنطقة وتحصل جم فلس تعيش بيهة الجهال،وعلاوة على ذلك فأن الخطة الأمنية لجارتنا لاتكلف سوى ثمن البضاعة( وكروة الكوستر ) مع الأخذ بنظر الأعتبار عدم وجود الحماية حولهاوتذهب وتأتي بمفردها الى السوق دون الحاجة الى احد سوى دعوة حجية نوفة جارتنا الأخرى
التي ترتبط بعلاقة وشيجة معها!وليست مثل خطة المالكي الأمنية التي تكلف الملايين من الدولارات بدون فايدة وكلها من اموالنة ورزق حهالنة حسب تصريحات ابو ستار
الخبير الستراتيجي للمنطقة!وبالأضافة الى ملايين الدولارات تحشيد الألاف من الجيش والشرطة وبناء المتاريس في الشوارع حتى اصبحت بغداد جبهة حرب. واهم من كل هذا وذاك فأن حمدية لاتكذب في وعودها للجيران في احضار طلباتهم مو مثل الجماعة
كل يوم يكولون تحسن بالوضع الأمني وعدد الجثث المجهولة بس في شهر مايو 543 جثة ، خوش تحسن بالوضع الأمني !!!!!
اننا نؤيد بشدة الجارة حمدية ونشد على يدها ولتسمع كل الكتل السياسية والكونكريتية المنظوية تحت قبة تايسون المشهداني الملاكم الشهير ورئيس البرلمان وشقي النزيزة!!
الذين يثرثرون ويجعجعون بينهم على رواتبهم واجازاتهم الصيفية ،حقهم مو تعبانين من السرة مال البانزين والنفط والغاز وووووو.............
ونعاهد حمدية على ان نكون رهن اشارتها في اي اعتداء تتعرض من قبل فتحية الدلالة المنافس لها في الحي المجاور.
عاشت حمدية وخطتها الأمنية ...



#ليث_الجوهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ليث الجوهري - خطة المالكي الأمنية وخطة جارتنا حمدية