أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي فاضل - الحرمان ما بين الماضي و المستقبل














المزيد.....

الحرمان ما بين الماضي و المستقبل


ناجي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 10:11
المحور: الادب والفن
    


يا اجمل وردة فى بستان ظهرت فى حياة انسان حياتة قبلك حرمان.
حرمان من حب الايام,من غير ما يشعر كان دخل فى دوامة النسيان.
نسيان احساسة بالامان,
مجرد ظهورك جالة احساس غريب فى الاول كان مريب لانة احساس عجيب
احساس مش عادى عمره ما عاشه فى الماضى,
الماضى كان اليم بيدور فيه بشوق و حنين على الفرحة اللي ضاعت من سنين,
و فى يوم كان ماشى فى حالة بيفكر ازاى يجمع امالة صادفتة وردة ظهرت فى بستان عاش خلالها ايام عاش نوع جديد من النسيان،
نسيان للماضى الاليم،
خوفة زاد عليه ليكون فى حلم و لو فاق هيقضى علية و يرجع من تانى يعيش فى النسيان و حياتة تضيع من الم الالام،
خوفة كان فى محلة و محدش نبهه ولا قالة متفرحش اوى دى الفرحة يجى
ليها 100 لون تتغير و مش هتثبت على لون،
اللوم مش على الايام لا تسب ولا تلعن حظك يا انسان عيش الامل زى ما كان لازم يتعاش فى اى زمان،
الفرح عايش جواك خرجه لا يسيبك و ينساك مش كل الناس هتفضل وياك ولا الفرح هيستناك اية يعنى عشت فى حلم جميل و فجاة صحيت منه على وجع شديد،
قوم وامشى كمل خطاك جمع امالك و انسى اللى وراك انسى الماضى و سيبه فى حاله مدورش فيه.
كان فى البستان ورد كتير لية الوردة دى اللى شدتك ليها من غير تفكير صحيح كان ليها تاثير حياتك اتبدلت و ابتدت فى التغير و الفرح عرف سكتة بقيت غنى مش فقير، يا انسان مش اول ما تفوق من حلمك الجميل تقول ضاع الفرح والتاثير،
تترمى فى احضان الماضى و تنسى ان ليك رب كبير، رب عالم بالى جواك مش هيسيبك و هيفضل وياك مادد ايدة مستنيك تمسكها و يشدك من وسط ازمتك،
يا انسان ربك رب قلوب مش هيسيبك.
ارجع من تانى و خش البستان بلاش تخاف ولا تقول قلبى مش حمل وجع ولا اسوة الزمان.
ارجع و اعرف و اشكر الوردة و قولها من تانى ،،،،،،،،،،
يا اجمل وردة فى البستان اشكرك على لحظات سعادة ادتيهانى،
و انا انسان سبتينى و بقيت حزنان على فرح عشتة بصدق باخلاص حاولت اعجبك و اقول ارتحت خلاص،
عارف انى كنت واحد تانى فى لحظة كنت فيها انانى ماشوفتش فيها غير موقف قسانى اتمنيتك من زمان عشقت اللحظة اللى شفت فيها معانى الامان ، فجأة
الاقيه بيضيع و بيختفى زي سرب الحمام.

اسئل نفسى لية دخلت البستان؟
الوردة دى اشوف فيها الامان؟ انسى معاها الاحزان؟
ارجع من الأول و اقول يا اجمل وردة فى البستان.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي فاضل - الحرمان ما بين الماضي و المستقبل