أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحمي - ©© سعودة مصر.... و سعودة لبنان.©©














المزيد.....

©© سعودة مصر.... و سعودة لبنان.©©


عساسي عبدالحمي

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 11:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد أن عمل آل سعود على سعودة أرض نجد و الحجاز والقطيف وغيرها من مناطق الجزيرة ...... بالدم و الحديد، و بتأييد من أئمة القذارة وبترخيص من نصوص الفسق و الجهالة التي لا يأتيها الباطل من الخلف أو القبالة...وبعد أن حولوها ضيعة خالصة صرفة لخنازيرهم الوسخة وكلابهم الجرباء و حولوا أبنائها إلى عبيد وأرقاء وأعادوا عهد السقاية و الرفادة والرق لكن بحلة جديدة قشيبة، هاهم يرسمون استراتيجية بوحي من هبل العتيد و ينقلون معركتهم خارج معاقلهم و يطئون أقدامهم بأرض عدوهم ....
من هو عدوهم ؟؟ من هو عدو الوهابيين يا ترى ؟؟
عدو الوهابية هو الحضارة .....هو الإنسانية ...هو الإيمان الحقيقي .....
* في عراق سومر ...و آشور .... وبابل... وأكاد ...... فقد كفى الله المجرمين القتال، وقدم صدام حسين خدمة جليلة لبني وهاب لتسببه في دمار و خراب عراق الحضارة ...

* في مصر فإن الوهابية تتغلغل و تستشري بشكل مهول، ومن تكتيكاتها شراء ذمم المسؤولين الأمنيين الكبار لنشر النجاسة و الجهالة و اعتمادها رسميا في المنظومة الوطنية المصرية سواء في الإعلام... أو المناهج التربوية ...أو المساجد....أو في أدبيات الجمعيات و التنظيمات أو بين صفوف القطاع الطلابي، كل هذا في أفق تدجين أبناء الشعب المصري و إبعادهم عن نبع أصالتهم و هويتهم الحقيقية و تحويلهم إلى جند هبل وسيوفه القاطعة لتطويع أهل الملل و النحل، و لعل المسيحية المصرية هي المستهدفة على المدى القصير ...ثم فتح رومية ..." ففتح روما وعد من الله الحق و سيكون المصريون من جنوده المميزين الفاتحين الغانمين الناكحين "
مصر كنانة الله في أرضه!!! يا أبناء الشرير.... ليس من سليقة المصري مسك النبال والكنانة وإعلاء السيف والحرابة... المصري البسيط يتحكم في مجرى النيل، المصري الأصيل كائن متعلم شغيل يمسك قلما و يمتلك فكرا و ليس مجبولا على الترويع والتقتيل....يا أبناء الشرير يا من يريد تدجين الإنسان المصري و يحوله إلى فاتح ناهب ويلبسه قناع سيوف الله المسلولة و خناجره المصقولة ....

* في لبنان يقوم الوهابيون و كمرحلة أولية على تسخير عملائهم الحريريين الذين يلثمون أيادي أسيادهم في الرياض ويتبركون ببولهم وفضلاتهم الكريمة، لكي يكون لخنازير بني وهاب موطئ قدم ببلد الأرز و على جبل صنين على أمل ابادة باقي مكونات لبنان وطمس روافده ومقوماته الحضارية ليتمكنوا في الأخير من الإبقاء على إيديولوجية واحدة تعلو ولا يعلى عليها ....

بيد أن هناك أمر هام قد نغص للوهابيين خططهم و أصابهم ببعض الإرباك والقلق، إنه جو الانفتاح على الثقافة الإنسانية الذي ينتشر بإمارات الخليج ، البذور الجنينية للديمقراطيات الصاعدة ببلدان الجوار ستكون بمثابة خنجر في خصر الوهابيين هذا طبعا إلى جانب تنامي المعارضة الحقيقية التي تتبنى الحداثة و الديمقراطية ....
=========
على المجتمع الدولي أن يستفيــــــق، ويستشعر هذا السرطان الذي ينتشر خارج معاقل الشر وعليه أن يعمل على تطويقه بسرعة و مد يد العون لأبناء المنطقة على تحطيم جدران السجن الرهيب وقيود الجهالة التي كبلتهم بها الوهابية الفاشستية عدو الإنسانية الأولى ....
على العالم أن يعي هذا و ألا يثق بالنظام السعودي عندما يندد بعملية إرهابية أو يصرح بحوار الحضارات في لقاء أو مناسبة ، فهي تقية ليس إلا، لأن هذا النظام هو ما ساعد بشكل كبير على إيجاد التربة الملائمة لتفريخ الإرهاب ....على العالم أن يقول للوهابيين ".....افتحوا نصوصكم إن كنتم صادقين ..."..آنذاك سنرى جميعا وحش ماثلا مكشرا مكفهرا مخيفا يقبع بين زوايا سطور أسفارهم، وحش رهيب يقسم العالم إلى دارين دار الكفر و دار الإيمان....فأما دار الكفر فغنيمة موعودة لجند الرحمان، و أما دار الإيمان فأينما حطت الغرانيق رحالها... و شيدت قبابها..... وأعلت صوامعها... ونشرت نجاستها وقذارتها ......
وسعودة لبنان و مصر هي من أوليات ذلك الوحش الذي يسكن عظام وجماجم بني وهاب .....







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما تعليق ترامب على انتخاب الفاتيكان أول بابا من أمريكا؟
- حساب يحمل اسم بابا الفاتيكان الجديد يعيد نشر انتقادات لترامب ...
- ليو الرابع عشر: ماذا وراء الأسماء التي يختارها باباوات الفات ...
- هل الصدام وارد بين الرئيس الأمريكي ترامب وبابا الفاتيكان -ال ...
- ماذا نعرف عن دبلوماسية الفاتيكان؟
- ما ردود الفعل الأمريكية على انتخاب بابا -أمريكي- لأول مرة في ...
- الفاتيكان: انتخاب خلف للبابا فرنسيس.. ولادة عهد جديد
- ماذا عن العلاقة بين دولة الفاتيكان ومدينة القدس؟
- الفاتيكان: ثقل مالي واقتصادي لأصغر دولة في العالم
- الفاتيكان يعاني من عجز مالي.. ما الأسباب؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحمي - ©© سعودة مصر.... و سعودة لبنان.©©