أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السالكم فتاح - كيف للبوليساريو.. ان تظل روح المقاومة في الصحراء الغربية ..!؟















المزيد.....

كيف للبوليساريو.. ان تظل روح المقاومة في الصحراء الغربية ..!؟


السالكم فتاح

الحوار المتمدن-العدد: 1921 - 2007 / 5 / 20 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف للبوليساريو ان تحافظ على ريادة الكفاح.. البطل بدون منازع، رغم وجود اكثر من بطل يريد المنازلة..!؟ كيف لها ان تضمن لنفسها الديمومة، في ظل ظروف دولية وجهوية وداخلية ، كل شئ فيها مباح وممكن..!؟
هل البوليساريو حزب سياسي ، كون بنيتها التنظيمية وخطها السياسي يقترب من الاحزاب ..!؟ ام هي مجرد حركة لمجموع القوى بمافيها من تعقيدات ، ليس لها من جامع سوى تقرير المصير كون الدفاع عن الحرية والاستماتة فيها هي التي اكسبت البوليساريو ، القوة ومدته باسباب المناعة، وجعلتها قوة بدون منازع في الصحراء الغربية .!؟ من اين تستمد البوليساريو، قوتها هل من من المبادئ والاهداف التي خطتها وكان العنف الثوري في مقدمتها لاجل انتزاع الحرية وتقرير المصير، ام من قدرتها على مواكبة التطورات وتغيير تكتيكاتها لتساير التطورات المتسارعة ، ام في قوة الالتفاف من حولها، كونها نذرت نفسها لمثل انسانية وغايات اسمى من غيرها ..!؟ هل البوليساريو سنة 1973 هي نفسها البوليساريو الآن..!؟ الم يتسلل الى صفوفها الوهن في غياب المنافسة وثقل سنوات المراس ، ومحدودية النفس البشرية على المقاومة والصمود ..!؟
البوليساريو التي قادت الكفاح المسلح بعدة قليلة في ظل امكانيات شحيحة وظروف دولية مغائرة للماضي والتي تشكلت في كنف حركة اليسار في الجامعات المغربية وفي حركة الكادحين في موريتانيا، هل لاتزال قادرة على الاستمرارية رغم ما علق بها من وهن جعل بعض المنتمين لصفوفها يولون الادبار ويغيرون ملابسهم السياسية وتموقعاتهم من النزاع..!؟ كيف للبوليساريو ان تضمن لنفسها الريادة والزعامة في المنطقة ..!؟ اين موقع الكوركاس ومن يدور في فلك المعسكر الاخر من هذه المنازلة ، ام انه كما وصفه السفير الامريكي ، لايرقى لذلك بحكم مهامه ، ام انه فقط مثل البونس في الحقبة الاسبانية، ذيل المستعمر وخليقته..!؟
لقد جاء تاسيس االجبهة الشعبية (البوليساريو) 1973 واعلان خطاب الكفاح المسلح، تبدلا كبيرا وجديدا، وبالذات في الرسالة التي حملتها ..اذ ارادت جماعات الشباب ابلاغ اسبانيا رسالة مفادها ان الماء قد نبع من الكانون وان السيل وصل الزبا . ورغم ان عدد اولئك الذين اتخذوا القرار كان قليلا (17-30) الا انهم كانوا قادرين على تسيير سفينة الخطاب ووضعه على السكة (..)
في ذكرى مرور ال 34 سنة على اول عمل تقوم به البوليساريو بعد عقد مؤتمرها الاول ، نتوقف عند معالم تلك الظروف وفي النفق الدعوة لمفاوضات تحت اشراف الامم المتحدة ، باجندة مفتوحة على تقرير المصير ..!!
نتوقف عند مفترق طرق يرسم افاق المستقبل بين الغيوم وسط اجيج الدعاية وفي عتمة الحصار والتعتيم ، تحاصرنا الاطروحات المتضاربة بين الامس واليوم ( حزب البونس ، الحركات الموازية، الاطماع من الجيران، واخيرا وليس اخرا خرجة الحكم الذاتي، والكوركاس يجتر اللعبة الاستعمارية ) .. ونتوقف عند ملحمة التواصل وزخم الثورة المتدفقة بين الاجيال والرسالة المتعالية من كل حدب وصوب من اجل هدف اوحد هو الحرية وتقرير المصير وتكريس الاستقلال والدولة الصحراوية التي تحتضن كل الصحراويين ..!!
في الحدث نترصد و نتوقف للمقارنة والمقاربة بين وسائط الترسنة القديمة المتجددة والمتنوعة .. بين ترسنة الاسبنة والمغربة ، التي اريد لها ان تظهر للسطح ساعة بروز القضية ورفعها للامم المتحدة وترسيمها على الاجندة باعتبارها مسالة تصفية استعمار تستدعي التسوية عبر ممر الاستفتاء الذي احتكمت له قضايا مشابهة في العالم ..!!
اذا كانت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) باعتبارها رائدة الكفاح وروح المقاومة ، قد اختصرت الطريق واعلنت دون تردد مباشرة بعد الاجهاز على حركة الانتفاضة ، خيار الكفاح المسلح، اذ اعلن الولي مصطفى السيد كلمته المشهورة في اوج التحضير لتاسيس البوليساريو واعلان خطاب الكفاح المسلح :" الآن او أبدا.." وهي الكلمة التي شحذت الهمم الوطنية واذكت االشعور بحجم المسؤولية وبجسامة المخاطر وكبر التحديات ، و سخنت الاجواء ورفعت القضية مباشرة الى مربع المغالبة من خلال فعل المقاومة عبر بوابة مناعة صوت البندقية وطلب الشهادة ..!! واتخذت من فضيلة التضحية اسلوبا في المقارعة لمواجهة لعبة الاستعمار و طمر الحلول المطبوخة في المزايدة السياسية ، خاصة في وقت ر فعت فيه حرارة ولهيب الانتفاضة ،القضية الوطنية الى مصاف الاهتمام الدولي وكرستها في الواجهة بصفتها عامل استقرار في المنطقة ..!!
بعد ال 34 سنة، بل اربعة وثلاثين الف ملحمة ، يضرب الشعب الصحراوي الموعد مع التاريخ ، وفي ضيافة الارض المحررة وتحت حراسة جيش التحرير الشعبي الصحراوي ، وبميجك حاضرة تيرس ، اين يزف الحدث بكل ابهة وجلال وبحضور كبير لسامي الشخصيات والضيوف الاجانب وفي ايماءات سياسية واجتماعية وثقافية(عقد جلسة برلمان البوليساريو، اجتماع فروع الجالية الصحراوية، حضور وفد عن الشعب المغربي الى جانب وفود دولية وصحافة، استعراضات عسكرية ومدنية..).. تشكل في مجموعها رسالة قوية الدلالة فصيحة الخطاب لتكريس حقيقة ازلية تجسد بالملوس كيف تتحقق على الارض الاهداف التي رسمت معالها ثورة الشعب الصحراوي الظافرة، وكيف كان التحول قويا رغم كيد العدوان وضالة الامكانيات ، وكيف كذلك كانت المناعة سيدة الموقف بفعل التسلح بقوة الايمان بالرسالة وبالقضية حتى الشهادة ..!! وذلك هو بيت القصيد في النقلة والثورة الصحراوية التي قلبت الموازين وغيرت مجرى التاريخ وكتبته على نهج جديد وباشراقة المستقبل، تستعيد الحدث ومن قلب الارض المحررة ، بل ان الحد ث يحتفى به في كل البيوت والمداشر الصحراوية تحت الاحتلال وفي جنوب المغرب وفي المواقع الصحراوية داخل الجامعات المغربية(اكادير، الدار البيضاء، مراكش ، الرباط) وفي السجون حيث يتواجد اكثر من خمسين سجينا صحراويا في (انزكان، ايت ملول ، القنيطرة، السجن لكحل بالعيون ) وفي كل تواجدات الجسم الصحراوي في المهجر ، كون جبهة البوليساريو هي الرائدة والقائدة التي يلتف من حولها غالبية الصحراويين ، ان لم نقل جميعهم كونها المعبر عن طموحاتهم المعلنة او المكبوتة .. هذه القيم التي يختزلها تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية كما تقره الامم المتحدة وتدعو البوليساريو والمغرب للتفاوض على اساسه لحل القضية في اطار المشروعية الدولية وكفالة المنتظم الدولي ..!!



#السالكم_فتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السالكم فتاح - كيف للبوليساريو.. ان تظل روح المقاومة في الصحراء الغربية ..!؟