أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - هناء أبو العز - أطفال الشوارع يصرخون-حضن الرصيف أدفى وأحن من حضن الأم














المزيد.....

أطفال الشوارع يصرخون-حضن الرصيف أدفى وأحن من حضن الأم


هناء أبو العز

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:28
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


أطفال الشوارع يصرخون"حضن الرصيف أدفى وأحن من حضن الأم"
"مناديل ياباشا ....ورد ياهانم...اشترى مناديل واكسب حسنات كتير"
كلمات نسمعها من أفواه الكثيرمن أطفال فى عمر الزهور وهم يعبرون الطرق والكبارى ويسيرون أمام السيارات على أقدامهم العاريه غير مبالون بالأخطار التى قد تصيبهم أو الحوادث التى قد يتعرضو لهاتاركين خلفهم نظرات الشفقه والإحسان من عيون بعض الناس حينا ونظرات القسوة والاحتقار حينا اخر تلمع أعينهم حينما يميل أحدهم ليعطيهم ماخلص من ذمته وهم يفكرون ماذا سيفعلون هه النقود والتى قد صاروا بها -فى نظرهم-أغنى أغنياء العالم ولو كان مصير هذه الأموال هو حقا لهم لكانوا قد انتصروا على الفقر وأعلنواالثورة على الشارع ورفضوا النوم على الرصيف ولكن للأسف هذه الأموال ليس لهم نصيب فيها الا ماقد علمهم الزمن اختلاسه فإنهم يقسمونها وكأنها كنوز قرون فيختلسون جزء للسجائروالكله بمعنى ادق المزاج التى علمهم الزمن تناولها وجزء لبعض الأطمعه وان كانوا لايكترثون لهذا كثيرا فهم قد تعودوا على البحث فى أكوام القمامه على مايسد جوعهم أما الجزء الأكبرفيرجع الى معلمهم هذه الحرفه أوالكار كما هومعروف عندهم والاسوف يكون العقاب شديداوليس كل أطفال الشوارع بلا اب او ام فلايكون لهم ملجأ سواه ولكن هناك من له الاثنان معا ويكونون أشد قسوة عليه من رصيف الطريق الذى يحتضنه فى الليل وحجر الشارع الذى يستند عليه وبرد الشتاء الذى يتخذه صديقه فترى أب يرسل ابنه عند الأسطى (..........)الميكانيكى وهو فى سن الخامسه وأقل وطبعا لايسلم من الاهانات والشتائم تارة والضرب والركل تارة أخرى والحرق احيانا بحجه التعليم والتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر ومنهم من يبيع أطفاله والأسباب كثيرة ومختلفه فمنهم من يبيع لكثرتهم فيرفع من تكلفه معيشته منهم من استولى الطمع على جثمانه فأصبح كالذئب الذى يأكل أولاده ومن الطبيعى ان لا يوجد قانون للحد من هذه الظاهرة المرضيه الاجتماعيه والاقتصاديه وهى جريمه بيع الأطفال فهى جريمه كانت مستبعده عن عقل واضعى القانون لذا فلم يحدد لها عقابا الى الان وكيف يتخيلون ذلك كيف يتخيلون أن يبيع الاب ضناه أو أم فلذه كبدها لاى سبب من الأسباب فهذا أمر يصعب على العقل وضعه فى الحسبان وعندما ينمو العود الأخضر وينضج يتغير من حال الى حال وقد تحللت البراءه من عينيه وهجرت قلبه وزرع الزمن مكانهما القسوة والعدوان وحتما تكون النهايه اما الموت بلاهدف ولا أحلام أو خلف القضبان
تُرى ماهى أسباب نتشار هذه الظاهرة القاسيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل هناك حل لعلاجها؟ أم أنها تشبه السرطان الذى تملك الجسد ومالبث أن انتشر فيه حتى احتله ودمره وإن وجد لسرطان فى هذه الايام علاج يقضى عليه ........
وفى رأى الشخصى فإن أسباب هذه الظاهرة تنحصر فى ثلاثه اتجاهات السبب الأول منها رئيسى والاخران مترتبان عليه وهم الاسرة وأصدقاء السوء والجهل فالأسرة هى الأرض التى تزرع فيها النبته وتتبع حالها فان كانت التربه طيبه صلحت الزرعة وان كانت سيئه تصبح النبته أسوأحالا وقد
أثبت الطب النفسى أن الأسرة المفككه التى تنشب منها نيران الخلافات بينهما كثيرا والتى قد تكون فيها زوج أم أحيانا أو زوجه اب أحيانا اخرى أوقد يكون الاب والام متواجدان معا ولكن كلا منهما يتأهب الفرصه التى تسنح له بشن المعركه على الأخر كل هذا له أبلغ الأثر فى نفوس هؤلاء الأطفال الذين يفضلون الموت على أن يشبوا فى هذا المكان الذى هو أشبه عندهم بجحيم الأخرة
فيهرعون الى الشارع الذى يصبح ملاذهم ومفرهم الوحيد ليلتقطهم من يتحكم فى مصيرهم بعد ذلك .أما أصدقاء السوء فلهم اليد العليا والأولى فى كل كارثه فحينما تغفل الأسرة عن طفلها وتحرمه من العطف والحنان فإنه يبحث عمن يستأنس به ويشاركه عذابه فتمد ايه أيادى رفاق السوء الذين أصبحوا بمثابه المدرسه المعلمه لكل الحرف السوداء التى تدمر كل ماتجده ومن أهم الاسباب أيضا التىتؤدى وتتسبب فى حدوث تللك الظاهرة جهل الاباء فحقا هى كارثه بمفردها فحينما ينتشر الجهل بين الأباء وينجبون الأطفال بكثرة لايفكرون فى مستقبلهم ومصيرهم الذى ينتظرهم ولايضعون فى حسبانهم أن هؤلاء الأطفال يريدون الطعام والشراب يريدون التعليم والتربيه يريدون الحنان والرحمه والعطف منهم ليس من أ؟حد غيرهم يريدون أبسط حقوقهم وهى معاملتهم كأدميين ميزهم الله كباقى الأدميين على وجه البسيطه



#هناء_أبو_العز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - هناء أبو العز - أطفال الشوارع يصرخون-حضن الرصيف أدفى وأحن من حضن الأم