أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد أنور - قصائد من ديوان آخر مواسم للحصاد














المزيد.....

قصائد من ديوان آخر مواسم للحصاد


حامد أنور

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


أربع نغمات لصوت
1
لو كات البسمة دليل تجريد الهم
كان كل هموم العالم دابت زى الملح
معيار الكون علشان ما يكون مظبوط
كان لازم يبقى هناك الخير والشر
2
وانت صاعد للسما قاصد براح
ارسم وشوش الناس دهب على فضه
و ابعتها وى القمر أول ما تطلع فوق
بس أوعى ترسم ليل ـ متكسر الجناحات
3
حتى الخروج من عتمة النهايات
لبداية الشقشقة
عايزه العناد و الصبر
زى الأراضي البور ما تمسها الرحمة
بالقوة و الاحتمال
ينفك عنها الكرب
تلقاها سايقة الخير 0000متهيأه للبعث
4
من أول التكوين
لحد فصل الروح
حِمل الأمانة تقيل
و الرفض ما يجزشى

بـروز وزوايـا
شعر/ حامد أنور
مش كل لغات الدنيا حروف
ولا كل عيون بتحس النور
تقدر ع الشوف
إنما بالحس تعدى خيال
عناقيد م الفكر بتربط كل حدود العالم
شرق و غرب ـ هسيس و أزيز
ودا حال الكون
ولقيتك جنب الحيط تواريخ
بتعافر لسه ف قلب الريح
شخابيط بتدارى جمالها الناس
وسواس ف حواس الناس ـ بيزن
مش معنى سكاتك يعنى خلاص
الكل اتجن
من يوم الليله اللى إحنا بدرنا
الخوف م الخلف
وبدرنا بذور الفول قدام
والشاي ع النار
والجبنة ليلتها بتحضن آخر رصة عيش
قمنا نبله بسهر الليل
اتمطع شق الأرض الفول
وادارى الخوف م الخوف لَيبان
ورسمت ف إيدى طلوع الفجر
ساعتها ضحكت علىَّ عشان
مارسمتش شمس 0000
ولقيتك ماشى ترش كلام
وحروفك طايحة مابين النايم
و الفارد رجله ف قلب الحار ه
و الرجل التانية ف ليل امبارح
و ما كنتش سارح
بس كلامك ـ خدني سنين تانيه لقدام
إعدام الحرف لا يمكن يبقى شريعة و سنه
باستنى الحنة
باتمنى تلون وش وشوش
مجهولة الرسم
أنا فيضك و انت تملى
واخدنى ف ديل جلابيتك فين ما تكون
بتصر نهاية رحلة يومك ف المنديل
و باشيلها معاك
و تشيلنى لما الحيل يتهد
تعقدلى دماغى بنص فانلة صوف
ف عرفت معاك ايه معنى الضد
باتمنى امسحلك مرة الوهن
لكن الوهم ساكنى ف شكل - إنسان
ماتزدشى علىَّ الرحلة ـ تعبت
و ارتاحت منى خلاص الروح
م الصعب علىَّ أقولك روح
و تسيبنى ازاى مع إن الروح
ف إيديك لتنين0000

بيقاوح زى جدور التوت
شعر/ حامد أنور
) قبل انحدار الموت من قمة المسافات
حدد بساط بكره
ترجم جمال دنيتك ـ ف مسله تشهد لك
واعصر شموس الصيف واحفظها ف المعبد
ترحم ليالي الشتا .. م البرد والشحططة)

كروان رحال
بيوشوش دايماً نجم الليل ويحايل فيه
هل ممكن نبقي ف مره صحاب
أدّْيلك صوتي وجنحاتي
وتدق ليلاتي اجمل تسابيح
تديني جمالك تسقيني لو حتي شعاع
مغلوب علي أمري الجري وراك
وبحايل فيك
وكلامي اتفرفط برا إيديك
مالقيت غير واحد يفهمني
ويرد الصوت تاني لصوتي
مالضمشي كلامي وراح ع السوق م الباب للطاق
ولأن بيربط بينا طريق
الصحبه شالتني لحد هناك
مرجحت معايا سكوت الليل
وحلفت يمين
" وبحق اللوح "
وسبيل الحرف اللي مودي
لحدود النور
متهزش فىَّ الخوف م البوح
ولاهز الشمعه ف مره الريح
دا العلم صحيح مشوار بيطول
وعلوم بتفجر تحت ايدين السابح
سر كيان الكون
دى نهاية عمر الحرف - إنسان
بيحاوطه الموت
بيقاوح زي جدور التوت
بيهب يقوم ـ وبيرفض نوم النور ع الباب
الضلمه بقلها سنين بتدور
والنور عنقود رافض ينبت
في الأرض البور
دى" النون " تبيان للي بيعشق
يعرف نفسه
سلمت غُنايا لكل الخلق
وحملها الموج من شط لشط
ولأن البحر عجوز ع الشيل
مقدرشي يساع غير ضي الحرف
" قل لو كان البحر مداد……….. ……
".................................................
رددها الموج فاتهز الطمي
وطّتْ أشجار الدنيا خشوع
فلمحها النجم اتمادي سجود
رديت وبكل انفاس مليانه
بصدق النيه للمعبود
الملك لك
لك لك ..
***






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماعة الشعبية .. ومفهوم الشرف


المزيد.....




- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد أنور - قصائد من ديوان آخر مواسم للحصاد