جون محب
الحوار المتمدن-العدد: 1914 - 2007 / 5 / 13 - 05:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خرج علينا / الأستاذ أحمد حسنين في مقاله ( إتحاد المتوسط، حلم يمكن أن نبدأ فيه ) بمقتطفات من خطاب النصر للرئيس الفرنسي المنتخب، ساركوزي تضمنت قوله بأن كل أشكال الكراهية يجب التغلب عليها، من أجل تمهيد السبيل لأجل حلم السلام الكبير، وحلم الحضارة العظيم. أن الوقت قد حان لنبني معاً إتحاد المتوسط، الذي سيشكل حلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا، وأن ما تم من أجل إتحاد أوروبا منذ ستين عاماً، سوف نقوم به من أجل إتحاد المتوسط و لقد صدق الأستاذ أحمد تلم المقولة للرئيس الفرنسي و الذي كانت تأخذه نشوة الانتصار و هي أكبر بكثير من نشوة الخمر و مما يجعلنا نجزم أن كلامه هذا هراء و تخاريف لن تحدث ليس لشيء إلا اختلاف طبيعة و ثقافة شاطئي البحر المتوسط ما أعظم الفجوة الحضارية و الثقافية بين فرنسا و ألمانيا و اليونان و.............. من جانب بين مصر و ليبيا و الجزائر و ......... و إخوانهم الغربان الناطقين بالضاد من الجانب الأخر و كلما زاد الوقت زادة الهوة اللهم إن تخلفت أوربا عن طريق تزايد إعداد المهاجرين المسلمين العرب و تكاثرهم السرطاني في دول الاتحاد الأوربي و تزوجهم أكثر من واحدة متحايلين على قانون الدولة الأوربية التي يقيمون بها بعدم تسجيل الزواج الثاني و الثالث و حتى الرابع و الزوجات المؤمنات يقبلن هذا لغزو هذا المجتمع الكافر و في ظل عدم إنجاب أهل البلد الأصليين فـوربا تنتظر كارثة في أقل من قرن من الزمن و أن 100 سنة في تاريخ الأمم ليس بوقت طويل و لينتظر أهل هذه الدول المصير الذي لاقاه الأقليات في الشرق الأوسط مع مراعاة أنهم لت يجدوا مكان يفرون منه كما وجد بعض شعبنا و أنا لا أشفق عليهم من هذا المصير لأنهم يستحقوه لسماحهم لهؤلاء بالإقامة لديهم و تجنسهم بجنسيتهم مع إغماض أعينهم عن أقليات الشرق الأوسط و ما يلاقوه من ذبح و تهجير كما يحدث في العراق الآن بشكل صريح وفي مصر و لبنان و فلسطين و .... بشكل مستتر و لكنه يشبه حرب الاستنزاف منتظرين فقط انفلات الأمن و ضعف الدولة ليتحول الاضطهاد المستتر إلى قتل و تهجير صريح في كل بلد يشكل بها المسلمين أغلبية و سوف يكون الجزاء من جنس العمل أيها الأوربيون عندما يصبحوا هؤلاء أغلبية و يحمونكم و يطبقوا شريعتهم عليكم و انتم بكل غباوة تمشون في الطريق الذي رسموه لكم لاحتلالكم وفروج نسائكم هي البوابة الملكية لدخول أوربا و لا يوجد من هو ابرع من رجال العرب في الجنس و النكاح و المرآة الأوربية في نطره عاهرة و مجرد وسيلة للسفر و كلما زاد العدد تقارب الخطر و حكومتهم في غيبوبة لا يهمهم أن لا يكون الجواز صوريا و لا يعارضون إعطائهم إقامة أو جنسية و الأجدر بهم سم قانون إن أي أوربية تريد الزواج من عربي مسلم لا تمنحه إقامة بلدها و أن أردت العيش معه فلتذهب إلى بلده و بالطبع هو لن يرضى بذلك
يا أستاذ أحمد أنا أعلم أنك رجل مستنير و متفتح و أقامتك في الخارج جعلتك تتوهم أن مصر يمكن استعادتها و لا أدري من أدخل في ذهنك أن مصر كانت مثال للتعايش السلمي بين الأجناس و الأعراق و الأديان المختلفة فقد كان هذا يمكن يحدث أيام حكم الإنجليز لمصر حيث العقلية الأوربية المتفتحة و لكن في ظل حكم أي حاكم يدين بالإسلام و يتبع شريعة محمد و يكرم القران حيث يأمر بقتل و سلب المخالف هل تستطيع أن تحذف آيات القتال و الاعتداء على غير المسلمين بكتابك ؟ هل تستطيع حذف أحاديث محمد التي تحت على القتال و السلب ؟ هل تستطيع نزع الحقد و الغل الذي قي قلب كل مسلم تجاه كل ما هو غير إسلامي ؟ حتى أنهم أصبحوا يتاجرون بسذاجته المسلمين و تخلفهم فعناك هاتف إسلامي و رنات إسلامية و منبه إسلامي و قرح إسلامي و إسدال شيعي و نقاب سعودي و مايوه شرعي و شرط شرعي و خرافات الطب النبوي التي لا يقرها و لا يعقلها حتى من لم يحصل على محو الأمية و لكن هذه الأمة الجاهلة المغيبة أطباءها المسلمين يتغنون و يتفاخرون بالعلاج ببول الأبل و الرقية في الصحف و في برامج التخلف على القنوات الفضائية
مازال شيوخ الإرهاب و التخلف و هم القاسم الأعظم من شيوخ الإسلام في كل بقاع الأرض يمجدون الشيخ بن لادن و الظواهري و يتكلمون عن الإرهاب المحمود الذي شرعه محمد و نادى به في أحاديثه لإرهاب أعداء الله و يحثون الشباب على قتل الناس و تدمير البلاد تحت أسم الجهاد في العراق و فلسطين و أفغانستان و............ و خير من يدعو لذلك قرداوي مصر المقيم بقطر و الذي يقول أن احتلت بلد إسلامي مثل العراق فأن الجهاد فرض على كل المسلمين حتى لو كان أهل البلد لا يقاومون
أن اتحاد دول من الاتحاد الأوربي مع دول عربية فيما يسمى اتحاد المتوسط وفتح الحدود هو درب من الخيال و لكنه يحقق حلم غالي للمسلمين لغزو أوربا و استرداد الأندلس المفقود التي يتباكى عليها المسلمون حتى الآن
و أن كان العرب الذين يتشاركون في اللغة و الدين و الطباع الخيرة و الأخلاق الحميدة فاشلين في إقامة وحدة فيما بينهم فعل باستطاعتهم إقامة وحدة مع الغرب الصليبي الكافر كما يتوهمون من يظنوا نفسهم مؤمنون
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟