أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحسين الموسوي - الدولة الديمقراطية الحديثة














المزيد.....

الدولة الديمقراطية الحديثة


عبدالحسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 03:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت الهالة الاعلامية لمؤتمر شرم الشيخ وميثاق العهد الدولي وهو بحق كان تسجيلا متميزا للحضور الاقليمي والدولي لنصرة العراق والسؤال ماذا بعد شرم الشيخ والعهد الدولي هنا الوقفة الجادة التي ينتظرها العراقيون بفارغ الصبر لبناء قاعدة اساسية تبنى عليها مفاهيم الدولة الديمقراطية الحديثة وفي الامعان الى كلمة السيد رئيس الوزراء العراقي اشار اكثر من مرة الى تجسيد هذا المفهوم على ارض الواقع لكن هناك فرق بين الاقوال والافعال هناك فرق بين الحقيقيه والخيال وعند الشروع فعلا ببناءدولة عصرية حديثة ان تتخذ الحكومة العراقية خطوات جادة تصب في هذا الاتجاه ولعل اولى هذه المعالجات هو حل المليشيات التي اصبحت مجرد شعارات ترفعها الدولة بين الحين والاخر والمليشيات تقف حائل امام بناء دولة القانون التي يدعو اليها رئيس الوزراء كذلك المحاصصة الطائفية والحزبية والعرقية هي الاخرى عوامل تقف دون عملية بناء حقيقيي لدولة ديمقراطية لان المحاصصة والمليشيات هي اوجه تخلف ودمار في التكوينات السياسية المعاصرة ويبدوا ان الشارع العراقي بدا يدرك اللعبة جيدا كل هذه الدعوات مجرد دعوات لاروح فيها فكم عقدت مؤتمرات للمصالحة الوطنية سواء داخل وخارج القطر ماذا كانت نتيجتها مجرد اجندات علقت في احدى زوايا المنطقة الخضراء لان القرار السياسي ليس بيد رئيس الحكومة القرار بيد اجندات دينية متسلطه ة وذات تدخلات اقليمية اصبحت واضحه وضوح الشمس والدليل على ذلك الوفد الايراني المشارك في مؤتمر شرم الشيخ يقول وكانه هو صاحب القرار في الحكومة العراقية نقبل باي تغيير يطال رئيس الوزراء بشرط ان لايكون بعثي بربكم من خول هذا حتى يتكلم ويتدخل بالشان العراقي بهكذا وقاحة اليس هناك ضوءاخضر من الحكومة للايران حتى تفرض سلطتها على الشان الداخلي ثم اين المعالجات الاقتصادية التي لمسها المواطن حتى يصدق الوعود المعسولة التي تقرب له جنات عدن والفردوس فالاقتصاد عبارة عن مفهوم عسكرة الاقتصاد وسلطة المليشيات والانفاق اغير مبرر والفساد الاداري الذي ضرب ارقام خيالية فاقت حد التصور وبالتالي اصبح العراق واحد من المع الدول في تصدير ستراتيجيات هدر المال العام والاتيان برجال لايصلحون لادارة منظمة صغيره ة فكيف تكون الحالة مع الوزراء والمحافظيين الغارقيين بالتخلف والانتقام من هذا البلد ويبدواان معظم المتسلطين حاليا في سلم القرار لم يذوقوا عذابات النظام البائد ولم يتجرعوا الحرمان والثلاثة الاف دينارا التي كان يعطيها بل جاءوا من النعيم والخير الذي كانوا ينعمون به تحت مسميات اللجوء السياسي وحملوا يافطات المتضررين من النظام البائد وكان هذا الشعب طيلة هذه السنون لم يذوق الويل والحرمان من سياسة الجلاد الذي ذهب الى مزبلة التاريخ لكن لحد الان اللعبة لم تنتهي فها هي دكتاتورية العمائم الدينية امر واقسى على الشعب واذا لم يصدقوا اذهبوا الى احياءالصفيح والتنك شاهدوا الامراض التي عادن من جديد شاهدوا ملايين الايتام المرمية على قارعة الطريق االارامل والمطلقات والجثث المجهولة كل هذه المفردات اللحنية الجميلة هي تبشر بخير لبناء دولة ديمقراطية حديثة فهنيئا لك شعبي المظلوم بهذا الانفتاح الديمقراطي وهذه الدولة الموعودة وحاليا شعار مطروح فيالشارع العراقي اذا ارت ان تتخلص من الفقر فارتدي عمامة اي كان لونها ومقاسها



#عبدالحسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهداء المغدورين
- الازمة العراقية هل من حلول؟
- لنفط والغاز العراقي امام مجلس النواب العراقي
- مجالس المحافظات في العراق
- رواتب النخبة
- مؤتمر بغداد


المزيد.....




- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل
- جهود عربية لوقف حرب إسرائيل على غزة
- -عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم- مر ...
- شاهد.. سيارة طائرة تنفذ أول رحلة ركاب لها
- -حماس-: لم نصدر أي تصريح لا باسمنا ولا منسوبٍ لمصادر في الحر ...
- متحف -مرآب المهام الخاصة- يعرض سيارات قادة روسيا في مختلف مر ...
- البيت الأبيض: رصيف غزة العائم سيكون جاهزا خلال 3 أسابيع
- مباحثات قطرية أميركية بشأن إنهاء حرب غزة وتعزيز استقرار أفغا ...
- قصف إسرائيلي يدمر منزلا شرقي رفح ويحيله إلى كومة ركام
- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحسين الموسوي - الدولة الديمقراطية الحديثة