أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محجوب عثمان - الميدان - والصحافة ذات الرسالة














المزيد.....

الميدان - والصحافة ذات الرسالة


محجوب عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1908 - 2007 / 5 / 7 - 12:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


صدر العدد الاول من صحيفة (الميدان) الناطقة بإسم الحزب الشيوعي السوداني يوم الاربعاء الماضي، ولا ندري لماذا لم يصدر صباح الثلاثاء كما جا في الاعلان.

انه العدد الاول من (الميدان) العلنية التي ظلت تصدر سراً منذ ان جاءت (الانقاذ) للحكم وعطلت كل الصحف.

نزجي التهنئة لكل من ساهم في صدور (الميدان) التي نأمل ان تكون إضافة مقدرة لمجموعة الصحافة السودانية التي تعمل من أجل (رسالة) وليس بغرض التجارة والربح وحده.

واذا جاز لنا ان نبدى ملاحظات أولية نقدر ان اصحاب الميدان يرحبون بها فأننا نقول :

1- مجهود كبير لا سيما التحقيقات التي اجريت مع السيدين فاروق ابوعيسى بوصفه عضو هيئة قيادة التجمع وباقان أمون بوصفه الامين العام للحركة الشعبية، وكذلك ما كتبه الاستاذ يوسف حسين عن تطور أزمة دارفور واسبابها من البداية للنهاية.

2- تراجع الاهتمام بالخبر عن ما كان عليه في صفحات (الميدان) خلال الديمقراطية الاخيرة، وكان ذلك مما أهلها للتنافس مع زميلاتها المستقلات – هناك تقارير اخبارية متنوعة ولكن غاب الخبر اللاذع الذي يذكر بباب (اضبط) الذي انفردت به الميدان وقلدها آخرون.

3- هناك مجال لمتابعة اخبار الصحف اليومية والتركيز على التحقيقات (الحارقة) او ما يسمى investigative journalism وما أكثر القضايا التي تحتاج للتحقيق الدقيق .

4- يحتاج قارئ الميدان لذخيرة مستمرة عن التراجع الدولي للمعسكر الاشتراكي والاسباب والرد على ماذا بعد ؟

5- نلاحظ ان (الميدان) الجديدة افتقدت المصحح البارع لا سيما صفحة (1) والصفحة الاخيرة – ولابد ان المحررين لاحظوا الأخطاء النحوية إضافة لاخطاء المطبعة.

وفي النهاية مرحبا (بالميدان) وليت كل الاحزاب تتمكن من اصدار صحفها لتعبر عن رأيها، خصوصا وقد صارت (الحكومة) او الحزب الحاكم يملك نفوذا غير بسيط في عالم الصحف والصحفيين.




#محجوب_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محجوب عثمان - الميدان - والصحافة ذات الرسالة