أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالص جلبي - يتساءلون أين صلاح الدين ..فهل يعيد التاريخ نفسه؟!















المزيد.....

يتساءلون أين صلاح الدين ..فهل يعيد التاريخ نفسه؟!


خالص جلبي

الحوار المتمدن-العدد: 576 - 2003 / 8 / 30 - 09:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

ربما تبدو نبوءة القسيس المتنبئ ناسترادوماس بأن العرب سيكونون أهل
المرحلة
القادمة خلال 23 سنة القادمة, كأنها لعبة أو نكتة يضحك بها علينا نحن
العرب كي
نستغرق في النوم العميق أكثر؛ ومع أنني لست ممن يقتنعون بالنبوءات, لكنني
عندما
أتذكر أن هذا القسيس وأمثاله كثيرا ما يخلطون بين العرب والإسلام, وكذلك
عندما
أتذكر هذه النعمة الكبيرة التي وضعها الله بين أيدينا ألا وهي الإنترنت
حيث
نستطيع التواصل مع كل أطراف المعمورة لنخبرهم بشكل من الأشكال عن أمر
يفتقدونه.. نور يحتاجونه ..كنز لم يكتشفوه بعد..  أشعر أن تحقيق الحلم
الذي
يراودني بأن شمس الإسلام ستضيء العالم عما قريب..بات قاب قوسين أو أدنى!
أريد هنا أن أعرض لتجربتين من تاريخنا الأصيل؛ مع التأكيد على أن التجارب
إذا
تمت إعادتها فيجب أن لا يهمل النظر في الفروق الكبيرة القائمة بين عالم
اليوم
وعالم الأمس؛ فالمعادلات الكيميائية تحتاج لتكرارها إلى نفس الظروف من
الضغط
والحرارة, أما إذا اختلفت الظروف فلا بد عندها من تغيير معايير المواد
المضافة
حتى نصل إلى نفس النتائج الناجحة؛ والتجربة الأولى هي عن الناصر صلاح
الدين
والصليبيين, والثانية عن الظاهر بيبرس والتتار؛ ولأبدأ بالأولى بعرض
السؤال
التالي:
ما الذي حدث خلال مدة نصف القرن الممتدة بين هزيمة المسلمين أمام طلائع
الحملات
الصليبية وبين ظهور صلاح الدين؟ وهل كانت حركة صلاح الدين جهدا فرديا
ابتدأه,
أم كان ثمرة مقدمات سبقتها وتجديد وإصلاح شمل المجتمع, فغير القوم ما
بأنفسهم
من قيم وتصورات وسلوكيات وأخلاق, فغير الله عز وجلّ ما بهم من ضعف وتخلف
وجهل
وتخاذل؟
يظهر لكل قارئ في المصادر التاريخية أن صلاح الدين لم يكن سوى واحد من جيل
أخرجته حركة تجديد وإصلاح في مجتمع شاعت فيه قبل ذلك عوامل الاضطراب
السياسي
والتقهقر الاجتماعي, وأصبح همّ الفرد – على حد تعبير المؤرخ أبي شامة-
بطنه
وفرجه, لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا.
ويجمل د. ماجد عرسان الكيلاني - الذي درس عصر الحروب الصليبية – التحديات
التي
واجهت الأمة الإسلامية آنذاك, في ثلاث قضايا أساسية هي:
1-             الانحلال الأخلاقي
2-             الانقسام المذهبي
3-             الصراع السياسي.
وبيّن أنه ظهرت مدرستان بدأتا المقاومة هما: مدرسة الغزالي, ومدرسة عبد
القادر
الجيلاني.
وكشف عن الحاجة إلى قائد مسلم ملهم ليس له مطمع في الدنيا وإنما وجهته إلى
الله
تبارك وتعالى. واعتبر أن قيام دولة آل زنكي - التي تربى أبناؤها في
المدرسة
الأولى- وسياستها في الإصلاح والتجديد هي منطلق التحول الذي طرأ على
المنطقة,
فقد كانت مهمتها الأساسية إعداد الشعب تربويا وإسلاميا وعسكريا, وصبغ
الدولة
بالصبغة الإسلامية, وتكامل القيادات السياسية والفكرية. وهذا الذي مهد
لظهور
جيل التحرير: جيل صلاح الدين الذي تم التحول في شخصيته على يد ابن نجا
الواعظ
الذي كان من دعاة المدرسة الثانية وكان صلاح الدين قبل ذلك شابا مولعا
بركوب
الخيل وشرب الخمر.
وقد ترتب على هذا الالتقاء بين نور الدين زنكي والقادرية أن توحدت جهود
مدرستي
الأشاعرة (مدرسة الغزالي) والقادرية (مدرسة عبد القادر الجيلاني) فوجه هذا
المجتمع اهتمامه نحو مصر وبث الدعاة فيها, حتى إذا خرجت حملة أسد الدين
وصلاح
الدين كان الرأي العام المصري قد تهيأ لاستقبالها تماما؛ ولقد ظلت
المدرستان
ترعيان حركة التجديد, وتسهمان مع نور الدين وصلاح الدين في جميع الميادين
العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية, وتحققت الوحدة الإسلامية
التي
قادت إلى النصر.
لقد وصف المؤرخ جيبون في كتابه سقوط الإمبراطورية الرومانية صلاح الدين
فقال: (
كان متواضعا لا يعرف البذخ أو الترف, ولا يرتدي سوى عباءته المصنوعة من
الصوف
الخشن, ولم يعرف غير الماء شرابا, وكان متدينا قولا وفعلا, يشعر بالأسى
لعدم
تمكنه من أداء فريضة الحج, لأنه كان منشغلا في الدفاع عن الدين الإسلامي,
وكان
يحافظ على تأدية الصلوات الخمس في أوقاتها, فيقف خاشعا مع أصحابه, وإذا ما
اضطر
إلى الإفطار في رمضان فإنه يؤدي الزكاة بسخاء بالغ, ومن شدة ورعه وتقواه
أنه
كان يقرأ القرآن وهو على صهوة جواده أثناء المعارك ووسط الجيوش المهيأة
للقتال
).
هذه الحيوية المتدفقة امتدت من نيسابور مرورا ببغداد ودمشق وانتهاء
بالقاهرة,
مؤدية إلى نصر تاريخي على جحافل الصليبيين, وربما لولا هذا الغزو الصليبي
لما
استيقظت الأمة من نومها؛ ولذلك فعندما تغزونا أمريكا تحت شعارات التحرر
والديموقراطية ونحن نعلم ماذا تقصد هي بهذه الشعارات وأنها ليست إلا
الديموقراطية التي تمهد لربيبتها إسرائيل من اجتياح بيت المقدس, ففي نفس
الوقت
يجب أن لا يغيب عن بالنا أن ديموقراطية أمريكا المدّعاة هي إحدى الوسائل
لزعزعة
أمن أنظمة الحكومات العربية واستقرارها لتضطرها إلى التغيير, ولا يخفى على
المتأمل ما يدور في الساحة السياسية للعالم العربي كله, فقد هز سقوط عرش
الطاغية صدام كثيرا من العروش, مما حدا بها إلى التغيير ولو بشكل أقرب إلى
جراحة التجميل منه إلى الإصلاح الحقيقي.
وعودة إلى صلاح الدين وبيبرس, فلم تخرج حركات الإصلاح والتجديد التي رافقت
الغزو المغولي عن المنطلقات التي رافقت الغزو الصليبي غير أن فارقا أساسيا
بين
تجربة المسلمين مع الصليبيين وتجربتهم مع المغول وهو أن الأولى انتهت
بانتصار
عسكري فقط أما الثانية فقد بدأت بانتصار عسكري في عين جالوت ثم تبعه فتح
فكري
قضى على خطر المغول نهائيا, وأحالهم إلى جنود للإسلام نفسه, وسأعرض لهذه
التجربة العظيمة باختصار كما يلي:
في نفس الوقت الذي كانت فيه معركة بغداد على وشك أن تندلع بقيادة هولاكو,
كان
ابن عمه بركة خان يدعو قومه مغول القفجاق – وهي البلاد الواسعة بين نهر
أركش
والسواحل الجنوبية لبحر قزوين- إلى الإسلام فيقبلون عليه زرافات ووحدانا,
وكان
بركة خان قد اعتنق الإسلام على يد التجار المسلمين القادمين من بخارى, وقد
تدافع قواته وجيشه إلى الإسلام تدافعا كبيرا؛ وهكذا اتسعت دائرة الضوء في
نفس
اللحظات الحالكة الظلام, وعندما كانت تتساقط أعلام الإسلام في بغداد كانت
قبيلة
القفجاق تهوي أفئدتها إلى الدين الحنيف.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد, فقد اتصل الظاهر بيبرس ببركة خان وربط معه
صلات
الأخوة, وكوّنا حلفا ضد هولاكو وكتب بركة خان إلى بيبرس:( ليعلم السلطان
أني
حاربت هولاكو الذي هو من دمي ولحمي إعلاء لكلمة الله ورسوله), وكان قد أعد
جيشا
كبيرا اشتبك مع هولاكو وانتصر عليه وتأثر هولاكو بهذا الانكسار فمات على
إثر
ذلك, وحاول ابنه السير على سياسة أبيه في العداء للإسلام لكن عمره لم يطل,
وخلفه أخوه تكودان الذي اعتنق الإسلام وتسمى أحمد تكودان. وكان قد اجتذبه
إلى
الإسلام جماعة من الدعاة الذين اجتذبوا بركة خان من قبل, أولئك المنبثون
في كل
مكان في سبيل الدعوة إلى الله لا يهابون شيئا ولا يرجون غير رضا الله.
ولما
توفي أحمد تكودان وخلفه أرغون بن أبغا حاول العودة إلى سياسة هولاكو, غير
أن
الموقف والظرف كان قد تغير تماما إذ كان الإسلام قد امتد في ربوع قبائل
المغول
فلما تولى غازان جعل الإسلام الديانة الرسمية للمغول جميعا.
يقول توماس أرنولد:( لم يكن أحد يتوقع أن ينتصر الإسلام في هذه المعركة
وتنهزم
البوذية والنصرانية, ويستأثر وحده بالتتار, فقد كانت عاصفة هجومهم
وغاراتهم أشد
على المسلمين منها على غيرهم, والفضل في ذلك يعود لهؤلاء الدعاة المخلصين,
الذين حرصوا على إرشاد الظالمين وهدايتهم, وأسلوب دعوتهم ورقة مواعظهم
وتجردهم
من الأنانية والكبرياء).
لن أخفي توقعاتي هذه المرة, ولذا أتساءل: أي التجربتين هي التي ستجعل شمس
الإسلام تبزغ في أفق الحضارة من جديد؟ التاريخ يعيد نفسه كما يقال, فهل
تنشأ
حركات إصلاحية في مجتمعاتنا بعد أن تزيدها أمريكا فسادا على فساد, ومن هذا
التغيير ينشأ جيل كجيل صلاح الدين وبيبرس؟ أم أن النور يأتينا من الغرب
وربما
من أمريكا تحديدا بفضل اعتناق بعض الأمريكيين للإسلام على يد بعض الدعاة
المخلصين هناك, فيلتف بركة خان الأمريكي المسلم على ابن عمه هولاكو
الأمريكي
الصليبي المتصهين ويعلن انتهاء الدولة التي بنت مجدها على جماجم الأبرياء؟
أم
أن التاريخ يعيد التجربتين معا؟!
لقد دق الكاوبوي بوش المسمار الأول في نعش الإمبراطورية الأميركية
والمسمار
الأخطر في نعش الديكتاتوريات العربية, لذلك لا أخفي تفاؤلي أيضا؛ وقياسا
على أن
تجربة صلاح الدين احتاجت إلى نصف قرن للتغيير, وبما أننا في عصر السرعة
وانتشار
المعلومات وسقوط الحواجز, فقد يحدث هذا التغيير عبر ربع قرن من الزمن أو
أقل.
كل ما نأمله أن ندرك جيدا ما هي الأدوات الضرورية للتغيير, وأن نكون أبناء
زماننا أي أبناء عصر السرعة فنخترق جدار الزمن ليبرز من بيننا أمثال صلاح
الدين
وبيبرس, ونرجو الله أن يجعلنا ممن يساهمون في التحضير لهذا التغيير
الداخلي أو
ذلك الانتشار الخارجي بكل جهد ممكن, وما ذلك على الله بعزيز!
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
د.ليلى أحمد

المكرمة ليلى الأحمد
هل يمكن أن نصحو من الهلوسة التاريخية ؟؟
وهل يمكن أن نعترف أن صلاح الدين الأيوبي لم يزد عن جنرال عسكري مثله مثل
كل
الجنرالات العسكريين الذين أسسوا عائلات مالكة مثل كافور الأخشيدي
والحمدانيين
والطولونيين وجوهر الصقلي وأخير العثمانيين الذين كانت حفلة تتويج أحدهم
تتم
على جماجم جميع أخوته وبفتوى من شيخ الإسلام كذا؟؟  وفي إحدى حفلات
التتويج
المجيدة جلس سلطان المسلمين على رأس 14 أخ ومنهم فاتح القسطنطينية مخالف
تعاليم
النبي ومحول كنيسة الحكمة إلى مسجد تتري بدعوى خدمة الإسلام وهو مايبكي
الرسول
وعمر في قبرهما
وهل يمكن أن نعترف أن قرار إعدام السهرودري الحلبي تمت بفتوى من المافيا
الدينية والتوقيع على الإعدام كان بيد صلاح الدين الإيوبي الحاكم على رقاب
العباد بدون أي قضاء بدعوى أنه مرتد أثيم وأخذ لقب الشاب الشهيد في
التاريخ
؟؟؟هل يمكن أن نصحو من الهلوسة التاريخية ونعرف أن العائلة المالكة
الإيوبية
الكردية رجعت فسلمت القدس بكل بساطة هدية متواضعة من يد الملك العادل أخو
صلاح
الدين الإيوبي إلى الملك الألماني فردريك
هل يمكن أن نحك رأسنا ونرىتاريخنا بعين نقدية وانها لا تزيد عن تاريخ كل
العسكر
والفاتحين والانقلابيين على خطوات وترجمة أعمال هولاكو وقوبلاي خان بطبعة
عربية؟؟
مع كل الود والتقدير لشخصك المتألق إخلاصا
خالص جلبي


 



#خالص_جلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزلزال العراقي ونهاية الأنظمة الشمولية العربية
- فقد المناعة ضد الاستبداد - خطر انزلاق العراق من الطغيان إلى ...
- تجديد التفكير الديني
- مبدأ فولتير وسقف الحريات
- هل هي نهاية الفكر المتطرف وولادة ديموقراطية إسلامية؟
- لماذا يجب أن يهاجر الإنسان؟
- لماذا يجب أن نختلف؟
- متى بدأت رحلة الإنسان على الأرض؟
- أسطورة بن لادن
- جدلية الشيعي والسني


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالص جلبي - يتساءلون أين صلاح الدين ..فهل يعيد التاريخ نفسه؟!