أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عمر بوجنان - الحزب الاشتراكي الهولندي :قراءة مقتضبة في مسار حزب استثنائي















المزيد.....

الحزب الاشتراكي الهولندي :قراءة مقتضبة في مسار حزب استثنائي


عمر بوجنان

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


عاشت هولندا خلال السنة الماضية، وبداية هذه السنة، مرحلة انتخابية بامتياز. فبعد الانتخابات المحلية،أتت الانتخابات التشريعية و انتهى الموسم الانتخابي بالانتخابات الخاصة بالمجالس الإقليمية. غير أن ما يهم في هذا المقال ( كما يشير إلى ذلك العنوان ) هو الظاهرة التي صاحبت مسار هذه الانتخابات و المتمثلة في الصعود الذي حققه الحزب الاشتراكي الهولندي. فبلغة الأرقام و النسب ، اعتبر الفائز الأكبر خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة ،بالنظر إلى القفزة التي حققها في عدد مقاعده سواء داخل المجالس البلدية أو الإقليمية أو البرلمانية. أما بلغة التحليل السياسي ، فيمكن القول بأن الحزب الاشتراكي الهولندي هو أول حزب في منطقة أوروبا الغربية، يتموقع إلى يسار الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية التقليدية، نجح في الوصول إلى هذا المستوى من التمثيلية الشعبية و بالتالي التحول من حزب احتجاجي صغير إلى قوة سياسية وازنة في المشهد السياسي الهولندي، من دون أن يتخلي عن خطه الإيديولوجي العام.
كل هذه الاعتبارات ، جعلت من المهم الاطلاع على تجربة هذا الحزب الذي تأسس سنة 1972 ليصبح، مع بداية القرن الواحد و العشرين، ووسط خضم سياسي بالغ الحدة و التنافسية، ثالث قوة سياسية في هولندا من حيث عدد مقاعد البرلمان و عدد الأعضاء المنخرطين و الحزب الأول، بدون منازع، في الشارع.


البداية

تأسس الحزب الاشتراكي في 22 أكتوبر 1972. ولم يكن ذلك بالحدث المثير، فإبان السبعينيات كان تقريبا الجميع اشتراكيا، كما أن تلك الفترة تميزت بحركة حزبية دءوبة، تأسست خلالها أحزاب و انشقت أحزاب، و تحولت فيها مسارات أحزاب أخرى . وبخاصة جهة اليسار من المشهد السياسي العام ، حيث كان العراك و المخاض والبحث عن الذات. تأسس هذا الحزب الفتي، في مرحلة بدأ فيها شباب أوروبا الغربية و أمريكا الشمالية، يشنون الحرب على مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، هذه المرحلة التي بدأت شيئا فشيئا تفقد بريقها و بالتالي قدسيتها. و أصبح شعار " التغيير الاجتماعي" لسان حال كل من له علاقة باليسار آنذاك. كان الجميع يرى ضرورة التخلص من الرأسمالية و إحلال النظام الاشتراكي، الذي سيسود العالم . في هذا السياق ، تأسس الحزب الاشتراكي الهولندي و رفع وقتها نفس الشعار: الاشتراكية ستسود العالم و علينا نحن البدء بهولندا.


du socialisme au social- isme من الاشتراكية إلى المجتمعية

كان الحزب الاشتراكي الهولندي في سنواته الأولى يلقب بالحزب" الماوي"، فإلى جانب اعتماد الحزب في أدبياته على النقد الماركسي الكلاسيكي للبنية الرأسمالية، كان يتبني أيضا أطروحات الزعيم الصيني " ماو سي ـونغ" . إذ كان المناضلون الاشتراكيون في هولندا ، ينظرون إلى " ماو العظيم" بمثابة القائد والمفكر الذي نجح في أن يجعل ربع سكان الأرض يملكون قوتهم اليومي من دون الحاجة إلى أرباب عمل فوق رؤوسهم. هذا في الوقت الذي كان يرزح فيه الناس في باقي أنحاء العالم تحت نير الاستغلال و القهر اليوميين. لكن الواقع عنيد. فالأخبار التي بدأت تصل إلى مناضلي الحزب الاشتراكي عن الأحوال الاجتماعية و السياسية في الصين كانت تحيد كثيرا عن الشعارات و النظريات . لينتهي بعد ذلك " العشق الصيني"، و يقرر الحزب الفتي الابتعاد عن كل النماذج المستوردة و بالمقابل التركيز بقوة على المحلي. وهنا بدأت مرحلة جديدة، مرحلة العمل وسط الجماهير، و تقديم المساعدات أن كانت الحاجة لذلك: في الأحياء و وسط الجمعيات السكانية، ولدى المستهلكين و العمال و المستخدمين. بل أبعد من ذلك، أقام الحزب مراكز صحية ذاتية تطوع فيها أطباء، ليعطوا مثالا عن الراعية الطبية التي ينشدها الاشتراكيون. هكذا أصبح الحزب الاشتراكي حزبا استثنائيا: قويا و ناجحا قي القواعد لكن بدون أي إشعاع أو ألق أو حتى مواقف على المستوى الوطني. ففي واقع الحال لم تكن هناك حاجة لذلك لذا المناضلين، كل شيء كان يقع محليا و كفى. و رغم أن الحزب كان مسجلا، على المستوى الشكلي و القانوني، بصفته حزبا و وطنيا ( في هولندا، هناك إمكانية تأسيس أحزاب محلية) غير أنه كان في الواقع يعمل كنوع من الفدرالية التي تجمع عددا من الفروع المحلية.



بعد خمس عشرة سنة

بعد مرور خمس عشرة سنة على تأسيس الحزب الاشتراكي بدا المشهد السياسي في هولندا مغايرا تماما لذلك الذي كان عليه إبان النشأة، ساهم في ذلك فشل تجربة حكومة الاشتراكيين الديمقراطيين ( حزب العمل ) ( 1973- 1977) و تراجع شعبيتهم، أما شعبية الأحزاب و الحركات الاشتراكية الراديكالية فقد أمست من الماضي . مما أدى بمعظمها إلى الاندثار وفي أحسن الأحوال العيش على الهامش،كما فقد الحزب الشيوعي الهولندي تمثيليته داخل البرلمان. و امام هذه الوضعية المتأزمة لم يبق خيار لتلك الأحزاب سوى الاندماج كي تحافظ على إمكانية بقائها، وهو ما حصل بالفعل باندماج أربع أحزاب يسارية جذرية، من بينها الحزب الشيوعي، في ما سيعرف لاحقا " باليسار الأخضر". أما الحزب الاشتراكي فقد تابع تجربته المتفردة، واختار استرتيجية التواصل المباشر مع الناس أين ما كانوا ، وبمرور الوقت بدأ أعضاء الحزب، الذين كانوا في معظمهم طلبة جامعات و ثانويات ، يلتحقون بسوق العمل و يراكمون التجارب داخل الاحياء. وسرعان ما أثمر عملهم الدؤوب و المبدع فوزهم بثقة عدد كبير من الناخبين خلال الانتخابات البلدية لسنة 1986، فأصبح الحزب يضم أربعين عضوا بلديا. واذا كان التركيز على العمل المحلى كان قد بدأ يعطي ثماره ، سواء على مستوى التمتيلية داخل المجالس البلدية، أوعلى مستوى الحضوة التي بات يتميز بها مناضلوا الحزب وسط الأهالي، فان الحزب ظل عاجزا عن اختراق المشهد السياسي في بعده الوطني، وباءت كل محاولات الدخول الى البرلمان بالفشل، حيث مرت العديد من الانتخابات البرلمانية من دون أن ينجح الحزب في الظفر بأي مقعد نيابي.

مرحلة فتح النوافذ

في سنة 1987، نظم الحزب مؤتمره الوطني ، بعد مرور عشر من الغياب، وجاء هذا المؤتمر الاستثنائي كي يحسم في نقطة بالغة الأهمية : الاشتراكية، حيث كان الإجماع على ضرورة إعطاء مضمون أكثر حداثة و حيوية لمفهوم الاشتراكية . وهو ما سيعطي للحزب وجها جديدا يمكن للناس أن يجدوا فيه أنفسهم و مطامحهم. هكذا بدأت " فدرالية الفروع " تلك، تتشكل شيئا فشيئا كي تصبح حزبا وطنيا فعليا بدأ يطور وجهات نظره في العديد من القضايا الهامة كما بدأ يعمل بجهد من اجل خلق صورة وطنية تميزه عن مختلف الأطياف السياسية الأخرى. و بنفس هذه الوثيرة و هذا العزم، عقد الحزب الاشتراكي الهولندي مؤتمره التالي سنة 1993، هذا المؤتمر الذي اعتبر مؤتمر الانفتاح، أي أن الحزب أصح أكثر انفتاحا على الأفكار و على كل من يجد نفسه في هذا الحزب. بالمقابل تم التخلص من الأعباء الدغمائية التي طالما كبلت مسيرته، وفي نفس السياق تخلى الحزب رسميا عن " الماركسية اللينينية" كمرجعية إيديولوجية، ليحتفظ بمرجعية أرحب و اشمل و هي" الاشتراكية". بعد ذلك قام الحزب بإعداد ما سمي في أدبياته فيما بعد" بميثاق 2000" وهو عبارة عن البرنامج المجتمعي الشامل الذي يريد الحزب تحقيقه. و في نفس المؤتمر كذلك وضع الحزب استراتيجيه عمل مرحلية لاختراق البرلمان. كيف ذلك؟


شعارين : الطماطم و التصويت المضاد


من أجل تكسير هذا الحاجز الذي طال أمده، و الوصول إلي البرلمان، قامت قيادة الحزب، خلال نفس السنة 1993بخطوة اعتبرت الأكثر جرأة في تاريخ الحزب، فعوضا عن انجاز برنامج انتخابي يعد المواطنين بالزيادة في الأجور و تخفيض تكلفة كراء البيوت ، وتبشيرهم بالمثل الجميلة التي سيأتي بها مستقبل بعيد، اختار الحزب موقفا أكثر جذرية و واقعية: موقف الحزب المضاد أو " الحزب الضد"، و تم ابتكار شعار انتخابي واضح و بسيط و مستفز في الآن نفسه : " صوت ضد، صوت للحزب الاشتراكي". أما الخطاب الذي يحمله هذا الشعار فهو كالأتي:" إذا كنت تعارض السياسات المهيمنة، فصوت لصالحنا، وسنقوم نحن، بدورنا، بإسماع هذا الصوت المعارض داخل البرلمان. و للقيام بهذا الدور ، لست بحاجة إلى أية أغلبية، فصوت واحد داخل البرلمان يكفي " .
و بالموازاة مع هذا الشعار الجديد و الجريء، ابتكر الحزب رمز: حبة طماطم، فهي حمراء ناصعة، معروفة بفوائدها الصحية، عدى عن استعمالها كسلاح فعال خلال التظاهرات.
بعد كل هذا الجهد من أجل أعطاء صورة جديدة للحزب الاشتراكي، تمكن هذا الأخير من الفوز ب126 مقعد بلدي، والاهم من هذا هو نجاح خطته للدخول إلى البرلمان، ففي 3 مايو 1994 حصل الحزب لأول مرة مند تأسيسه على مقعدين نيابيين.
و شكل دخول الحزب الاشتراكي إلى البرلمان بداية أخرى مثيرة حيث بدأ الحزب يكبر و يتوسع بشكل ملحوظ. إذ وصل عدد أعضاء الحزب خلال الأربع سنوات التي تلت دخوله للبرلمان إلى 25 ألف شخص، و بذلك أصبح رابع قوة سياسية من حيث عدد الأعضاء. هؤلاء الذين أنو إليه من جميع الجهات ، و بخاصة، من أعضاء سابقين في أحزاب أخرى محسوبة على اليسار، أصبحوا يرون بأن أحزابهم باتت أكثر ادعانا لآلة اللبرالية الجديدة الطاحنة .
و بالرغم من تمكن الحزب من إسماع صوته وطنيا من خلال المشاركة الفعالة لعضويه البرلمانيين، باستغلال كل الإمكانات التي يتيحها البرلمان ، فان العمل الأساسي للحزب ظل في الميدان، وخاصة العمل بطريقة " التيمات " أي خوض معارك نضالية محددة الموضوع و الأهداف ، وابتكار طرق مبدعة في التواصل مع الناس. و استمر النمو الاضطراري للحزب، فحصل خلال انتخابات 1998 على خمس مقاعد برلمانية، و تضاعفت مقاعده داخل المجالس البلدية ، و بدأ مناضلوه يخوضون تجربة التسيير المحلي في العديد من البلديات كما دشن الحزب دخوله للبرلمان الأوروبي ،في شهر يونيو 1999 ، بمقعد واحد.

عصفوران بحجر واحد : تدبير الموارد المالية ومحاربة الانتهازية

وعمل الحزب أيضا على تدبير موارده المالية، حيث اشترط على كل مرشحيه توقيع التزام توكيلي ،بحيث تحول رواتب ( تعويضات ) النواب الاشتراكيين، من الأصل إلى حساب الحزب مباشرة ، بعدها يقوم هذا الأخير بصرف نسبة من هذه الرواتب لفائدة النواب. وعموما فان هذه النسبة لا تتجاوز الثلث. ويعتبر الحزب الاشتراكي ، الحزب الوحيد في هولندا ، الذي لجأ إلى هذا الأسلوب:"ليس في الأمر أي امتياز مادي، كونك برلمانيا أو نائبا محليا من الحزب الاشتراكي " بهذه الطريقة تمكن الحزب من محاربة من أسماهم " بالباحثين عن الحظ" من جهة، و دعم ماليته من جهة ثانية. فميزانية الحزب بدأت تنتعش موازاة مع ازدياد عدد نوابه، الشيء الذي مكنه من إنشاء مؤسسة محترفة موازية ( بموظفين مأجورين ) تعمل تحت إشارة الحزب و فريقه النيابي. و فتح خط هاتفي أخضر ( مجاني ) لاتصال المواطنين بالحزب.
وإذا كان الحزب الاشتراكي قد تطور بقوة داخل المشهد السياسي الهولندي، فذلك راجع إلى قيمة و كفاءة مناضليه. فالحزب أعطى أهمية كبيرة لدورات و ورشات التكوين المستمر لفائدة أعضاءه في شتى المجالات واستحدث " جامعة للحزب " تقدم دروسا للمناضلين خلال عطلة الصيف في إطار مخيف صيفي. كما أنشأ الحزب" مكتب بحث علمي" وهو عبارة عن مجلس يضم مفكرين حزبيين يقومون بمختلف الدراسات و يصدرون مجلة شهرية .

إذا كانت سرعة الانتشار تحدث دائما على حساب العمق، كما هو ا حال الأنهار.بدوره، بدأ الحزب يعاني من بعض التوترات و الخلافات، خاصة بين الأطر القديمة و تلك التي جاءت مع المد، و وصلت بعض تلك المشاكل إلى وسائل الإعلام . الشيء الذي جعل الحزب يعقد مؤتمرين خلال سنة واحدة 1999، ليحسم في العديد من القضايا التنظيمية و الإيديولوجية، و يعيد الأمور إلى نصابها الأول. فأعاد الاعتبار، مرة أخرى، إلى أهمية العمل المحلي، كما بلور ورقة سياسية، طرح فيها بوضوح مواقفه من شتى القضايا و طرح بدائله عنها.
بعد مرور سنتين ، عقد الحزب مؤتمره الموالي، استعدادا لانتخابات 2002 ،واستبدل شعار " صوت ضد" بشعار " صمت مع" ، كما طرح برنامجا انتخابيا أراد من خلاله القول بأنه حزب يحمل مشروعا قادرا على تسيير البلاد. وجاءت انتخابات 2002 ، التي تميزت بصعود نجم الزعيم اليميني " بيم فورتا ون" الذي نجح في إحداث زلزال سياسي هز البلاد بأكملها، و كان اكبر مرشح للفوز برئاسة الوزراء غير أنه تعرض لعملية اغتيال قبيل موعد الاقتراع ، نفدها أحد النشاء البيئيين (؟) . و بفعل هذا الانقلاب السياسي الطارئ، سجلت نتائج الانتخابات تراجعا جميع الأحزاب السياسية مقابل النجاح الذي حققته لائحة "الزعيم اليميني المغتال " ( غير أن هذه اللائحة ما فتئت أن تشتت و انقرضت في ما بعد). ومرة أخرى استطاع الحزب الاشتراكي تحقيق الاستثناء و مضاعفة عدد مقاعده في البرلمان، إذ فاز بتسعة مقاعد.


يكاد يجمع كل المتتبعين للشأن السياسي الهولندي على أن سر نجاح الحزب الاشتراكي يكمن تنظيميا في قيمة مناضليه و عملهم الميداني الدائم والمبدع، و في التنظيم الحزبي الذي يزاوج – بشكل ذكي – بين صرامة المركزية الديمقراطية و بين الضرورة الحيوية لحرية الفكر و الرأي و المبادرة. و يكمن سياسيا في وضوح الخطاب والبرنامج و يكمن جماهيريا في وجود قيادة كاريزمية، ذات مصداقية. لقد أصبح الحزب الاشتراكي حاليا القوة السياسية الثالثة بفريق برلماني من 25 نائب . كما يشارك نوابه المحليون في تسيير مكاتب 20 بلدية ، أما أعضائه فقد تجاوزوا الخمسين ألف .



#عمر_بوجنان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة ...
- تركي يطعن شرطيًا إسرائيليًا في البلدة القديمة بالقدس.. وتركي ...
- مراسلتنا في لبنان: قتلى وجرحى جراء انفجار في مطعم بالعاصمة ب ...
- -فتح- و-حماس- تصدران بيانا مشتركا
- ترامب: إذا عدت إلى البيت الأبيض فسوف أحاول مساعدة أوكرانيا و ...
- بوغدانوف يؤكد على ضرورة حل الأزمة السودانية داخليا دون تدخل ...
- تحقيق بي بي سي: وثيقة سرية تقول إن قوات الأمن الإيرانية تحرش ...
- العدل الدولية ترفض اتخاذ إجراءات عاجلة في دعوى نيكاراغوا ضد ...
- بالفيديو.. مهرجان البالونات الطائرة في بيرسلافل-زالسكي الرو ...
- العدل الدولية ترفض اتخاذ إجراءات عاجلة ضد ألمانيا في دعوى رف ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عمر بوجنان - الحزب الاشتراكي الهولندي :قراءة مقتضبة في مسار حزب استثنائي