حول الكتاب الغير دورى - افاق اشتراكية - التى اصدرتها - دار العالم الثالث

فادى سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 575 - 2003 / 8 / 29 - 02:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تهنئة
 
وصلنى عبر البريد العدد الاول من الكتاب الغير دورى " افاق اشتراكية " التى اصدرتها " دار العالم الثالث "
و الذى تناول فى افتتاحيتة : تحت عنوان " لماذا افاق اشتراكية " : ( انه فى ظل هذه الظروف ولدت فكرة كتاب افاق اشتراكية كمحاولة جادة لتقديم اجابات علمية و موضوعية تحمل رؤية اليسار المصرى و قواه الشيوعية و الاشتراكية عن اسئلة ملحة يفرضها الواقع المتفجر حولنا و منها الرد على دعاوى نهاية التاريخ !! و هل سقطت الاشتراكية بسقوط الدولة السوفيتية ؟؟ و اذا كنا نؤمن بأن الاشتراكية لم تسقط فأننا مطالبون بالتأكيد على مبادئها الفكرية و ضرورتها الانسانية و الموضوعية .. و لأننا نؤمن ايضا بأن الماركسية هى المصدر الرئيسى للفكر الاشتراكى العلمى فأننا مطالبون ببحث مقولاتها و افكارها الاساسية انطلاقا من الواقع المصرى اساسا بهدف تجديدها و تطويرها مع التمسك بالصحيح و الجوهرى من مبادئها .
و الاهتمام بشكل اساسى بقضايا الواقع المصرى المختلفة الوطنية و السياسية و الاجتماعية و كيفية تغيير هذه الاوضاع كما تسعى الى الكشف عن المؤامرة التى تهدف الى تشويه وجدان الشعب المصرى و البحث عن سبل احياء ثقافة المقاومة كما يهدف الاصدار الى التفاعل مع قوى اليسار العربية من اجل توحيد النضال الشعبى المشترك ضد المخطط الامريكى الصهيونى و تسعى " افاق اشتراكية "  الى ابراز القيم النضالية للشعب المصرى و قواه اليسارية على مدى تاريخة الطويل - الحركة الشيوعية المصرية عمرها الأن اكثر من 80 عاما - للتأكيد على امكانات تواصلها لصالح القضايا الوطنية و الطبقية مع طرح ما تعتقده " افاق اشتراكية "  انه الموقف الصحيح اتجاه جميع القضايا العالمية و الاقليمية و المحلية و كشف التوجهات الذائفة و المراوغة التى يحاول الاعلام الرسمى و بعض قطاعات من المثقفين من خلالها تزييف وعى الجماهير و ارادتها و تسعى " افاق اشتراكية "  الى وحدة كل اليسار فى مواجهة التوجه الليبرالى السائد و توجه القوى السلفية و الظلامية ايضا ....الخ)
 
 
و يتناول الكتاب ايضا العديد من الموضوعات الهامة مثل :
 دور اليسار المصرى فى مواجهة الهجمة الاستعمارية على الوطن العربى ( ندوة العدد )
الاشتراكية امكانية و ضرورة - فريدة النقاش
حول التحركات الشعبية فى مصر فى الفترة الاخيرة - صلاح عدلى
من التنمية الاقتصادية الى التنمية البشرية - د. شريف حتاتة
نظام ايل للسقوط - خليل حماد
ما العمل بعد احتلال العراق - محمد فرج
رؤية جديدة الى البرنامج فى ضوء المخططات الأمريكية - بهيج نصار
ايام الانتصار" ذكريات عن معركة الوطن و الشعب و اليسار المصرى فى بور سعيد 1956 " - اعداد : عريان نصيف
 

 

و تتوجه مجموعة التقدم و الديمقراطية الحوارية - مصر  بالتحية الى المشاركين فى ندوة العدد " دور اليسار و الحركة الشيوعية " و هم : " أ . نبيل الهلالى - أ . احمد كامل - د. انور مغيث - د. حمزة السروى - د. رفعت السعيد - أ . سامح نجيب - أ .  شاهندة مقلد - د. صلاح السروى - أ .  عبد الغفار شكر - أ .  مجدى عبد الحميد "

و تتوجه بالتهنئة و التحية الى اعضاء هيئة التحرير :

" أ .  محمد الجندى - أ .  صلاح عدلى - أ .  عريان نصيف - أ .  بهيجة حسين - أ .  احمد عبد القوى زيدان "

و نحب ان ننوه ان هذا الكتاب الغير دورى يصدر عن " دار العالم الثالث " و عنوانها لمن يريد الحصول على نسخته من الكتاب : 32 شارع صبرى ابو علم - باب اللوق - القاهرة -- تليفون و فاكس : 023922880(+2) بريد اليكترونى :

[email protected]

 

و نرجو ان يتم فتح حوار حول الموضوعات التى يتناولها الكتاب بين اعضاء المجموعة من المهتمين

و نرجو لكتاب " افاق اشتراكية " كل تقدم من اجل الخبز و الحرية

مع الشكر

فادى سعيد

مسئول مجموعة التقدم و الديمقراطية - مصر

 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل