أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء عيسى محمد - اوكار














المزيد.....

اوكار


ميساء عيسى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


دموع الشمعة البيضاءْ .. تسيل .. تسيل .. بلا رحمة
و ترتسم انحناءات .. تبدد هذه الظلمة
اراكِ حالكةً سوداءْ يا جدران ايامي ..
تجيء .. تروح كالدمعات ..
و تلغي كلَ ايامي ...
أيا حباً تلاشى في ظلام الليل .. يبهجني
نور توهج في قلب حنون .. كاد يرهقني
بحب آخر افّاق .. كالحب الاول .. يهجرني
صباحاً كاد يقتلني .. و ليلا عاد ينعشني
و يأتي في ظلام الليل .. و عند الفجر ....... يتركني
و يترك في قلوب الناس ما في العقل من ظن
بأن قلوبنا عمياء .. قلوب نساء !!!
و ان جحورنا ظمأى لقطرة ماء
و ان دموعنا تسيل كتلك الشمعة البيضاء
كاذبة .. بلا جدوى .. تبدد ظلمة عمياء
تنير الدرب للاموات ..
تنير الدرب للاحياء ..
تنير الدرب للبلهاء ...
ننير الدرب يا احمق و نلعب لعبة رعناء ..
نثير الرعشة في اجساد قاتلينا
و ننهب من يجارينا
و نقتل من يعادينا
و نحن ... نساء
نساء
نساء
شرٌ يعيش امامكم .. و خلفكم ..
ببطونكم .. و ظهوركم ... نعم كالداء ..
و نحن ... بغاء
نعطي اجمل الاشياء
و لا نأخذ .. سوى اموال اغبى من خلق
بكل دهاء
و نعطيكم شبابا حالما .. معطاء
بكل سخاء
مرحى لمن يعطي و لا يأخذ
مرحى لمن اصواتهم خرساء
نساء .. نساء
خلقن من وهن ..
خلقن من اضلع عوجاء
فيمَ الرجاء ؟!!
في ان يبتعدن !! بعقولهن
بما يحملن من الوفاء
بمن الرجاء ؟؟؟
بهذه !! او هذه !! او تلك التي في الزاوية !!!
من تلك ؟؟ آه .. عرفتها ..
امراة عمياء
قتلوها في عز الشباب
لم ترض ان تحيا في هذه الضوضاء
عاشت .. ثم انزوت.. فتفكرت و تعقلت
و ارادت الافلات من الوباء
اين المفر ؟؟؟
قد اتيت و قد دخلت بلا اغواء
مرحى لمن دخلت لعقر بيوتنا
تزهو بهذا الثوب
او ذاك الرداء
في الليل او الصبح .. الوكر سواء
صباحا لا جدال لنا ..
لهو و رقص و غناء
و ليلا في غرف معتمة و هن عراء
و هم .......
نفس رجال الحب
رجال سياسة .. أو حرب
يأتون ليلا .. يستعطفون و يبكون
و يحتقرون كل نساء الارض
بعد انجلاء الليل و ذهاب البهاء
فيبدأون مسيرة مثلى
لها عادات .. تقاليد .. هتافات ..
بلا استثناء
هنا وكر .. و هنا وكر
و يبقى الامر كما الامر
صباحا ظهرنا يحنى
و ليلا ظهرهم يحنى
و لا نعلم ... لمن النهي او الامر ؟؟؟
عموماً ... لا جدال لنا
و يبقى الامر كما الامر
فلو عدنا الى اجداد الاجداد
فنحن نساء
و خروج آدم من الجنه
كان سببه ... حواء .



#ميساء_عيسى_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة ضوء ... بعيد
- واحتي


المزيد.....




- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء عيسى محمد - اوكار