أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد أبوالهيجاء - مؤتمر برشلونة الفلسطيني














المزيد.....

مؤتمر برشلونة الفلسطيني


زياد أبوالهيجاء

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


مؤتمر برشلونة الفلسطيني :
مؤاخذات أخوية
لاتضمن النوايا الطيبة , ولا الوطنية الصادقة , نجاحا لمؤتمر بات وشيك الانعقاد, ففي اواخر أيار , سينعقد في برشلونة , المؤتمر التأسيسي العالمي الاْول للجاليات والفعاليات الفلسطينية في الشتات , وهذا هو الاسم الكامل للمؤتمر وفقا لبيان اللجنة التحضيرية , وهو اسم غني يكشف ثقل المهمة التي تصدى لها الاْخوة الاْعزاء, وفي مقدمتهم الدكتور راضي الشعيبي , الفلسطيني المقيم في برشلونة .
وكانت الفكرة أطلقت قبل أكثر من ثلاث سنوات , وأجهضت في حينها باجتهادات قيادية فلسطينية , استندت, ربما , الى شكوك قد تكون كيدية , أو على الاْقل , لاتملك أساسا صحيحا, فأحيل الاْمر يومها من الرئيس الراحل الى رئاسة المجلس الوطني , التي قامت بجهود قرطاسية , سرعان ماتلاشت.
واذ ثابر المبادرون , ونجحوا في الدعوة الى عقد المؤتمر , دون معارضة رسمية فلسطينية , بل ان جهات رسمية فلسطينية انهمكت – قرطاسيا أيضا- في التعامل مع الفكرة , حتى كاد الاْمر يلتبس حول الجهة التي تدعو وتنظم , وتستحق الرئاسة الفلسطينية , كل التقدير , أنها تعاملت مع الاْمر كشأن يخص المجتمع المدني.وكل التقدير للذين نجحوا أخيرا في الانتقال من الفكرة الى التجسيد.

بيان اللجنة التحضيرية , هذا الاْسبوع , والذي يوجه النداء الاْخير لمن سيذهبون الى برشلونة, يحدد سقف المؤتمر سياسيا , وفي ذلك طمأنة لمن يخشون المفاجاءات..., ولكنني لاأعرف السبب الذي من أجله يعتبر الاخوة , مناهضة العولمة , مهمة فلسطينية , فيضعون المؤتمرين الى جانب فوضويي أوروبا وأصحاب الافكار القومية المتعصبة , ولاأعرف أضرارا ألحقتها العولمة بقضية الشعب الفلسطيني , ولكنني مستعد للمناظرة في أن العولمة تضر اسرائيل, ثم أن العولمة ليست وصفة أيديولوجية وليست خيارا سياسيا , بل انها تعبير عن واقع العالم في ظل ثورة الاتصالات, والانترنت من أبرز مظاهر هذه الثورة , وهي الوسيلة التي يدعونا البيان- مشكورا- الى اعتمادها كوسيلة نضالية " نحفر" عليها مواقعنا الكفاحية .

عموما , سيخضع كل شيء للنقاش , بمساعدة هواء الحرية في أوروبا , و أن كان نسيم الاْندلس سيقدم اغراء لايقاوم , لخطابات عنترية , فان تطور العقل الفلسطيني , كفيل بتقديم صيغ واقعية وعملية وفعالة , تجعل من الشتات الفلسطيني اطارا من المساندة , وصوتا ضاغطا على صمير العالم .
وليس بالبيان وحده سينجح المؤتمر , وهنا جوهر المؤاخذات الاْخوية , فماذا تقدم بلدية برشلونة لمئات " السياح" القادمين الى المدينة , من تسهيلات؟
ولماذا ترك موضوع حجز الفنادق , دون تنظيم , والامكانية معروفة بالحصول على أسعار خاصة توفر على المشاركين ؟
وماذا عن المواصلات الداخلية؟ وبامكان اللجنة المنظمة التعاقد مع شركات وتسهيل التنقل.
وكان من الممكن أيضا , التعاقد مع احدى شركات الطيران , للحصول على أسعار تفضيلية , كما هو الحال مع المجموعات السياحية.
.
أحسب أن الاْخوة في اللجنة التحضيرية , أرادوا تجنب الحرج , وفضلوا النأي بأنفسهم عن لدغات لفظية اعتادها المجتمع الفلسطيني , وحملها معه حتى الى أوروبا, ومع ذلك ففي ماتبقى من وقت أقترح:
أن تطلب اللجنة التحضيرية , من كل راغب في المشاركة , تحويل مبلغ تحدده , لتثبيت المشاركة وتقدير عدد المشاركين , بحيث يغطي هذا المبلغ تكاليف الاقامة , وعلى ضؤ ذلك , تقوم اللجنة بالحصول على أ سعار خاصة في الفنادق , ومع شركات النقل الداخلي والنقل الجوي , فترتيب مؤتمر بهذا الحجم , وبهذا الاسم المثقل بالطموح , يحتاج الى ماهو أكثر من النوايا الطيبة والوطنية الصادقة.



#زياد_أبوالهيجاء (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سي السيد...كاتبا
- هل تقضي العولمة على اسرائيل؟
- انتهازيون مع وقف التنفيذ
- لابد من مراجعة جادة: فلسطين ونظام صدام


المزيد.....




- خبير يقدر تكلفة تعطل خدمات أمازون وسط انقطاعات واسعة حول الع ...
- -ضيعتني-.. تامر حسني يدعم ماس ابنة الراحل محمد رحيم في أغنيت ...
- إسرائيل تجدّد غاراتها على جنوب لبنان.. وبرّي يعلن سقوط مقترح ...
- الأطباء يحذرون: غياب الشباب عن التجارب السريرية قد يعرّضهم ل ...
- السودان: قوات الدعم السريع تستهدف مدينة الأبيض ونزوح جماعي م ...
- وداع رسمي وشعبي لمفتي إثيوبيا الراحل الحاج عمر إدريس
- اتهام كابتن يمني بخطف أربع طائرات يشعل المنصات
- الأنفاق السرية للنازية.. سياحة في قلب تاريخ مظلم
- هل تعيد نتائج الانتخابات في قبرص الشمالية مسار الحل الاتحادي ...
- تدابير مفيدة لمواجهة تصيد البيانات


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد أبوالهيجاء - مؤتمر برشلونة الفلسطيني