أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمود أحمد الأحوازي - الانتفاضة النيسانية وضرورة تطوير التجربة















المزيد.....

الانتفاضة النيسانية وضرورة تطوير التجربة


محمود أحمد الأحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 11:57
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في الفترة التي سبقت انتفاضة 15 نيسان المجيدة لعام 2005، كان عدد غير قليل من التنظيمات الأحوازية وبعض من الناشطين السياسيين والثقافيين الأحوازيين وخاصة من كان يعتمد العمل الثقافي والسياسي تحت شرعية الدستور الإيراني، أو من كانوا يعولون على النشاط والحوار الهادئ وتطويره المتدرج مع بعض أجنحة سلطات الاحتلال، كانوا لا يرون حاجة لنضال تحرري وضغط شعبي لإعادة حقوق شعبهم ويرفضون بشكل عام الآليات القومية والوطنية لإعادة الحق العربي. وكان البعض من التنظيمات " الأهوازية" يناور والناشطين الثقافيين والأكاديميين " الأهوازيين" أيضا، كانوا يناورون سياسيا تحت حجة خطورة التحرك القومي للمواجهة السياسية في ظل حكم دكتاتوري ويعطون الأولوية في تحركهم لتغيير المناخ السياسي لإيران بشكل عام باتجاه الديمقراطية أولا حتى يتسنى للشعوب "المطالبة" بحقوقها والحصول عليها بالمطالبة، وتسندهم في هذا التحرك وهذه الأطروحات، بعض النجاحات الثقافية-السياسية للأحوازيين في ظل حكم الإصلاحيين وهم يرون ضرورة المناورة السياسية ومساندة حكم الإصلاحيين ومساعدتهم لإبعاد المتشددين حيث كانوا يعتبرون هذه خطوات تقرب شعبنا من أهدافه ولا يحددون زمن لتنفيذ هذه الأفكار وإنما يطرحونها بشكل طوباوي لا تحمل في جملة ما تطرح، طرد الاحتلال وإعادة الحقوق العربية في الأحواز ولا يتحدثون عن التحرير ولا يذكرون كلمة المحتل في حديثهم ولا يؤمن بعضهم بأحوازيتهم والأحواز كوطن، حتى لا يستوجب ذلك تحرك ونضال للتحرير.

وكانت هذه الجموع السياسية والثقافية وبعض المستقلين معهم يهاجمون التنظيمات النضالية الأحوازية التي كانت تدعوا للتحرك السياسي المؤثر خاصة في المناسبات التاريخية المهمة مثل ذكرى الاحتلال وذكرى يوم الشهيد- مجزرة المحمرة- بل و بعضهم كان يستهزئ باصطلاحات مثل "النضال" و"الثورة" و"التحرير" و"الأحواز" وغيرها ويتهمون المناضلين بالتطرف وإلحاق الضرر بالمسيرة السياسية الأحوازية.

واستمر هذا الوضع حتى انطلاقة انتفاضة 15 نيسان 2005، حيث خرجت الجماهير الأحوازية وانفجر الشارع الأحوازي غضبا وتطورت الشعارات ورفع العلم وتسارعت التطورات على الساحة الأحوازية وامتدت التظاهرات وتوسعت في أيامها المتلاحقة الى مناطق وأحياء ومدن أخرى مع سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى واعتقال آلاف الأحوازيين اعترف النظام بـ 1250 معتقل منهم خلال الخمسة أيام الأولى للانتفاضة فقط وأشارت التقديرات الأحوازية الى 2500 الى 3000 معتقل.

وانبهر العالم بانتفاضة الأحوازيين وارتبك المحتل بقوة حركة الشعب العربي وقدرته ووسع طرح القضية الأحوازية على الساحة الدولية وشدد النظام من قمعه واشرع بالتعذيب والقتل العلني في صفوف المعتقلين بالإضافة الى المتظاهرين لإيقاف الثورة العارمة وهذا كله حصل خلال أسبوع فقط حيث أصبحت الأحواز العاصمة تعيش الأحكام العرفية والسيطرات العسكرية والأمنية بكثافة في الأحواز خصوصا و في بعض المدن الأخرى عموما.

وكان لهذه الانتفاضة نتائجها بالتأكيد على الشارع وعلى تحليلات الكثيرين حيث لم يبقى شيء مستورا بعد 15 نيسان وبعد ما انكشفت عورة الإصلاحيين بقتلهم الأبرياء من الأطفال والنساء في الشوارع دون ذنب وبعد مشاهدة اعتلاء الغضب والسخط الجماهيري من النظام وبعد مشاهدة مشاركة وتأييد معظم شرائح المجتمع الأحوازي في الانتفاضة وبعد تقييمات أولية للوضع في الشارع الأحوازي، أعاد الكثير من الإصلاحيين العرب النظر بحساباته وبدأ إعلان تعاطفه مع انتفاضة الشعب حيث في الأيام الأخيرة للانتفاضة شاهدنا مشاركة بعض منهم الفعالة في الانتفاضة، وتسببت الانتفاضة لانشقاقات متعددة في صفوفهم التي كانت تساند السلطات الإصلاحية وسارع النظام بدورة بتأسيس بعض التنظيمات السياسية-الثقافية العربية التابعة له مع علمه بعدم قدرة هذه التنظيمات بجذب احد في تلك الأجواء المشحونة بالغضب لكن النظام كان يقصد شق الصف الأحوازي بذلك.

واهم تطور ايجابي خلقته الانتفاضة على الساحة الأحوازية خلال تحركها الجماهيري هو اعتلاء الصوت الأحوازي الواحد للخلاص والتحرير ورفع العلم وشعارات "الأحوازإلنة ومانطيهه" وجذب الانتفاضة لأعداد كبيرة من جموع المحافظين الأحوازيين وأنصار تنظيماتهم وبعض من قياداتهم وأيضا إعادة النظر وعودة بعض تجمعات الإصلاحيين الى رأي الشارع الأحوازي الذي فرضه بالشهداء والجرحى والمعتقلين حيث حتى الأصوات التي مازالت تندد في جلساتها الخاصة بما تسميه التطرف بعد الانتفاضة لم يجرئوا ان يهاجموا الانتفاضة بل ويساندونها شفهيا لكن مع تحفظاتهم الدائمة دون ان يحملوا النظام جسامة الخسائر أو يعطوا وزنا حقيقيا للآثار الإيجابية وللنقلة النوعية التي تركتها الانتفاضة على الشارع الأحوازي حيث بقي بعضهم يردد نقده المعروف للمواجهة عموما بنقدهم لـ " القفز على المراحل"!.

اليوم وبعد عامين مرت على الانتفاضة النيسانية لا احد يتجرأ ان ينفي اثر الانتفاضة النيسانية على الحركة السياسية الأحوازية وتطورها، لا بل وكلنا شاهدنا ان تطور نضالنا تجاوز تصورات كل المهتمين بقضايا القوميات في ايران أيضا حيث ان الأحواز بعد الانتفاضة أصبحت قبلة الشعوب والتنظيمات السياسية للشعوب غير الفارسية في ايران وهاهم الأحوازيين يتقدمون نضال الشعوب الأخرى بخطوات محسوسة على الساحة الأحوازية بسبب تطور عملهم السياسي الى عمل جماهيري شامل شاركت فيه كل فئات الشعب وشرائحه. الى جانب ذلك أعطت الانتفاضة الفرصة للأحوازيين على الساحة الدولية ان يطرحوا قضيتهم بقوة تجاوزت تصورات الجميع بسرعة تحركهم وقدرة تنظيمهم الإعلامي ووسع نشاطهم. وتجربة الأحوازيين في الانتفاضة إضافة قوة القوميات غير الفارسية في ايران الى قوتها الذاتية أيضا وهذا بالإضافة الى التعاطف والمساندة العلنية أحيانا التي حصل عليها شعبنا على الساحة الدولية والعربية . على الصعيد الإيراني رأينا تطور الحركة السياسية الجماهيرية الكردية بدايتا والأذربيجانية لاحقا حيث اتخذت التنظيمات والأحزاب للقوميات الأخرى في ايران التجربة الأحوازية نموذجا لها بعد ما تولت نضال آخر لعقود طويلة من اجل تحريك الشارع الذي تحرك عند الأحوازيين وفاجأ الجميع وهذا حصل في وقت وأجواء اختناق لم بجريء تنظيما واحدا قبل الأحوازيين القيام به، لا من تنظيمات القوميات غير الفارسية ولا من الأحزاب الإيرانية التي اعترفت في النهاية بفاعلية الشعوب غير الفارسية في ايران وبقدرة تنظيماتها السياسية على إخراج الجماهير الى الشارع.

وبعد هذا المرور على انتفاضة 15 نيسان المبارك، نصل الى نتيجة واحدة مفادها ان الانتفاضة كانت عملا سياسيا ميدانيا نضاليا ثوريا ناجحا ونقلة ميدانية تاريخية ستبقى محطة مهمة في نضال شعبنا للخلاص، من أهم آثارها كان تحريك الشارع الأحوازي عموما وإدخال جميع قوى الشعب من نساء ورجال وشيوخ وأشبال وإصلاحيين وليبراليين وفدراليين الى صفوف النضال وجاءت بشعارات التحرير علنا في شوارع الأحواز ورفعت العلم الأحوازي الذي رسم على حيطان معظم المدن الأحوازية وحمله الأحوازيين الآن في قلوبهم قبل أيديهم.

وواضح ان ليس كل ما قامت به جموع شعبنا المنتفض مدروسة ميدانيا ومعتمدة على قرار جماعي للأحوازيين ومتفق عليها من قبل القيادات الميدانية لا بل ويمكن القول انه في كثير من الأحيان الأخطاء التي حصلت في مسيرة الانتفاضة حملها النظام على الانتفاضة لكن حتى تدخل قوى شر النظام كان ممكن تفاديه لو كانت لدينا تجربة مفيدة قبل ذلك للتعامل مع تدخلاتهم السابقة.

كما وإننا لا نريد ان نظلم جميع من عارضوا الانتفاضة ونتهمهم بإبهام واحد هو أنهم كانوا جميعا يسيرون باتجاه منع التحرك السياسي المؤثر، حيث أصبح واضحا بعد الانتفاضة ان السبب وراء معارضة الكثير من أنصار الإصلاح المتدرج للانتفاضة كان سببه إعجابهم بسياسة بعض الإصلاحيين من الأحوازيين لكن أجواء الانتفاضة ودموية قوى النظام وعدم تمكن الإصلاحيين الأحوازيين من عمل شيء لمنع المجازر لا بل وملامة بعضهم لها، أثار الصحوة عند كثير من المعارضين للانتفاضة وأصبح هؤلاء بعد الانتفاضة من العناصر النشطة في الحركة السياسية الأحوازية ومنهم من استشهد في مواجهات الانتفاضة السلمية أو بمشاركته في مقاومة قوى الاحتلال المباشرة.

وعلينا اليوم وبعد عامين تمر على ذكرى الانتفاضة، وبعد مشاهدة التغييرات العميقة التي خلفتها ومازالت تخلفها الانتفاضة، علينا تطوير انتفاضتنا وعملنا السياسي الجماهيري والانتقال به من تحرك جماهيري واسع لكن غير منظم بمعناه النضالي ، الى عمل جماهيري منظم، مخطط له، تقوده قيادات ميدانية منسقة بينها، من المفضل ان تكون مشتركة لكافة مناطق ومدن الأحواز تنقل الانتفاضة الجماهيرية من منطقة الى أخرى ومن مواجهة الى مواجهة جماهيرية وجماعية أخرى مختلفة مثل المقاومة السياسية، الوقوف بوجه قوى الاحتلال وقوى الاستيطان، العصيان المدني أو التحرك النسوي والطلابي لعائلات الشهداء وطلاب الجامعات حسب المكان والزمان وحاجة النضال وتطوراته. حيث ستقود الجماهير المنظمة النضال باتجاه النصر في الوقت والمكان المناسبين وتضمن لهذا العمل الجماهيري الصوت المدوي على الساحات الإعلامية داخليا وخارجيا مع تأمين عناصر النجاح وقواه اللوجستية والإعلامية والمالية وحتى الأمان الأكثر بواسطة لجان تقوم بدورها لإنجاح العمل ورفع مستواه وايصال صوت الجماهير للعالم وتضمن تقليل الخسائر وترميم جروح النضال والمواجهة وتضطر العدو وطنيا احوازيا وإقليميا وعالميا فقدان كثير من مناصريه وأصدقائه وحلفائه وتأتي بالنصر لشعبنا. هذه النقلة ستضمن شعبنا الى مرحلة جديدة تتشكل وتتوسع وتتطور فيها التجمعات المدنية الجماهيرية التي تضمن حسب قدراتها التنظيمية سلامة الخطوط الخلفية لكل إشكال النضال بالأطباء والممرضين والممرضات المعالجين للجرحى والمحامين المدافعين عن المعتقلين والمدرسين والطلاب الذين يقومون بواجب رعاية أطفال الشهداء والمعتقلين وترتيب أوراقهم الدراسية وتجمعات المساندة المادية والنفسية المعروفة بالخيرية والقومية والوطنية والإسلامية التي تقوم بمساندة العائلات التي تحتاج للمساعدة وخاصة لعائلات الشهداء والأسرى وغيرها من التجمعات المدنية التي تعمل بشكل صنفي وتخصصي وسيكونون العون اللوجستي للنضال والمقاومة وكل هذه التجمعات المدنية تعتبر تنظيمات سياسية خدمية تقوم بواجبها الخدمي ضمن عملها النضالي وأعضاءها من التنظيمات السياسية والمستقلين والأكاديميين والأخصائيين الذين ينشطون الى جانب التنظيمات ويقومون بواجبهم الوطني في مجالات غير المقاومة والنضال المباشر مثل إنشاد الشعر والأنشودة وكتابة المقالات وتأليف الكتب والمسرحيات والمشاركة والقيام بدراسات اجتماعية وسياسية وثقافية وتاريخية وبشرية ويتابعون التغييرات على الأرض في مجالاتها المختلفة ومنها التغييرات السياسية للشارع والتغييرات الديموغرافية ويراقبون التطور في رؤية الشعب للقضايا والأحداث ويأتون بدراسات تساعد كثيرا القوى المشغولة بالنضال المباشر في اتخاذ قرارها وانتخاب أساليبها وأهدافها والتخطيط لتحالفاتها وأولوياتها النضالية والتثقيفية وغيرها. وهذا التحرك مجتمعا في مجال تنظيم العمل الجماهيري سيرفع بالنهاية في الشارع عموما روح المواطنة والتفاني لأجل أهداف الشعب وفي نفس الوقت يؤمن حاجة الجماهير المتظاهرة والمنتفضة خلال المواجهة وبعدها.



#محمود_أحمد_الأحوازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الأحوازية - القشة التي ستقصم ظهر البعير الإيراني
- إيران -الأحواز = أمن الخليج العربي!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمود أحمد الأحوازي - الانتفاضة النيسانية وضرورة تطوير التجربة